روايه بقدر الحب نقتسم بقلم فاطمه علي
المحتويات
الصغيرة وهي تردد بطفولية كطفولته
كويس!
واتجهت نحو والدتها تقبل يدها ورأسها مرددة
عاملة إيه يا ماما
أومأت كريمة برأسها برضا مرددة
الحمد لله يا بنتي بخير طول ما انتوا بخير.
لتجد من تشير نحوها بكلتا يديها مغمغمة بسعادة
مامي.
استدارت مريم نحو زينة بسعادة وهي تحملها من بين ذراعي شقيقتها مرددة قلب مامي عمر مامي.
أومأت حبيبة برأسها مرددة برضا
الحمد لله يا حبيبتي أومال فين يحيي
أشارت مريم برأسها مرددة
مستنينا تحت يدوب ننزل.
هتفت كريمة بتساؤل
إنت جاية تاخد زينة معاك
أومأت مريم برأسها مرددة وهي تحاوط جسد صغيرتها بذراعها
أه يا ماما صفا مصممة ناخدها معانا واحشتها وعايزة تشوفها.
انفرجت ابتسامة حبيبة وهي تشير نحو باب غرفتها مرددة بسعادة
تعالت ضحكات مريم المرحة وهي تردد بدهشة
فستان جديد!! يا بنتي دولابها مليان من كتر الهدوم اللي إنت جيباها ليها.
شردت حبيبة قليلا في طفلتها التي فقدتها بعد سويعات قليلة من ولادتها لتتنهد بشجن شديد وهي تميل نحو زينة بابتسامة خفيفة مرددة بسعادة
ودلفتا الشقيقتان سويا مع صغارهما بسعادة تتابعهما بها كريمة وهي تتمتم برجاء
احفظهم من كل شړ يا رب وعوض حبيبة خير عن كل اللي شافته واجعل بنتها شفيعة لها يوم القيامة يا أرحم الراحمين يا رب.
دقائق قليلة وكانت مريم تستقل سيارة يحيى إلى جواره وهي تحمل صغيرتها التي ألقت بجسدها نحو ذراعي والدها هاتفة بسعادة
حملها يحيي إلى صدره بسعادة مرددا بعشق لأميرته الصغيرة التي تجاوزت عامها الثاني
قلب بابي يا زينة.
وظل يلهو معها للحظات وهي تجذب لحيته نحوها فاتحة فاهها على وجنته كقبلة مشاكسة له ومن ثم تجذب رابطة عنقه وهي تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ليقبلها يحيي بحنان أبوي قوي ويناولها لمعشوقه قلبه مرددا
حملت مريم زينة أعلى ساقها وناولتها إحدى ألعابها الصغيرة مرددة
يلا يا حبيبي صفا مش مبطلة رن عليا.
انطلق يحيي بسيارته مرددا
نص ساعة بإذن الله ونكون عندها مقولتليش طنط وحبيبة وعمي عاملين إيه
تنهدت مريم بأسي مرددة
الحمد لله ماما كويسة بس حبيبة اللي مش عجباني.
ليه مالها!
تنهدت مريم بحزن أكبر وهي تردد بأسى فارمه نفسها في شغل الترجمة ليل نهار دي تقريبا مش بترتاح ولا حتى تنام ورافضة تاخد من بابا أي فلوس تساعدها بتقوله كفاية إني قاعدة معاكم.
اتسمت نبرة يحيي بالجدية والتقدير والاحترام
عارفة يا مريم على قد ما كنت زعلان منها لما قلعت حجابها وغيرت لبسها عشان ترضي حسام على قد ما احترمتها جدا وكبرت في نظري لما اختارت الانفصال.
اشټعل الڠضب بقلب مريم وكسا قسمات وجهها لتهتف بسخط شديد مستنكرة ماتفكرنيش يا يحيي قال الحيوان يقولها خليك إنت في مصر ربي الولد وأنا هبعتلك مصاريفك ومصاريفه وراح يتجوز واحدة تناسب وضعه الجديد.
وتغيرت نبرتها لكثير من التشفي مستطردة
بس إيه معلماه الأدب بقا جوز الست زي ما بيقولوا ورافضة تخلف عشان جسمها ومن كان يوم كان عاوز يكلم حبيبة بس هي رفضت ترد عليه ورافضة منه أي فلوس نهائي ورغم ده كله بتخليه يكلم ابنه فيديو كول أنا لو مكانها كنت حرمته يشو...
قاطع يحيي حديثها بسبابته باستياء قوي هاتفا بعتاب كبير
بعيد الشړ يا روما إوعي يوم اسمعك تقولي كده فاهمة
اومأت برأسها بإيجاب مرددة بآسف قوي آسفة والله ما أقصد.
تجهمت معالم يحيي بقوة وهو يكمل قيادته للسيارة دون أن ينبس ببنت شفة حتى توقف أمام مكان زفاف ابن صفا ردد دون أن يلتفت لها
انزل يا مريم هركن العربية وأحصلك على جوه.
رمقته مريم بحزن شديد وما كادت أن تفرق شفاهها حتى غمغم يحيي بجمود انزل يا مريم.
ما كان منها غير أن تلبي مطلبه بالترجل عن السيارة وهي تحتضن صغيرتها تاركة بابها مفتوحا على مصرعه لتميل نحوه بجذعها مرددة بثبات
ابقى اقفل الباب بقا يا حبيبي أنا جوه.
واستدارت مهرولة إلى الداخل وتلك الابتسامة المنتصرة تزين ثغرها بعدما لمحت نيران الڠضب تشتعل بأحداقه.
ولجت مريم إلى الحديقة بابتسامة واسعة تضاعفت حينما قابلتها صفا بترحاب وعتاب بآن واحد مرددة
الناس اللي دايما بتيجي متأخر دي.
عانقتها مريم بسعادة وهي تردد
خلاص بقا يا أم العريس بس إيه القمر اللي مغطي على الكل ده.
ابتعدت عنها صفا قليلا وهي تحمل عنها زينة مرددة بسعادة كبيرة
أومال القمر ده نقول عليها إيه
وانهالت عليها بسيل عارم من القبلات وسط ضحكات زينة المشاكسة. ما أن انهت صفا ترحيبها ب زينة حتى مالت على مريم مرددة بمكر
متابعة القراءة