روايه بقدر الحب نقتسم بقلم فاطمه علي
المحتويات
أن يطلع النهار سريعا حتى يعود إلى غرفته بعد مغادرتهم
ظلت هكذا لبعض الوقت حتى غطت في نوم عميق.
في صباح اليوم التالي.
حين استيقظت سحر وجدت أنها وحدها وأن الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحا نامت كل هذا الوقت على غير العادة حتى أنها لم تحلم بأي كابوس وكل هذا لأن محمد نام الي جوارها.
هذا بسبب الإرهاق دخلت إلى الحمام الملحق بالغرفة وبعدها غيرت ملابسها لقميص بيتي طويل بربع كم بسيط سادة لا يوجد به رسومات أسود اللون يجسم جسدها.
بحثت عنهم ولكنها لم تجد أحدا نهائيا
بحثت عن هاتفها واتصلت بمحمد الذي رد سريعا صباح الخير يا حبيبتى.
سحر بخجل صباح النور هما الجماعة فين
سحر طيب تمام هروح أنا أعمل قهوة وبعدها أحضر الغدا.
محمد بعصبية طفيفة قهوة يا سحر حرام عليك طيب كلي أي حاجة.
سحر ماليش نفس.
محمد ولو قلتلك عشان خاطر مامتك تاكلي.
سحر بخنقة ماشي يا محمد بس بليز بلاش تحلفني بماما تاني.
محمد حاضر يا حبيبتي أنا آسف.
سحر ولا يهمك. هتتاخر
سحر حاضر هفوق كده واكلمك تاني في حفظ الله.
محمد تسلمي يا حبيبتي مع السلامة.
سحر سلام.
أغلقت سحر الخط وهي تتنهد بقوة قامت بإعداد سندوتش لها واكلته كامل لأجل خاطر والدتها وبعدها أحضرت كوب من القهوة وحين انتهت
ارتدت سحر الاسدال الخاص بالصلاة سريعا وقالت من خلف الباب مين
لا يوجد رد وحين نظرت من العين السحرية لم ترى شيئا أحضرت هاتفها سريعا واتصلت بمحمد وبصوت واطي قالت له محمد في حد بيرن الجرس ومش بيرد.
في تلك اللحظة رن ثانيا.
كان مقر عمل محمد لا يبعد عن المنزل سوي شارعين.
اقتربت هي من الباب ثانيا وهي تسأل من الطارق حينها رد والدها وقال أنا أبوك افتحي.
فتحت سحر الباب بتوتر وهى تقول خضتني يا بابا مش بترد ليه!
إبراهيم بسخرية رديت بس إنت طرشة.
سحر بحزن من حدة كلامه حضرتك تشرب إيه
سحر خير
إبراهيم وهو يخرج أوراق من خلف ظهره عاوزك تمضي على العقدين دول.
سحر يتعجب عقدين إيه دول!
إبراهيم عقد الأرض إللي في البلد بتاعت أمك الفدانين عاوزك تمضي علي العقد ده عشان كده تكوني بعتيلي وأنا هبيعها للناس والتاني عقد الشقة.
سحر بعصبية أنا مش عاوزة أبيع أبيع ليه! وبعدين إنت مش متجوز وعايش فيها
إبراهيم پغضب طلقتها وبعدين أنا مش بسالك رأيك لأ أنا بعرفك بس إللي هيتم وخلصي وأمضي مش فاضي ليك.
سحر وهي تنتفض وافقة لأ.
حينها وقف والدها واقترب منها وهو يصفعها على وجهها بقوة ويمسك بشعرها بقبضة من حديد كانت تبكي وتصرخ حتى وجدت الباب يفتح ويدخل منه زوجها حينها تركها والدها وجرت هي مسرعة إلى محمد
محمد يسأل في إيه
سحر وهي تنظر له بعيون باكية عاوز أبيع أرضى وشقتي ورثي من ماما ڠصب عني.
محمد بجدية تمام. أدخل إنت جوه دلوقتي.
دخلت سحر إلى الداخل بينما نظر إبراهيم إلى محمد بسخرية إيه يا محمد هتضربني
محمد پغضب انا مش خسيس زيك.
يا ترى إيه مستني مريم ويحيى الحلقات الجاية
دمتم في أمان الله وحفظه
فاطمة علي محمد.
الفصل الثالث.
بقدر_الحب_نقتسم
فاطمة_علي_محمد
إبراهيم بسخرية أيوة إنت ملاك بجناحين.
محمد وهو يتقدم إليه وينظر له بعيون تشتعل بالڠضب لولا أنه والدها وأنه رجل كبير بالسن لكان كسر له عظامه حتى يعرف قيمته وألا يتعدى حدوده ثانيا.
محمد بحدة بص بقي عشان أنا مش عاوز أقل منك ولا عاوز الناس تتكلم عني بسبب واحد زيك أنا لو عليا كنت رميتك من البلكونة لكن عشان خاطر مراتي اللي معرفش إزاي إنت أبوها وعشان خاطر سنك هتكلم بلساني المرة دي إنما المرة الجاية أقسم بالله ما هتفلت مني البيت ده متعتبوش تاني ومراتي ملكش دعوة بيها نهائى لا من قريب ولا من بعيد فاهم.
إبراهيم وهو ينظر له بتحدي موافق بس لما مراتك تمضي على ورق بيع الشقة والأرض ساعتها مش عاوز أشوفها ولا أعرف عنها حاجة أخد حقي وإنت اشبع بيها.
محمد بقرف منه تصدق أنا مشفتش راجل معندوش ريحة الډم زيك هي مش قلتلك لأ وأنا مش هجبرها ودي شقتها احمد ربنا إنك عايش فيها لأ وعاوز كمان تبعها ده حقها وأنا مش هقول لها تسيبه وهحميها وحمي حقوقها من أي حد يفكر بس يقرب منها.
إبراهيم بضيق شديد يعني إيه مش هتخليها تمضي
محمد بحدة لأ وأعلى ما في خيلك
متابعة القراءة