رواية أمبراطورية الرجال بقلم رحاب ابراهيم
المحتويات
الشقة... وقف والد حميدة بعدما شرح لهم كافة الاحتياجات وقال تصبحوا على خير بقى لو احتاجتوا حاجة انا في البيت اللي قصادكم نادوا عليا وهتلاقوني عندكم... رد يوسف بابتسامة شكرا يا عم سمعه ذهب الرجل وترك الشباب يقفون بالصالة فجلس آسر على أحد الأرائك غير معنيا ببساطة الاثاث حوله بينما اتجه يوسف لاحد الغرف وقال جعااان نوم نظر جاسر لرعد وقال بضحكة تعالى نتفرج على المتحف ده توجهوا للمطبخ بجانبهم فرأى جاسر بوتجاز أبيض اللون بثلاث عيون مثلثية وقال بضحكة أنا شوفت البوتجاز ده في فيلم قديم هو لسه موجود منه رعد بتحذير خلي بالك البوتجازات دي ممكن لو استخدمناها غلط هتفرقع في وشنا نظر للثلاجة ذات الباب الواحد وقال البيت ده ستيناتي أوي أيام الطربوش ضحك رعد وقال لا عادي أنا متعود لما بسافر رحلات التصوير في الجبال بعيش في اماكن اقل من كده.. خرجوا من المطبخ ضاحكين ودلفوا لغرفة يوسف بينما ظل آسر جالسا بالصالة ويعطي للنافذة ظهره.. انتظرت سما حتى ابتعد الفتيات عن السور ضاحكين عن المشهد الهزلي لسقراط بينما راقبت آسر من النافذة والتقطت حجارة صغيرة والقتها وهي تدعوا يارب ما ترشق في افاه يارب انا عايزاه ينتبه بس. القطتها بقوة حتى سهمت الحجارة بموضعها الصحيح بمنتصف عنقه فأختبأت سما بمزيج من الضيق والضحك رشقت !! انتفض آسر إثر الضړبة المفاجئة واستدار يبحث عن من فعل ذلك ولم يجد احدا فر بغيظ وقال من أولها كده ! بينما بغرفة يوسف...قد بدل ملابسه لملابس بيتية رياضية حتى رمقه رعد وقال بتساءل مافيش غاز هنا في أنابيب مين بقى هيتولى الموضوع ده أشار يوسف بضحكة الى جاسر وقال تايسون..جاسر طبعا ههههه حدق جاسر بذهول وقال أنا اشيل انابيب ! أنت مچنون صح اقترب يوسف وقال له اللي بيشيل أنابيب هنا بيسقفوله جرب واتأكد بنفسك حميدة مأكدالي زم جاسر شفتيه وهتف بإعتراض مستحيل بباريس.. ظلت للي تنتظر أي ظهور له ولكنه اختفى تماما فكرت كثيرا أن تتصل به على هاتف الغرفة ولكنها مقتت وضع نفسها بهذه اللهفة ربما يعتقد بها شيء خطأ قررت الهبوط للحديقة لتجدد هواء رئتيها..سارت بذات الطريق وبمساء مشابه لهذا المساء ...لم تعرف لما سقطت دمعة من عيناها اشتياقا له هل يعقل أنها احبته ! بهذه السرعة! ولكن أن كان للكره مفعول سريع فلما لم يكن للحب أيضا!! لما قابلته بذالك اليوم ولما تعلقت به لهذه الدرجة الخطېرة! اليوم كانت الحديقة خالية اكثر من ذي قبل والطقس به رفة باردة لفحت وجهها برعشة جلست على أحد المقاعد ولم تحتمل فكرة أنه نسى وجودها فامطرت عيناها دموع حتى على حين غرة جلس بجانبها وبيده معطف جلدي وقال وبعيناه نظرة شوق شديدة عاملة ايه رفعت رأسها اليه ببسمة سرعان ما تبدلت لنظرات عتاب فنهضت بعصبية وقالت كويسة نهض ووقف أمامها قائلا بإعتذار خفي أنا مكنتش في الفندق كنت في شغل بعيد عن هنا خلصته ومعرفش أزاي وصلت لهنا هتفت بعصبية دون أن تدري طب كنت قولي! ابتسم بتسلية مكنتش أعرف أن يهمك أمري للدرجادي..حقك عليا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يبتسم بحنان وهو يقل ذلك! القلب إليه وعليه..يا دقة خرجت عن مسارها وخلخلت إتزان القلب المعذب بوحدته لسنوات..تشع عيناه دفء وتشع عيناها حياء فأكتملت لوحة العشق لآدم وحواء.. ابتسمت..تهربت من عيناه..ابتسمت..بأنفاس تتلاحق من طيف ابتسامته..كأن الليل يدعوهم للسير تحت سحره..فسارا بطريق الحديقة المزهرة..يا الله ما به قلبها! أم أن إئتلاف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سما ببراءة ليه الفراشة ما تقرصهوش الأرنب العبيط ده اجابت جميلة وهيتنظر لرأس جاسر ذي الشعر الأسود الكثيف بنعومة فائقة وقالت قريب أن شاء الله. بغرفة للي بباريس.. وضعت سها فنجان قهوتها على المنضدة فقد أتت منذ ساعة تقريبا وروت لها للي كل شيء فهي صديقتها المقربة فقالت سما مبتسمة وبعدين لما قالك كده قولتيله ايه ارجعت للي ظهرها الى المقعد وقالت بنظرة حالمة هرب كلامي مني كل حاجة فيه مختلفة هدوئه وصوته ونظرته..الانسان ده مش طبيعي !! سها بحيرة اعتقد حد بالشكل ده لما يقرر يرتبط مش هيفكر كتير ماحستيش بتلميحات ولا حاجة للي بابتسامة حسيت أني في كل كلمة قالها بس هو تقيل من كلامه فهمت أنه بيدي لكل شيء حقه اكيد مش هيصارحني على طول..انا عايشة في حلم بيتحقق ! سها بقلق اللي مخوفني وجود حسام هنا طالما جه وراكي مخصوص يبقى مش بالسهل يسيبك في حالك خلي بالك من نفسك. احتدت نظرات للي بعصبية وهتفت _ وجاي ورايا ليه ما يسيبني بقى أعيش حياتي اللي ضيعيلي منها سنين !! منه لله صدح صوت هاتف الغرفة فرفعت للي السماعة وقد تبدل ضيقها ظنا أن المتصل وجيه بينما كان موظف الاستقبال يخبرها بالأنجليزية أن هناك مكالمة على الأنتظار فوافقت للي على تحويل المكالمة اليها حتى انتظرت لدقيقة واتاها صوت حسام الكريه وهو يتوعد بشړ _ بقى بتتحديني يا للي! اوك وأنا قبلت التحدي..ما تفتكريش أن وجيه الزيان هيحميكي مني! أنا هعرف أزاي... وضعت للي السماعة وانهت الأتصال بحركة عصبية وصاحت بأنفعال لسه ليه عين يكلمني! توترت عين سها وقالت مش قولتلك !! ربنا يستر ويبعده
متابعة القراءة