رواية كله بالحلال (الجزء الأول من الفصول) بقلم أمل نصر
المحتويات
خرج قولها على الفور
لو هتروحلها يبقى خدني معاك اجرب العربية الجديدة.
تقدم يسبقها بترحيب كي يفتح باب السيارة الفاخرة قائلا
ومالوا يا خالتو انا اساسا كنت هوصلكم في طريقي لكن مدام غيرتي طريقك ورايحة معايا يبقى تمام قوي .
في مدرجات الجمهور كان التشجيع والتهليل لعدد من الأفرد التي تطوعت للمشاهدة أكثرهم من الفتيات ليس عشقا في اللعبة انما هو رغبة ملحة لتشجيعه بسمة والتي كانت تتابع بعين الصقر تترصد كل شاردة وواردة رغم احتفاظها برزانة جلستها مع ليلى التي غمرها الحماس والتشجيع بحرارة
كان رده بالابتسام مبتهجا يرسل نظراته لها ولصديقتها والتي كانت على شفا صفيح ساخن من الغيظ لتجذبها پعنف وتجلسها قائلة
ما تهمدي بقى شوية خلينا نتابع من غير روشة.
احتجت تعترض على طريقتها
الله في ايه بسمة هو انا مضيقاكي في ايه بقى عشان تزعقيلي كدة
همست لها محذرة
تطلعت ليلى نحو ما تقصد لتعود إليه بابتسامة منتشية تزيد من حنقها قائلة
قولي كدة بقى يا سوسو انتي غيرانة لا يبصلهم ويسيبك بصراحة عندك حق تخافي دا الأربعة فرز أول بجد يعني دا كفاية البنت اللي بشعر احمر وسطهم ولا اكنها موزة لبناني حتى .
هتفت تلكزها بقبضتها حتى تكف عن الكلام وقد امتقع وجهها وتبدلت ملامحها لڠضب شديد بهيئة أجبرت الأخرى على التراجع وقد اكتنفها اشفاق غريب نحوها قبل أن تنتفض فجأة معها على صوت التهليل الصاخب مع احدى تسدايدته المهارية نحو خصمه هللت شقيقته تصفر بفهما مشجعة
أيوة بقى يا زيزو يا جامد
التف اليها متبسما بثقة قبل أن يلقي نحو الأخرى نظرة أدخلت الراحة بقلبها بأن اختصها هي بها دونا عن الفتيات المائعات من الجهة الأخرى ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فبوسط الفرحة التي كانت تغمرها الان تفاجأت بقدوم اخر شخصية تتمناها الان منار
الټفت ألاخيرة نحو الجهة التي تشير إليها بذقنها لتعود إليها نافية
لا وربنا ما اعرف دي من نص ساعة بالظبط انا كنت متصلة بيها وعرفت انها مع ريهام في المول بينقوا هدوم وحاجة البيبي الجديد امتى جات هنا
هو انتي لسة هتسألي
هتفت بها بسمة وهي تلملم أشيائها بعجالة مردفة لها
قالتها الاخيرة وهي تضع النظارة الشمسية لتغطي على نصف وجهها اوقفتها ليلى قبل أن تذهب
طب وتمشي ليه يا مچنونة هي ماما هتاكلك ما تقعدي يمكن تقربي منها....
قاطعتها بحدة تهمس لها بنزق
اخرصي يا نيلة وبلاش افكارك الهبلة دي حكاية ان اقرب منها دي اخر حاجة في خطتنا غطي ضهري عشان ما تشوفنيش وانا ماشية في الطريق التاني خلى بالك بقى.
عايزاني اصطدم بمنار من دلوقتي دا ايه العبط ده
أما ليلى والتي وقفت تتابع قدوم والدتها وهروب الأخرى بقلق وتوتر تعاظم فور رؤيتها لمن جاء بصحبتها لتتمتم رافعة طرف شفتها بضيق
سامح! ودا جاي ينيل ايه في النادي
.....يتبع
الفصل السابع
توقف عن اللعب فجأة يطالع مقعدها الذي اصبح فارغا بذهابها وقد ازداد استغرابا بانصراف شقيقته عن متابعته وهي تعطي له جانبها وكأنها ترقب شيئا ما انتبه عليه فور أن رأى والدته بصحبة سامح ابن خالته في طريقهم لاختراق مدرج الجمهور الان وجد تفسير لتصرف شقيقته اما بسمة ف أين ذهبت
اثار توقفه استياء الجمهور وخصمه الذي تحفز يهتف مناديا باسمه
عزيز ما تخلص بقى يا بني عايزين ننهي الماتش.
اومأ له بفتور سرعان ما تحول لحماس حينما استمع لهتاف الفتيات الجميلات يشجعنه من ناحية أخرى في المدرج
عزيز عزيز يا للا يا عزيز اغلبه يا عزيز.
عقب الاعب المنافس يشاكسه ضاحكا
ما تيللا يا عم انت هو احنا ناقصين ثورة دلوقتي كمان من الچنس اللطيف
ضحك يطالعه بزهو ليعتدل بوقفته في وضع استعداد يتناول الكرة الصغيرة يقذفها بالمضرب الشبكي عائدا للمباراة
وعند ليلى التي تلقفت والدتها بابتسامة بارده مع استقبالها لهذا المدعو سامح والذي تقدم نحوها بابتسامته السمجة قائلا
لولا عاملة ايه يا بنت خالتي شكلك تري شيك النهاردة مكنتش اعرف ان في خروجات النادي بتهتمي بمظهرك كدة.
أومأت بابتسامة صفراء
الله يسلمك يا بن خالتي معلش بقى لو فاجئتك بشكلي زي ما بتقول اصل انا الاهتمام عندي مش بيطلع غير في في الخروجات اللي جاية على مزاجي لكن بقى اللي بروحها مضطرة تلاقيني حتى لو بشوال ميفرقش معايا اكيد خدت بالك لما بزوركم.
على الفور تقدمت منار تلكزها بمرفقها على
متابعة القراءة