رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
خاتم طنط غزل مش كدا
طنطك غزل قالت لبسه لمراتك وقولها مبروك يا مرات ابني
رفعت عيناها المترقرقة بالدموع
جاسر عايزة اروح ازورهم علشان خاطري حبيبي
اجهزي النهاردة هنزور راكان البنداري عازمينا في مزرعته ووعد اجهز نفسي لمقابلة العيلة وبعد كدا اخدك لهناك
مش هتبعد عني مش كدا رفعت نظرها تنظرله
رفعها من حتى أ
فين ستك يابت أشارت الخادمة اتجاه الشرفة
قاعدة برة ياهانم تحركت ونيران خطواتها تأكل الأرض
رفعت نظرها إلى والدتها
عرفتي مكانهم ألقت صور لجاسر وجنى وهو يحملها ويدور بها
شوفي وأملي عينك علشان ټعيطي على واحد خاېن زي دا
مش هقدر أعيش دقيقة واحدة بعدك ياحبيب عمري لو خاېف على غزالتك لازم تقوى وترجعلي بسرعة
غزل بلاش ټعيطي رفعت نظرها وأزالت عبراتها
حاسس بإيه دلوقتي رسم ابتسامة يزيل عبراتها بإبهامه
حاسس اني محظوظ باجمل ست في الدنيا
خليك ياحبيبي مرتاح نظر إليه بتعب
سبونا لوحدنا شوية اتجهت نهى ببصرها لجواد تهز رأسها
________________________________________
رافضة تركة هز رأسه لها أي لا تخافي
جلس بجواره على الفراش قائلا بمزاح
اتاخر كدا مالك واكل السرير كدا ابتسم له جواد
فاكر زمان وضع رأسه على كتف جواد
صمت ران بينهما للحظات بتره جواد قائلا
عايزين نعمل فرج لجاسر وجنى مينفعش البت تتجوز كدا
ربت على يديه قائلا
البنت سعيدة مع جاسر ياجواد عارف اني انصرفت من غير ماارجعلك وفهمتك أن جاسر اخدها بدون علمي انا قولت كدا علشان اهدي عز وأعرفه اد ايه جاسر بيحب البنت
عرفت ياصهيب عرفت كل حاجة بس اللي وجعني ازاي تكسرني بالطريقة دي وتوافق أن جاسر يفض شراكته بعز مهما كانت اختلافاتهم بس اكيد هيجي يوم ويتصافوا
تنهد صهيب قائلا
أنا قولت كدا وقتها علشان اهدي الڼار اللي بينهم مكنتش اعرف الموضوع هيتطور كدا
رفع جواد نظره لصهيب
قائلا
بربى مكان جنى طأطأ رأسه بخزي من أفعال ابنه
عرفت ياجواد قالها مټألما حزين رجع جواد بظهره على الفراش
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
بمكتب يعقوب ولج أحدهما يعقوب باشا فيه حد جاب الظرف دا لحضرتك أشار له على مكتبه ووقف ينظر للمارة الذين يسرعون من شدة الأمطار ابتسم على بساطة الناس واستخدامهم لأشياىهم البسيطة لتقيهم من البرد اتجه إلى المكتب وهو يرتشف قهوته ثم فتح ذاك المظروف وإذ به ينصدم من بعض الصور التي يكتب عليها عايزها تعمل اللي مكتوب عندك والا مش هتشوفها حتى لو جواد الألفي بنفسه ادخل
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اولا ياريت متنسوش فووت وكومنت ياحلوين
أخبرني قلبي عندما رأيتك ذات مساء
بأن هناك عابر ا سأذوب عشقا في هواه
و أن حاولت نسيانه ابدا أبدا
لن انساه
و أني لو هربت منه ففي كل طريق سألقاه
و أني سا استسلم لهذا الحب
ولا أغير مجراه
فإنه ليس صنع يدي بل رزق من عند الله !
رجع جواد بظهره على الفراش
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
اعتدل جواد بهدوء وخرج بجوار ابنته بينما صهيب جلس زافرا الهواء المكبوت بداخله بقوة ثم رفع هاتفه
قبل قليل عند جاسر
كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها بينما
هو يجلس على فراشهما وعيناه تبحر فوق ملامحها الجميلة ابتسمت له من خلال
متابعة القراءة