رواية متى تخضعين لقلبي بقلم شيماء يوسف

موقع أيام نيوز


ان مظهرها ذلك يقوده للجنون خاصة وهو يتذكر ما مرا به البارحه وذلك الاكتشاف المذهل الذى اعاد الحياة لروحه تنحنح محاولا تتقيه حلقه قبل ان يحدثها مشاكسا شعرك منكوش على فكره جعدت انفها ورمقته بنظرات شبهه حانقه وهى تلكزه بخفه فوق كتفه وتغمغم متصنعه الضيق بطل تتريق عليا عشان ربنا هيرزقك ببنت شعرها شبههى وساعتها مش هيهون عليك تتريق عليها ده غير انه كده بسببك لو كنت سبته فى حاله بليل مكنش بقى كده تنهد بأنتشاء وهو يمد إصبعه متلمسا وجنتها وقد بدءت عينيه تضوى بسعاده من مجرد التفكير بطفله منه تنمو داخل أحشائها وتحمل ملامحها اردفت حياة حديثها وهى تبادله ابتسامته بأبتسامه ونظره ناعمه وهى تساله بصوت أجش متحشرج من اثر النعاس وبعدين ممكن اعرف بقى انت بتنام امتى اجابها وهو يبادلها ابتسامتها بأخرى واسعه اقولك سر اخرجت صوت من حنجرتها ينم على الموافقه قبل ان تقول بمرح اامممم قولى على سر استطرد يسألها بخبث طب ولو قلتلك على سر هاخد ايه المقابل ابتسمت بخجل وهى تمد إصبعها وتتلمس ذقنه ببطء قائله بنبره خفيضه مرتبكه اللى انت عايزه اجابها بمكر وهو يقترب منها انا عارف هاخد ايه بس خلينا فى السر الاول ضغطت فوق شفتيها وهى تسأله بحماس طب بقى قولى السر عندى فضول دوت ضحكته وهو يمد ذراعه ليدنيها منه قبل ان يقول بنبره شبهه مرحه انا نومى خفيف جدا واول ما بتتحركى من جنبى بصحى بس كنت بعمل نفسى نايم عشان اسيبك براحتك شهقت بمرح وهى تجيبه متصنعه الضيق يعنى انت كل ده كنت بتضحك عليا حرك عينيه يمينا ويسارا مدعيا التفكير قبل ان يقول بنزق انا غلطان انى كنت بسيبك تتحركى براحتك انهى جملته وهو يمد كلتا ذراعيه ليحيط خصرها ويرفعها قليلا من فوق الفراش وهو يسألها بصوت خفيض تعبانه هزت رأسها نافيه وهى تبتسم بخجل فأردف مغمغا طب كويس نطقت هى اسمه معترضه بدلال فرييييد هتتأخر همس فريد امام شفتيها بنبره ناعمه لما اخد مقابل السر الاول حاولت مشاكسته والابتعاد عنه ولكنه كان اسرع منها فى اخدها بين يديه ويغيب بها داخل عالمهم الخاص والملئ بمشاعرهم المحبة بعد فتره لا بأس بها كان غمغمت قائلو فريد اصدر صوت مكتوم من حنجرته يحثها على الاستمرار فأردفت تحادثه وهى تبتسم بهيام الوقت أتأخر

على فكره وانت اتأخرت اوى على الشغل رفع رأسه على مضض ينظر نحوها متفحصا ملامحها بعشق شديد وهو يجيبها بهمس ناعم ايه رايك نلعب لعبه هزت رأسها موافقه وهى تضغط على شفتيها وتسأله بحماس شديد لعبه ايه اجابها وهو يقوم بلثم وجنتيها هقترح عليكى اقتراح ولو موافقه قولى اه ولو مش موافقه قولى لا ابتسمت بحبور وهى تهز رأسها موافقه وعيونها تلمع بسعاده فأردف يقول بنفس نبرته الهامسه ايه رأيك نقضى اليوم انا وانتى النهارده سوا بعيد عن الشغل ودوشته كان يسألها وأصابعه تتحرك بلمسات خفيفه كالفراشة فوق عنقها مما إفقتدها القدره على النطق لذلك أصدرت صوت ضعيف من حنجرتها ينم على الموافقه ابتسم هو برضا مضيفا وهو لايزال محافظا على نبرته المثيره وندى عفاف اجازه وتطبخيلى بأيدك وانا هحاول اساعدك اسبلت عيونها وهى تحرك رأسها موافقه غير قادره على ايجاد صوتها بسبب ويتحدث وكأنه لا يفعل شئ حرك راسه هو الاخر موافقا قبل ان يضيف بمكر