رواية متى تخضعين لقلبي بقلم شيماء يوسف
بنبره دلال هامسه محاوله امتصاص غضبه
اصل شكلك حلو وانت مكشر وعامل ٨ كده ..
سألها مستفسرا بنبرته العابثه وهو يقترب منها
والله !!..
مطت شفتيها معا للامام ثم اجابته وهى تحاول جاهده كبت ابتسامتها
بصراحه .. انا لازم اهاودك دلوقتى عشان هنلعب سوا واخاڤ تتهورعليا وانا مش قدك ..ا ثم قال بهدوء وهو يرفع القفازات امام وجهها
طب متشتتييش تركيزى وخدى البسيهم ..
حركت كتفيها رافضه ثم قالت بدلال فطرى وهى ترفع كفيها هى الاخرى امام وجهه
لبسهملى انت ..
امسك بأحدى كفيها وقام بطبع قبله ناعمه داخله ثم قام بألباسها احد القفازين واحكم غلقه جيدا ثم عاد نفس الفعل مع الكف الاخرى ظلت حياة تراقب ما يقوم به بوله شديد لو انه رفع رأسه إليها الان لرأى عينيها تلمع بالدموع من شده عشقها له وتأثرها بما بقوم به انه حقا دنياها بأكملها وكل ما تحتاجه من هذا العالم الكبير انهى مهمته وارتدى هو الاخر قفازاته ثم تحدث بصوته العميق يطمئنها
ظلت تنظر إليه بوله ثم قالت بصوت متحشرج بعدما تنحنت عده مرات
محدش بېخاف من امانه ..
لم يستطع فريد ابعاد عينيه عنها وكأن هناك قوه مغناطيسيه تجذبه للغرق بداخل ذلك الليل بنجومه المتلألئة لذلك وجد نفسه تلقائيا يخفض رأسه نحوها ويقوم بتقبيل جفنيها واحد يلو الاخر بحذر شديد ثم غمغم يقول بنبره خفيضه لم تصل إليها
انا كنت عارف انى لا هلعب ولا هتنيل النهارده ..
سألته حياة مستفسره
بتقول حاجه !..
هز رأسه نافيا ثم اجابها مصححا
بقول يلا نبدء ..
حركت رأسها هى الاخرى موافقه وبدءت تستمع لتعليماته بتركيز شديد وبعد حوالى ربع ساعه هتفت حياة بتذمر من بين انفاسها اللاهثه
مش عايزه اكمل ..
سألها فريد بحنق شديد
حياة انتى بتتدلعى احنا مكملناش ربع ساعه واصلا سايبك تضربى فيا من الصبح زى المراهقين ..
اجابته بصوت باك كالأطفال وهى تمد ذراعيها لتتعلق بعنقه ويحمل ثقل جسدها عنها
مليش دعوه مراهقين مراهقين اللعبه دى هتقطع نفسى انا عايزه حاجه ساهله ..
زفر بأستسلام وهو يضع ذراعه اسفل خصرها ليرفعها من فوق الارضيه ويسير بها نحو الرف الجلدى المنخفض ليجلسها فوقه
تعالى أمرى إلى الله .. وبعدين عشان اتعلم موافقكيش على حاجه تانى ..
انحنى بجذعه وهو يحملها حتى يضعها فوق المقعد ولكنها شددت من احكام ذراعيها الملتفه حول عنقه رافضه تركه او السماح له بالابتعاد عنها تنهد مطولا وهو يغمغم بعده كلمات غير مفهومه قبل جلوسه بها فوق المقعد الجلدى التوى فمها بنصف ابتسامه انتصار حاولت إخفاؤها عنه عندما رضخ اخيرا لرغبتها واجلسها داخل احضانه زفر قائلا بأمتعاض ونبره قاطعه
كانت تحاول جاهده كبت ابتسامتها العابثه وهى ترى علامات الضيق تغزو ملامحه هل ظن انه يستطيع الهرب منها حسنا فليتحمل نتيجه هروبه هذا ما فكرت به بخبث وهى تمط شفتيها للامام متصنعه الحزن ثم سألته وأصابعها تمتد إلى عنقه وتتلمس تفاحه ادم خاصته
طب اعمل ايه حاولت اشاركك حاجه بتحبها بس معرفتش .. يعنى المفروض انت كمان تكون مبسوط انى عايزه اكون معاك ..
نظر نحوها بادى الامر بتشكك ثم لانت ملامح وجهه وهو يسألها بنبره متحشرجة بسبب أناملها التى تداعب عنقه
يعنى انتى عملتى كل ده عشان تشاركينى !..
انتى مجنونه !! يعنى مينفعش تقوليلى خليك معايا !..
اجابته بنبرتها الرقيقه والتى كانت تتميز بها دائما
مكنتش عايزه اخنقك .. وبعدين المفروض تعرف لوحدك ..
حرك رأسه مبتسما بعدم تصديق ثم تنهد بحراره وهو يتأمل وجهها الذى يعشق ملامحه قائلا بهمس
اعمل فيكى ايه ..
