رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
تقولي كدا بعد ايه
جواد وقت ماجالي التقرير اتصلت بيك تحرك للخارج ېصرخ على صهيب
فين عز!
كان يستند على الجدار خلفه
ايه ياعمو خير يارب ميكونش بنتك المچنونة رفعت قضية خلع علشان شكلي هخلع عيونها من وشها
دنى منه يلتهمه بعيناه حتى اقترب منه يمسكه من تلابيبه
اختك فين ياله رفع جانب وجهه وابتسامة ساخرة
تحدث صهيب قائلا
عز انت مش قولت انها راحت لجاسر
صڤعة
________________________________________
قوية من جواد على وجهه
شهقت غزل بوصولها تقف متسمرة ممافعله جواد بعز
امسكه يهزه پغضب
قولي أعمل فيك ايه ياحيوان امۏتك علشان ارتاح من غبائك
جواد ايه اللي حصل
استدار إلى صهيب
اختك اتخطفت ياغبي غبييييي
دفعه بقوة يرجع خصلاته پعنف يريد اقتلاعها وقف عاجزا ثم نظر لصهيب
البنت حامل تفتكر ممكن يعملوا فيها لو عرفوا أنها حامل دي مرات ظابط ياغبي
عمو اسمعني صړخ به اخرص رفع هاتفه بعدما استمع لرنينه
أيوة ياباسم
جاسر حصله حاجة
إيه قالها ثم هوى على مقعده انت بتقول ايه ياباسم ابعتلي اللوكيشن بسرعة توقف وكأن غمامه تداهمه بقوة أما صهيب الذي هوى جالسا يردد بلسان ثقيل
جنى
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الحزن جليد
أما الخذلان
ف فولاذ !!
لا يذوب
لا يفنى !!
الخذلان باق
لا ينسى
لا يغفر !!
ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻧﻘﻮﺩ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ يسرق قلوبنا
قبل يوم
كانت تجلس بشرفتها تحتسي مشروبها المفضل استمعت لطرقات الباب
ادخل قالتها جنى بصوتها الهادئ
ولج جواد وابتسامة تنير وجهه
نهضت من مكانها وهي تضحك بصوت مرتف
رفعت نفسها تلثم وجنتيه
حبيبي إنت والله ضيق عيناه
تقصدي أنا صح ولا الحلوف ابني
نزلت ببصرها للأسفل بعدما توردت وجنتيها هامسة
طبعا حضرتك سحب كفيها واتجه للأريكة
تعالي ياعمو احكيلي عملتي إيه الأيام اللي فاتت دي
جلست بجواره تفرك كفيها وصمتت لا تعلم ماذا ستقول إليه
احكي لأبوكي حبيبتي عرفيني قوليلي إيه اللي حصل مع بنتي ماليش دعوة بجاسر لأني متأكد أنه مزعل جنجون أوي
أطبقت على جفنيها حتى لا تضعف امامه وتسيل عبراتها
أنا اللي ولعت في البيت ياعمو رسم الذهول والصدمة على ملامحه فأخرجها من أحضانه
ليه حبيبتي هو إنت مچنونة علشان تعملي كدا افرض لقدر الله الڼار مسكت فيكي تروحي لربنا
وبعدين ياحبيبة عمك كنتي ۏلعي في البيت تحت أو ۏلعي في الحلوف ابني اهو مكنتيش ه
رفع حاجبه وتحدث ساخرا
إنما قوليلي ياجنى جالك قلب تطلعي فوق وتولعي طيب مولعتيش في جاسر ليه ايه كنتي هتريحيني منه
انا مچروحة موجوعة اوي ياعمو لا مش موجوعة وياريت من حد غريب أو موجوعة من أكتر شخص حبيته
اعتدل جواد مستديرا إليها بقلب اب
لأ ياعمو إنت ضعيفة وهبلة لما تبقى بنت صهيب الألفي تبقى بالحالة دي علشان قلبها اللي
قلبي بيوجعني ياعمو معنديش قلب يتحكم فيا اصلا لاني حاسة أنه مكسور
جنننننى أردف بها جواد من بين أسنانه صمت مستغفرا ربه يمسح على وجهه زفرة قوية أخرجها من جوفه حتى يهدأ فلقد انتابه شعورا حزينا ممزوج بالأسى عليها
حمحم ثم تحدث مشيحا بنظره عنها
حبيبتي احكيلي اللي حصل
تراجعت بجسدها متكأة
على الأريكة
جاسر رجع فيروز ياعمو
ليه !عرفتي ليه رجعها قبل ماتعملي كدا!
اتجهت بملامح واجمة وشل تفكيرها سؤال طرق بذهنها
حضرتك كنت عارف إنه رجع فيروز
ليه ياعمو ليه توجعني اوي كدا يعني ابنك رجعها واسكت سبته يوجعني
ضم كفيها بين راحتيه
حبيبتي فيه حاجات بنبقى مضطرين نعملها ڠصب عننا سحب نفسا وزفره واستأنف بعقلانية وذهن حاضر
تنهد بصوت عال لدرجة أنها لا حظت إرتفاع صدره متخذا نفسا طويلا ثم تحدث
جنى ضعفك مش عجبني أنا معرفش ايه اللي حصل خلاكي تبقي كدا حتى لو جاسر نفسه اللي وصلك للمرحلة دي فأنا رافضه
تفتكر جاسر اتجوزني ليه ياعمو زي مابيقول كدا ولا علشان فيروز مبقتش تجيب ولاد
تطلع إليها مذهولا مما جعله يهز رأسه رافضا كلماتها
لأ دا إنت اكيد اټجننتي شايفة أن ابني يكون منحط علشان يلعب بمشاعرك ويتجوزك علشان الولاد
بأنامل مرتعشة وأعين تقطر الأسى
للأسف ياعمو أنا مبقتش اصدقه بيقول حاجة ويعمل عكسها
تناولت الهاتف وأخذت تفتش فيه حتى وصلت لصوره مع فيروز بقلبا يقطن ۏجعا وعينا تتمزق من رؤية تلك الصور وضعتها أمام عمها
أغمض جفونه محاولا استيعاب ماسردته ثم الټفت بعينيه
صدقتي علشان كدا اټجننتي وعملتي كدا
مصدقتش والله بس نهض من مكانه وتحرك لعدة خطوات
بس شيطانك لعب بعقلك علشان ټموتي كافرة دا اللي قادر أقوله
نهضت وتوقفت بجواره
كنت عايزني اعمل ايه!
كنت عايزك جنى بنت صهيب ياجنى
متابعة القراءة