غامزا لها بعينه وعايز تعمليلى كيكه شيكولاته وأكلها زى ما احب ظلت تحدق به بهيام غير قادره على ايجاد صوتها وهو يسألها هامسا مسمعتش اجابتك على فكره كانت همهمه ضعيفه متقطعه هى كل ما صدر عنها كعلامه موافقه على اقتراحه الماكر أردف هو قائلا بخبث مادام اتفقنا يبقى فاضل اخر حاجه رفعت رأسها تسأله بعينيها مستفسره فأستطردت يقول وهى يقترب منها توافقى على اللى هعمله فيكى دلوقتى خرجت حياة من المرحاض وهى تحيط جسدها بمنشفه سوداء كبيره تاركه شعرها المبلل يقطر ماءه فوق كتفها وعنقها مما أعطاها مظهرا ولكن حياة عادت برأسها للخلف متجنبه قبلته وقد قررت انه الوقت المناسب لبدء مصالحه فريد على نفسه واول خطوه لفعل ذلك هو اعاده العلاقه بين وبين خالقه لذلك قالت بتحفظ شديد مبرره ابتعادها عنه فريد هروح اصلى الاول هز رأسه متفهما وقد بدءت يده تلقائيا ترتخى حول جسدها تاركا لها المجال للتحرك بحريه ثم اردفت بذلك السؤال الذى طالما راودها منذ حاډثه الحفله فريد ممكن اسالك سؤال التقط توترها بسهوله بالغه فضيق نظراته حولها يتفحصها بارتياب وهو يومأ لها برأسه كعلامه موافقه اردفت
هى تسأله بترقب شديد وبنبره قلقه ممكن اعرف يعنى اخر مره يعنى شربت كانت امتى انهت سؤالها وكتمت انفاسها فى انتظار اجابته بترقب شديد للغايه فهى تتذكر وعده لها تلك الليله ولكن جزء ما بداخلها يريد التأكد من إيفائه به صمت قليلا ثم اجابها بتعابير وجهه ونبره جامده للغايه يوم الحفله تنهدت بأرتياح وارتخت ملامحها المترقبه وبدءت رئتيها تعود للعمل بشكل سليم مره اخرى وظهرت الابتسامه جليه فوق شفتيها ثم حركت كفيها تحتضن وجهه بينهما وقد تعمدت النظر بداخل عينيه وهى تنطق بجملتها فريد عارف انا نفسى اوى انا وانت نصلى سوا لم تنتظر اجابته ولن تنتظرها الان فقد نطقت بأمنيتها وتركت له المجال ليتسوعبها ثم طبعت قبله مطمئنه فوق جبهته وتوجهت لخزانه ملابسه بعدما قامت بتجفيف شعرها استعدادا لبدء صلاتها وقد تعمدت فعل ذلك امامه كان فريد يعلم انها تؤدى فرائضها كامله فحتى فى منتصف الليل ومنذ انتقالها لغرفته كانت تنسحب من داخل احضانه ثم تعود بعد قليل فيدرك انها فعلت ذلك من اجل الصلاه ولكن رؤيتها وهى تتلو ايات الذكر الحكيم امامه
بخشوع تام شئ اخر جعل قلبه يرتجف وهو يعود للذاكره حيث عمر السابعه عندما قامت والدته بتعليم كيفيه اسباغ وضوئه واقامه صلاته وكانت تحرص على تأديتها معه بالطبع انتهى ذلك بمۏت والدته وسفره بمفرده للخارج حيث ثقافه جديده مختلفه كليا لم يقوى على مقاومتها وبدء بعدها بالابتعاد شيئا فشئ عن كل ما يخص دينه ولكن تلك اللحظه بالذات اعادت إليه جزء من الحنين ظن انه افتقده للأبد فى الاسفل شهقت حياة بسعاده وهى فى طريقها للمطبخ وقد تسللت لانفها رائحه المخبوزات الفرنسيه الشهيه والذى يرفض فريد رفضا تاما تناولها مدعيا الحفاظ على صحته صفقت بيدها وهى تركض فى اتجاه الطاوله وتهتف بنبره طفوليه سعيده الله دادا عفاف متوصيه بيا اوى النهارده رفعت رأسها تنظر نحو فريد الذى جلس بالفعل امام طاوله المطبخ يتناول إفطاره الصحى بجانب قهوته السوداء واردفت تقول لآثاره غيظه والاهم ان كل ده ليا لوحدددى الحمدلله مش هاكل النهارده الاكل الغريب بتاعك ده ضيق نظراته فوقها وهو يجيبها بحنق واضح