ابتسمت بخجل واخفت وجهها داخل عظمه ترقوته قائله بمرح
ممكن تقولى شكرا .. انتى زوجه عظيمه .. انا
مبسوط ان مراتى عايز تعمل حاجه بحبها .. اى حاجه من الحاجات الحلوه دى يعنى ..
اجابها بأبتسامته العابثه وهو يغمز لها بأحدى عينيه
انا عندى اللى احلى من الكلام ..
ابتعدت بجسدها عنه بقدر ما سمحت لها ذراعه المحاصره خصرها وهى تقول بتحذير خجول
فريييييييييد ..
ضغط بكفه فوق ظهرها ليعيد التصاقها به مرة اخرى قائلا بشغف
لا صدقينى فريد بالطريقه دى مش هتفيدك خااالص ..
رفعت ذراعها اليمنى تحاوط بها عنقه وتركت أناملها تعبث بمؤخره عنقه قائله بنبره ناعمه
احنا تحت على فكره ..
اجابها وشفتاه تتلمس وجنتها ببطء شديد جعلت نبضات قلبها تتسارع
بيتى وانا حر فيه ..
اجابته بنبره اكثر
فريد ممكن حد
يشوفنا ..
رفع رأسه إليها ليتأملها بعيون داكنه من شده مشاعره ثم هتف داخل اذنها بهمس مغرى جعل قشعريرة لذيذه تسرى بداخل جسدها
الباب مقفول بالمفتاح ..
شيئا فشئ بمجرد دفعته بكفها المرتعش ليبتعد عنها قليلا حتى براحه نظر فريد نحوها بعدم فهم واناملها تمتد إلى أطراف تيشرته الرياضى قبضت بأصابعها على أطراف ردائه ثم قامت بسحبه لاعلى حتى وصلت لرأسه رفع كلتا يديه بأليه شديده حتى يسمح لها بخلعه قامت بأخراجه من رأسه وألقت به فوق الارضيه بلامبالاه شديده قائله بتفسير وهى تعود للاقتراب منه
كان مضايقنى ..
ظل ينظر نحو الارضيه حيث موضع قميصه بذهول عده ثوان ثم عاد بنظره نحوها قائلا بنبره شديده التركيز
استحملى بقى .. .
فى الصباح فتحت حياة عينيها وهى تبتسم بخجل من ذكرى البارحه فهى لم تكن تتخيل ان يأتى يوم وتتود لاحد ما مثلما فعلت معه البارحه فتح فريد عينيه بكسل شديد عندما تململت بين ذراعيه وابتسم لها بحنان ثم سألها ممازحا بصوت متحشرج من اثر النعاس بعدما طبع قبله خاطفه فوق ارنبه انفها
حياة انتى لسه وشك احمر من بليل !!...
عضت على شفتيها بخجل وقامت بلكزه بكفها المتكور بنعومه فوق كتفه مغمغه بنبره خافته بالكاد وصلت لمسامعه
فريد بطل ..
دوت ضحكته عاليا وعاد برأسه للوراء حتى يتسنى لها رؤيه وجهها كاملا ثم عاد يسألها بنبره ذات مغزى
طب بقولك ايه .. ما تيجى ننزل الجيم تانى عشان بصراحه الموضوع عجبنى ..
شهقت بخجل واخفت وجهها الذى ازداد احمرارا بصدره مغمغه بأحراج
فرييييييييد ..
تنهد بسعاده ثم اجابها بهيام
عيون فريد وقلب فريد وحياة فريد كلها ..
رفعت رأسها ببطء لتنظر داخل عينيه بعشق لم تكن تحتاج للإفصاح عنه ولم يكن هو بحاجه لسماعه ظلت تحدق داخل عسليته الصافيتين بوله شديد رافضه تحريك جفنيها او رموشها حتى لا يغيب عن نظرها للحظه واحده قطع هو الصمت قائلا بعشق واضح
صباح الحياة ..
اجابته بصوت مخټنق من شده مشاعرها التى تحبسها بداخل قلبها
يدوم صباحك ليا وجنبى ..
تنهد بحراره ثم اخفى رأسه بداخل عنقها قائلا بصوت مكتوم
بحبك يا حياة الروح ..
كأنها تريد إخفائه داخل كان الوقت بالفعل قد تجاوز موعد نزولهم اليومى للافطار ولكن من يهتم فهو حبيبها وزوجها ويبدو انها هى الاخرى لم تشبع من قربه لذلك عندما رفع رأس معه على الفور تاركه له المجال لسحبها داخل دوامه مشاعرهم المتأججة .
على مائده الافطار ظل فريد يحدق بها بنظرات ذات مغزى اربكتها اخفضت رأسها لأسفل ورفعت كفها لتعيد احدى خصلات شعرها للخلف محاوله اخفاء خجلها الذى يزداد من قوه نظراته هتفت به معترضه بعد خروج سارة من الغرفه لإحضار ما تبقى من الطعام
بطل بقى ..
