رواية كله بالحلال (الجزء الأول من الفصول) بقلم أمل نصر
المحتويات
لما تعاشرني او تتعرف عليا أكتر.
حلو اوي
علق بها وقد ازداد الحماس والشغف داخله لكشف اغور هذه الشقية فعلق مرسلا لها كبداية لفتح حديث مطول
طب ما تعرفيني على نفسك اكتر بقى وخليني اسألك كدة من البداية انتي في كلية ايه بقى
رأت الرسالة من محلها لتضع كف يدها على جبهتها تتحسسها الا تكون مريضة وتهذي قبل أن تتمالك وتهدئ من دقات قلبها الصاخبة مرسلة له
ارسل لها.
واووو واضح كدة اني بكلم دماغ شغالة مش أي كلام اهلا بيكي يا بسمة
قالها ليليها العديد من الأسئلة والأجوبة والأحاديث الكثيرة في مواضيع شتى طالت من الوقت ولم يشعر كلاهما بالملل لتكن البداية
في اليوم التالي
تحركت تستل حقيبتها وتعلقها على كتف ذراعها بعد ان وضعت متعلقاتها ورفعت هاتفها لتبعث برسالة لرفيقتها تخبرها عن قرب خروجها من المنزل.
رايحة فين يا ليلى
طالعة خروجة مع واحدة صاحبتي يا ماما ومش هتأخر بإذن الله عن اذنك.
استني يا بنت.
صاحت منار حازمة بصوت مشتد جعلها تنتبه لها وقد
بدا وجهها متجهم بهيئة تعلمها جيدا لتغمغم داخلها بقلق من القادم
يا ساتر يا رب الخلقة دي انا عارفاها يا ترى فيه إيه
اقعدي يا بنت خليني اتكلم معاكي الأول وبعدها غوري في ستين داهية حتى .
دمدمت باستياء قبل أن تجلس مزعنة لأمرها
اعوذ بالله هي حصلت للداهية كمان في ايه يا ماما هو انتي مخڼوقة دايما مني كدة ليه
ردت تخرج ما في جعبتها من ڠضب
عشان غبية ومخك فيه جزمة قديمة وعشان تبقي عارفة بس انا اللي خلاني اسكت عن معاملتك الزفت لابن خالتك امبارح هو وجود عزيز اللي كان بيلم كعادته الهبل اللي كنتي بتبرطمي بيه عن العربية وزوقها الاوفر ولا لونها اللي مش عاجبك هو انتي تعرفي تمنها كام دي يا هبلة عشان تطلعي العيوب فيها بقلب جامد كدة دا بدل ما تقدري انه جاي مخصوص عشان يفرجك عليها.
وانا مالي بتمنها انا بقول رأيي مش هو عامل فيها الحلو اللي بيجيب بس الحاجات الماركة طب اهي غالية بس وحشة ودا رأيي ومش هغيره ولا حتى هجامل بالكدب بس .
يا بت ال......
قطعت منار حتى لا تتلفظ بسبة وقحة فهذه الحمقاء دائما ما تغلب عندها عن التفكير بتعقل وهذا أكثر ما كان يزعجها بشخصيتها منذ الصغر ولكن لابأس.
هي ايه الحاجة الأهم
مين اللي كانت قاعدة معاكم امبارح انتي واخوكي على نفس الطراببيزة في النادي
هاا
خرجت منها بتفاجئ وقد باغتتها والدتها بالسؤال والتي تابعت مشددة
ايه هو اللي ها الكلام ده وصلني من واحدة صاحبتي كانت فاكرة ان ابني خطب قوليلي كدة يا حلوة مين دي اللي كانت قاعدة معاكم والناس افتكرتها خطيبة اخوكي .
الفصل الثامن
تجمدت تطالعها صامتة وعقلها تشتت ما بين التفكير عن حل سريع حتى تخرج لميعادها المتفق عليه وما بين الحيرة في اخبارها الحقيقة في الرد عن سؤالها او الكذب عليها في موضوع حضور بسمة معهم جلسة الأمس في النادي والتي شددت عليها أيضا بعدم ذكر اسمها لا تدري لما هذه الحيرة التي يضعنها بها الاثنتان والمهم الان هو بماذا ترد ان كذبت على والدتها ربما تحاسبها ان اكتشفت بعد ذلك كڈب روايتها وان قالت الحقيقة ربما تفسد على بسمه خطتها من البداية.
ما تردي يا زفتة هو السؤال محتاج تفكير اوي كدة
اجفلتها الصيحة الحازمة منها ليخرج ردها بانفعال مفتعل
ما هو انا كمان مضايقني امر التحقيق ده اللي فاتحاه معايا وانا متأخرة اساسا على ميعادي انا مش عارفة والله واحدة قابلناها بالصدفة وجات سلمت علينا يبقى خلاص بقى الستات اصحابك يعمولوا فيها موضوع كبير وحكاية ورواية نفسي افهم هي ايه غايتهم في معرفة اسم البنت اللي كانت معانا ولا اكمنها حلوة يبقى عايزين يشوفوا ايه صلتلك بيها وان كانت متاحة ولا عزيز على علاقة بيها اسلوب رخيص اقل رد عليه هو التجاهل عن إذنك يا ماما انا معنديش مرارة للك والعجن بتاعهم.
نهضت تكمل محاضرتها دون الاكتراث بالذهول اللذي ارتسم على ملامح منار حتى لا تعطيها فرصة لوقفها
انا ماشية
متابعة القراءة