روايه بقدر الحب نقتسم بقلم فاطمه علي
إيه الأخبار
اتسعت إبتسامة مريم وهي تميل نحوها مغمغمة بخفوت
البت بنت اللذينا عملت أكونت جديد وبتحاول تكلمه بس هو رافض تماما حتى في عز مشكلتنا الأخيرة المفتعلة وف عز خصامنا اللي كان بمزاجي وف عز زنها من كذا أكونت عمره ما عبرها أصلا حتى انفعالاته في الرياضة بقت طبيعية جدا أنا مبسوطة قوي يا صفا.
اومأت صفا بعينها مستطردة بمكر أكبر وأخبارك إنت بقا
معتش بخاف من أي مخلوق حتى لو قريت في عيونه شړ الدنيا بالعكس بقيت بواجهة وبكسب مابقتش خاېفة من أي حاجة ولا أي حاجة تهزني.
وعانقتها بقوة مرددة بامتنان
بحبك قوي يا صفا شكرا إنك في حياتي.
ليأتي من خلفهم صوت رجولي متذمر
فعلا من لقى أحبابه نسي أصحابه.
ابتعدت مريم قليلا وهي تردد بمشاكسة قوية
بينما تعالى صوت صفا بسعادة
اوعي تقول كده يا يحيى بس برضه عندك غرامة تأخير.
رمق يحيي زوجته بنظرة جانبية مشاكسة لم تكن أكثر مشاكسة من نبرته أعمل إيه على ما روما هانم جهزت ألف مبروك يا دكتورة صفا ربنا يسعدهم يا رب أنا هروح أسلم على العريس.
وغادرهن قاصدا منصة العرس تحت نظرات مريم الولهة لتلكزها صفا برفق مرددة بمكر
بالخارج وأمام المكان المخصص للعرس
كان محمد يجلس بسيارته متذمرا من تلك التي تجلس أمامه دون أن تهتم بالغيظ الذي يشعر به من هدوء اعصابها سحر يا حبيبتي بقالك ساعة مش مبطلة أكل حلويات حرام كده عاوزين ندخل.
سحر بهدوء يثير الأعصاب في إيه يا حبيبي حامل احرم نفسي يعني وبعدين ما كمان يونس عندك أهو معاه شكولاتة.
سحر وهي تترك ما بيدها وتنظر في مرآة السيارة هقول ليها وبعدين دي خست وبقت زي القمر وقريب هتفرح بيها.
محمد إن شاء الله بس استري عليا اوعي تقولي ليها.
وجد محمد يونس هو من يرد عليه ويقول بطفولة أنا قول.
اڼفجر كل من سحر ومحمد في الضحك على حديث صغيرهم سحر أنا كده براءة يلا ننزل صفا زمانها بتقول فين دول
يضمها من كتفها إليه.
حين وجدتهم صفا أمامها اقتربت منهم بحب ورحبت بهم بشدة صفا كنتم فين كل دة
محمد وهو ينظر إلى سحر بمشاكسة في العربية واقفين برة سحر بتأكل شوكولاتة.
ضحكت صفا بينما نظرت له سحر بغيظ وهي تقول دي حتة صغيرة.
تغيرت بالكامل وأصبحت امرأه لا تخشى شيئا تعشق زوجها إلى درجة الجنون فهو رمز قهوتها
وسندها.
صفا وهي تنظر إليهم مكانكم هناك وأشارت إلى مكان جلوسهم متقلقيش هخليهم يتواصوا بيك في الأكل.
ضحك محمد بقوة بينما قالت سحر ماشي يا دكتور بكره أولد ومش هبطل أكل بردة.
توجهت سحر برفقة محمد الي طاولتهم وقام محمد بمد يده إلى يحيي فهم علي نفس الطاولة وجلس إلى جانبه يتبادلون حديث عام بكل احترام وأدب بينما جلست سحر بجانب مريم وهي تبتسم لها أنا سحر وده يونس ابني.
ابتسمت لها مريم وهي تقول أنا مريم ودي بنتي زينة.
سحر بتركيز احنا شفنا بعض قبل كده صح
ابتسمت لها مريم وهي تتذكر يوم نظرت كل منهم إلى الآخرى وقالت اعتقد.
سحر فرصة سعيدة جدا.
ابتسمت كل منهم إلى الأخرى بود.
حينها وجدت كل منهما يونس يقترب من زينة ويقبلها بخدها وهو يقول زينة.
ضحك كل من سحر ومريم ومحمد ويحيى علي أطفالهم بينما هناك من بعيد كانت تنظر لهم صفا بسعادة كبيرة أنهم أخيرا كل منهم أدرك سعادته.
المړض النفسي ليس عيب ولا حرام الجميع يمر بأزمات ولحظات صعبة للغاية لذلك نحتاج ليد المعونة وبعض الأشخاص لمساعدتنا لتخطي تلك الأزمات.
ونتقاسم الألم والحزن والحب والسعادة. فبقدر الحب نقتسم.
اختر دائما ما يكمل نواقصك ويقتسم معك عيوبك قبل مزاياك من يكون لك ظلا تحتمي به وتكون له شمسا تغزو قلبه دفئا اصنع عالمك بكثير من التجارب والأزمات حتى يكون صلدا يقاوم عوامل ومتغيرات الزمن تقدم في رحلتك بكامل زادها وعتادها وانظر لمن يكمل معك هذه الرحلة فهو حقا من يستحق التتويج بقلب يقتسم معه دقات عشق ۏلع.
تمت بحمد الله.
بقدر الحب نقتسم...
بقلم فاطمة علي محمد.