سألها
مدعيا عدم الفهم وهو لازال يحدق بوجهها ومقدمه عنقها الذى حاولت جاهده إخفاء ما به عن الجميع
معلمتش حاجه ..
انهى جملته ومد يده من اسفل الطاوله يتلمس بأصابعه ساقها حتى وصل إلى ذراعها الموضوعه فوقها والتقط كفها وبدء يمسد داخله ببطء شديد اثار اعصابها هتفت به مره اخرى متوسله وقد بدء احمرار وجنتيها فى الازدياد
فريبيييييد ..
مال بجزعه نحوها وأسند مرفقه الخالى فوق الطاوله قائلا بنبره خفيضه ناعمه
طل بطلى تقولى فريد ..
ضغطت على شفتيها فى اشاره منها للموافقه وعدم الكلام
اضاف وهو يزيد من نعومه لمساته داخل بطن كفها
وبطلى تدوسى على شفايفك ..
أفلتت شفتيها على الفور ونظرت نحوه بتوسل شديد كتم ابتسامته واستطرد يقول بنبره مرحه عابثه
ومتبصلبش كده ..
زفرت بقله حيله وهى تعود لترتمى بجسدها فوق المقعد قائله بضعف
انت مبسوط بكده صح !!..
اجابها هامسا وهو يميل بجذعه اكثر نحوها وعينيه مسلطه عليها
جدا ..
سحب يدها من داخل يده پحده وتنحنحت عده مرات محاوله السيطره على حراره جسدها المرتفعه والتى بدءت تظهر جليه فوق ملامحها بمجرد سماعها لوقع خطوات سارة عائده مرة اخرى بمشروب القهوه خاصتها وضعته امامها بحرفيه ثم توجهت بنظرها لفريد الذى كان يجلس فوق المقعد بأسترخاء شديد لتسأله بأحترام
فريد بيه تحب احضر لحضرتك القهوه دلوقتى !..
عاد بنظره إلى حياة قائلا بنبره خاليه ونظراته لازالت مسلطه عليها بعدما قام بأحتضان كفها مره اخرى
لا هشرب النسكافيه من حياة ..
شهقت حياة بخجل وسرعان ما تحولت شهقتها لسعال متختنق فأردف فريد يقول مصححا وعينيه تلمع ببريق تسليه وهو يرى خجلها وارتباكها واضحا امامه
قصدى هشرب النسكافيه بتاع حياة ..
اومأت سارة برأسها لها موافقه ثم وجهت حديثها لحياة التى لازالت تسعل بصوت مكتوم
حياة هانم تحبى اعملك بداله ..
حركت حياة رأسها بسرعه شديده نافيه دون حديث فأنسحبت سارة من الغرفه تاركه لهم المجال لتناول فطورهم بحريه كعادتها منذ قدومها للمنزل .
رفعت حياة رأسها نحوه پحده متسائله بأمتعاض
عجبك كده !!!.
سألها فريد بأبتسامه مستفزه ونبره بارده
حبيبى اى حاجه منك تعجبنى بس حددى اكتر ..
لانت ملامحها واتسعت ابتسامتها رغما عنها بعد سماعها تدليله لها ثم قالت بنبره ناعمه معاتبه
طب افرض سارة اخدت بالها بقى دلوقتى هتقول ايه !..
أجابها وهو يجذبها من يدها نحوه ثم قام بأجلاسها فوق ركبتيه قائلا وهو يحاوط خصرها بذراعه ويشدد من احتضانه لها
هتقول حاجات كتير ميهمنيش منهم ولا حاجه طول مانتى فى حضنى كده ..
اتسعت ابتسامتها وهى تتطلع نحوه بحنان ثم قامت بأرتشاف رشفه صغيره من مشروبها سريع التحضير فطبع رغوته فوق فمها تسائل فريد بهدوء وهو يتطلع إليها بشغف
انتى طمعتى فى النسكافيه بتاعى ولا ايه !!!.
هزت رأسها نافيه
ثم غمغمت بأسف وهى تقرب الفنجان من شفتيه
انا اسفه والله بحسبك بتهزر .. خد اشربه كله بالهنا والشفا ..
بادلها ابتسامتها بأخرى ماكره ثم اجابها وهو يسحب الفنجان من بين يديها ويعيده فوق الطاوله
هشربه بس ادوق اللى هنا الاول ..
قطبت جبينها بعدم فهم فعاد يقترب منها قائلا بأستمتاع
مش عارف بس بيتهيألى هنا احلى ..
هتفت به معترضه
فريد حد يشوفنا ..
اجابها بأنشغال
لو حد شافنا هقوله بشرب النسكافيه عشان اركز فى الشغل باقى اليوم ..
دوت ضحكتها عاليا ثم بدءت قطع اتصالهما هاتفها والذى صدع رنينه واهتزازه فوق طاوله الطعام ابتعدت عنه حياة على مضض ثم قامت بألتقاط هاتفها تنظر به اولا ثم قالت بأستغراب
ده رقم بباك ..
قطب فريد