انا نفسى اعرف الاكل اللى بتاكليه كل ده بيروح فين رمقته بنظره حانقه قبل ان تجيبه بتذمر اولا يعنى دى طبيعه جسم على فكره ثانيا بقى انا بدخل اوضه الجيم من وراك رفع احدى حاجبيه مستنكرا قبل ان يجيبها مقلدا نبرتها وساخرا منها عارف على فكره فرغ فاها وشهقت پصدمه قبل سؤال بعدم تصديق بجد اكيد داد عفاف هى اللى قالتلك صح هز رأسه نافيا وهو يوشك على إنهاء طعامه قائلا بلامبالاه معرفتش من حد انتى اللى بتسيبى اثار وراكى مسح فمه بمحرمه الطعام قبل ان يردف قائلا بنبرته الآمرة ممكن بقى تبدئى تأكلى بدل ما عماله تلفى كده جلست على الفور بمجرد انتهاء جملته وشرعت فى تناول فطورها ولكن ببطء شديد مما أثار اعصابه فقد كان يعلم جيدا انها تماطله هتف فريد بها بعد مده من الوقت قائلا بضيق حياة ممكن تنجزى شويه بقالك ساعه بتاكلى مطت شفتيها بحزن قبل ان تجيبه متصنعه البراءه الله جعانه طيب اعمل ايه اسبلت بعينيها للأسفل حتى لا يكتشف تمثيلها قبل ان تضيف متصنعه الحزن خلاص مش هكمل شوف انت عايز ايه زفر مطولا قبل تحركه بالمقعد نحوها ثم مد ذراعه يحتضن خصرها ويقول بأستسلام حبيبتى كلى براحتك بس انتى بقالك اكتر من نص ساعه بتاكلى عضت على شفتيها وقد بدءت ابتسامتها تلوح فوق شفتيها قائله بمرح على فكره الكرواسون حلو اوى بجد دادا عفاف موهوبه بس انت طبعا مش بتاكل الحاجات دى كانت تحاول اثاره حنقه بكل السبل الطرق الممكنه وتستفزه حتى يتناوله ففى كل مره تصنعه عفاف من اجلها يسخر منها ومن عاداتها الغير الصحيه لذلك أقسمت تلك المره على جعله بتناوله حتى يتوقف عن سخريته قطمت قطعه اخرى منه وظلت تمضغها ببطء شديد وهى تراقب رد فعله ثم مدت كفها فى اتجاه فمه تسأله بنبره هامسه دوق هتعجبك اوى على فكره نظر لها مطولا قبل ان يسألها بنبره مرحه قائلا بټهديد لذيذ انتى قد اللى بتعمليه ده سألته ببراءه مدعيه عدم الفهم بعمل ايه مش فاهمه ابتسم لها ببطء وهو يهز رأسه بتوعد قائلا وهو يجذبها نحوه انا ممكن اكله على فكره بس مش هنا ضيقت عينيها وعبس جبينها بعدم فهم حقيقى قبل ان تشهق بدهشه وهو كالحرير اكيد طعمه هنا احلى بكتيررر اخفض جزعه حتى يتسنى له وهو يتحرك بها نحو
الدرج كفايه عليكى فطار لحد كده لم يسمح لها فريد بالعوده للأسفل مره اخرى لاى سببا كان وفى المساء كانت حياة تحاول جاهده فتح جفنيها من شده الارهاق والنعاس غمغم فريد حياة انا جعان اجابته حياة بنبره ناعسه مرهقه وهى تحرك رأسها داخل تجويف عنقه فريد اتلم انا تعبت وعايزه انام دوت ضحكته عاليا وهو يجيبها بصوت مخټنق من شده الابتسام مكنتش اعرف ان دماغك منحرفه كده انا جعان بجد والله رفعت رأسها تنظر نحوه متصنعه الڠضب وهى تجيبه بنبره مؤنبه ما عشان حضرتك مفطرتش كويس وقضيتها تريقه عليا ده غير انك اتهورت وعطيت لدادا عفاف اجازه من قبل ما تعملنا الغدا ثالثا بقى ودى اهم نقطه انك لهتنى لدلوقتى ومخلتنيش انزل اعمل اى حاجه انهت جملتها ثم عادت تندس مره اخرى بين ذراعيه وتتوسد رأسها صدره تجعدت ملامح فريد كطفل يتلقى التعنيف من والدته ثم اجابها بضيق مش مهم هروح اطلب اكل من بره انتفض جسدها من بين يديه وتحركت ترفع جسدها مستنده على مرفقها قائله پذعر شديد لا طبعا الا الاكل من بره ده سألها فريد بعدم فهم مالك
 

تم نسخ الرابط