رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
وحقي احافظ عليها عارف حضرتك هتزعل مني بس اعذرني مراتي وابني اهم عندي من أي حد يعني لو تعبت محدش هينفعني لا حضرتك ولا جاسر اتمنى تكون متفهم ياعمو
الصفحة التالية
الفصل الواحد والعشرون
3
اسمعني يابيجاد كويس مش هكرر كلامي توقف عندما استمع لرنين هاتفه مرة أخرى فتحرك
لأ كدا اكيد فيه حاجة مهمة لازم اشوف فيه
ماقولتلك ياحمايا هيقولك مبروك
أيوة ياياسين قالها جواد على الجانب الآخر ابتعدت بعض الخطوات عن السيارة
الاستاذ جاسر لا مراته هب جواد من مكانه ودقات قلبه تكاد تخرج من صدره فتسائل بشفتين مرتجفتين بعدما ابتلع لعابه الذي جف
ماله جاسر وفين ياسين أرجعت خصلاتها للخلف تنظر إلى خروجه من السيارة يتخبط كالذي يتعلم المشي فأجابته بتقطع
انهي مستشفى يابنتي انتي ليه بتنقطيني بالكلام
هرول عز وبيجاد خلفه
عمو جواد ايه اللي وضع اصبعه على شفتيه وهو ينظر حوله حتى لا يسمعهم أحدا نظرت عاليا على يافتة المشفى واجابته
مستشفى جاسر الخيري
تمام قالها وأغلق الهاتف متجها لسيارته سريعا توقف عز أمامه
بحث بجيبه عن مفتاح سيارته نظر لعز
نسيت المفتاح شغل عربيتك ياله معرفش
أمسك عز كفه
مين كلمك ياعمو
اتجه جواد جهة السيارة قائلا
دي مرات ياسين مفهمتش حاجة تخبط بالحديث
لأ اكيد مفيش حاجة تغضن جبينه بعبوس متسائلا
مرات ياسين بتعمل ايه عند جاسر وليه ياسين متصلش فيه حاجة مش تمام
عز اركب دلوقتي ولما نوصل هنعرف قالها بيجاد متجها لسيارته بينما عز اسرع خلف عمه
وصلوا بعد دقائق ولج جواد للداخل توقف الجميع احتراما وتقديرا له لمعرفتهم السابقة به
اتجه للداخل يبحث عن ابنه بينما عز الذي هرول إلى الرسبيشن
الظابط جاسر الألفي فين
أشارت له المسؤولة
الدور التاني يافندم عند دكتورة النساء هزة عڼيفة أصابت جسده فاستدار لعمه الذي تحرك بجوار بيجاد دون حديث وصل للمكان المنشود
بابا مين قالك
طأطأت عاليا رأسها مجيبة
أنا اللي كلمت حضرته الاستاذ جاسر كان حالته سيئة فكان لازم يعرف
استدار يرمقها پصدمة ثم اتجه لوالده ببصره عندما تسائل
ايه اللي حصل مالها جنى
تسائل بها بخروج جاسر من غرفة الطبيبة خلف فراش جنى المتحرك هرول عز جاحظا عيناه حينما وجد أخته لا حول لها ولاقوة
جاسر مالها جنى!
هوى على المقعد يضع رأسه بين راحتيه دون حديث
جلس عز بجواره يجذبه من ذراعه وپغضب محموم يندلع من حدقتاه
اختي مالها وليه دخلت عمليات اوعي يكون حملها
أطبق على جفنيه مټألما يهز رأسه بحزن يخرج من مقلتيه
مالناش نصيب قالها بقلبا مفطور
هنا شعر عز بۏجع يغزو أضلعه وكأن أحدهم اصابه برمحا مشتعل فنهض من مكانه يتحرك بخطى متعثرة واشټعل جسده بنيران
چحيمية
أكيد من الزعل رددها وهو يتحرك يقف أمام الغرفة ينتظر خروجها
بعد فترة خرجت الطبية من غرفة العمليات توقف جواد متجها إليها فيما أسرع عز يتوقف أمامها
ايه يادكتورة جنى عاملة إيه
رفعت نظرها بعملية وهتفت
للأسف زي ماخبرت حضرة الظابط فيه طفل كان نبضه متوقف من فترة وربنا رحيم أنه نزل طبيعي ودا من خلال الڼزيف أما الطفل التاني كان لازم ينزل حياة الأم كانت في خطړ كان لازم ننقذ حد فيهم وحضرة الظابط اختار مراته
شحبت ملامح جواد فتسائل
بتقولي طفل كان مېت من فترة اومأت له الطبيبة
للأسف يافندم الطفل مكنش لازم يعيش لأنه مشوه والتاني نبضه ضعيفه
الأم حالتها إيه ! تسائل بها عز بقلبا ينتفض خوفا
الأم كويسة هتتنقل اوضتها بعد شوية بس لازم ترتاح معانا فترة
اومأ برأسه متفهما ثم تحركت اتجه عز خلف أخته الذي خرجت متجهة لغرفة أخرى دلف خلفها انحنى يطبع قبلة حنونة فوق جبينها هامسا لها
حمد الله على السلامة حبيبة اخوكي مسد على خصلاتها ينظر للممرضة
فين حجابها اعدلت الممرضة من وضع فراشها حتى ترتاح بنومها مردفة
جاتلنا من غير حجاب يافندم دلفت عاليا إليها وصلت أمام الفراش وتسائلت
هي هتفوق إمتى لو سمحتي
نص ساعة بالكتير ولو احتجتم حاجة دوسو على الجرس دا
اقتربت منها تطالعها بهدوء بدخول جواد تطلع جواد إلى عز قائلا
سبوها ترتاح ياعز ووقت ماتفوق لازم تكون جنبها علشان تتجاوز الفترة دي رفع نظره لعمه وتحجرت دموعه
تفتكر هتسامحني ياعمو ربت على كتفه
بلاش كلام دلوقتي في الموضوع دا تعالى نسيبها ترتاح ثم اتجه لعاليا
خليكي جنبها لو فاقت عرفينا أومأت برأسها بالموافقة
تحرك عز بجوار جواد متجهين للخارج
ذهب ببصره لجاسر الذي مازال جالسا بمكانه كأنه لم يشعر بهم حوله
تنهيدة عميقة غادرت ضلوعه متجها إليه
مش هلومك ولا أقولك ايه اللي حصل بس هقولك اللي حصل من عمايل ايدك يابن عمي قالها وتحرك متجها للخارج
متابعة القراءة