رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
واياك تقرب مني تاني علشان ماتخلنيش اقرف منك أكتر من كدا برة
صړخت بها كالمچنونة تدفعه بكل ما يقابلها
بكرهك ياجاسر بكرهك بررررة
اقترب منها ولم يهتم بالأشياء التي تلقيها عليه خطى إليها بسرعة يجذبها بقوة من ذراعيها
اسمعيني كويس ياجنى لو انتي مچنونة فأنا أجن منك ومتفكريش لما تعملي كدا هسمع كلامك جذب خصلاتها يلفها حول كفيه يقربها منه
برودة اجتاحت جسدها تنظر إليه فتراجعت تهز رأسها بدموع عيناها قائلة
بكرهك بكرهك قالتها واستدارت متجهة لغرفة الملابس تصفع بابها خلفها وارتفعت شهقاتها
تحرك متجها إليها
جنى افتحي الباب دفع الباب بقدمه بقوة حتى أفزعها ففتحت الباب وجدها بدلت ثيابها لبيجامة أكثر احتشاما مسحت دموعها وتحركت للخارج توقف أمامها معتذرا
جنى أنا دفعته بقوة اكتسبتها من ڠضبهاوتحركت دون حديث متجهة للخارج
أنا تعمل فيا كدا ياجاسر انا غبية بس ملحوقة يابن عمي وحياة حبي لأقهرك زي ماقهرتني قالتها وهي تزيل عبراتها پعنف تصرخ لنفسها
كفاية بقى ايه هتفضلي كدا دا واحد خاېن كان لازم تعرفي من أول ماباعك
هوت على الفراش تعض ندما على أناملها تهاونها معه ظلت لساعات طويلة جالسة بمكانها دون رد حتى غفت بمكانها
لسة بدقله أغمضت عيناها وخاڼها قلبها بالأشتياق إليه اشتاقت حد الجنون استمعت لطرقات الباب
جنى افتحي الباب ازدادت ضربات قلبها پعنف حتى كادت أن تتوقف لحظات ممېتة وهو يتحدث بالخارج
جنى افتحي الباب وحشتيني ايه رأيك نروح حي الألفي مش انتي كنتي عايزة تروحي هوت خلف الباب وانشقت وجنتيها بعبراتها نبرة صوته اذهبت عقلها وضعفت قلبها وضعت كفيها على فمها تمنع بكائها حينما أردف
لم يحرك لها ساكن وظلت كما هي حتى استدار وتحرك لغرفته
استندت على باب الغرفة تغمض عيناها ظلت فترة من الوقت ثم اعتدلت متجهة لغرفة رسمها
بحي الألفي
تجمع أوس وربى وياسمينا وياسين مع عاليا على طاولة الغداء
رفع أوس عيناه لياسين
هترجع امتى ياياسو!!
اتجه بنظره لعاليا قائلا
عندي اسبوع هنا وأسبوع في الإسماعيلية
شوفت جاسر وضع الشوكة والسکين ثم تراجع
بيدور على فيروز زي المچنون متعرفش ليه عايز يوصلها
قطب أوس مابين حاحبيه متعجبا
فيروز تاني !!
ألقى المحرمة پعنف وتحدث بفظاظة
جاسر مش هيسكت غير لما ېموت أبوه
مط ياسين شفتيه ثم قام بتقطيع اللحم قائلا
شكلها المرة دي عاملة مصېبة كبيرة
ابتسم أوس ساخرا
على أساس أنها مكنتش بتعمل مصايب اتجه بنظره لياسمينا
ياسمينا بكرة خدي روبي وروحوا زوزو جنى اطمنوا عليها انا مبكلمش الأتنين
قاطعته ربى
مش ملاحظ ياأوس انك مكبر الموضوع كل مرة بقولهم اعذار انك مش فاضي تفتكر جاسر مش هيعرف
نهض أوس ينظر بساعته
فيه اجتماع بعد ساعة وبما إن عز لسة هيرجع بكرة فأنا ويعقوب هنحضره وانت ياياسين بكرة افضى شوية لازم كلنا نحضر مجلس الإدارة بغياب بابا وعمو صهيب
نهضت عاليا
توزع نظراتها عليهم
بعد إذنكم أنا شبعت هطلع اوضتي أمسكت روبي كفيها
استني نقعد شوية في الجنينة من وقت مارجعتي وأنت قافلة على نفسك
ابتسمت لها تومأ برأسها
خلاص تمام هروح أعمل قهوة للجميع قالتها وتحركت للداخل
عرفت تختار ياياسين اردفت بها ربى قاطعتها ياسمينا
فعلا عمو جواد كان قلقان لتكون زي فيروز بس الحمد لله
ابتسامة ساخرة بداخله وهو يحدث حاله
عملتلكم غسيل دماغ هز رأسه ينظر بشرود للامام ثم نهض متحركا متجها إليها دلف للمطبخ يشير للخادمات بالخروج ثم تحرك إليها كانت تواليه ظهرها تسبح بخيالاتها تفكر بشيئا مما جعلها لم تشعر بسكب القهوة رفعت الإناء من فوق الڼار سريعا ولم تراعي سخونته حتى ألقته تصرخ تنفخ بكفيها استدار للثلاجة يحضر منها الثلج متجها إليها سحب كفيها پعنف
بتفكري في ايه مخلي عقلك مش فيكي احتضن كفيها وعيناه تفترس ملامحها ارتجفت من ملامسة كفيها نزعت كفيها تدفعه پغضب
ابعد عني قالتها واستدارت تضعها تحت المياه تحرك إليها يضع الثلج بقوة أمامها حتى تقاطرت المياه على وجهها مردفا
خسارة في واحدة زيك المفروض أحرقها مش ادويها يارب تتحرقي كلك على بعضك
تحرك للأعلى دون حديث آخر جحظت عيناها تنظر لخروجه متمتمة بذهول
الكائن دا هيدخلني مشفى المجانين
بعد فترة صعدت إلى الغرفة استمعت لصوت المياة بالمرحاض تنهدت پألم كفيها تنفخ بها ثم جلست على الفراش وقامت بفتح الكريمات تضعها موضع الحړق
ذهبت ببصرها لسلاحھ الموضوع على الكومودو ابتسمت تغلق أنبوبة الكريم ثم اتجهت إليه تمسكه قائلة
الله دا مسډس حق وحقيقي بدأت تكتشفه وتوجه على الحائط كأنها تتدرب عليه
أمسكته وبدأت
متابعة القراءة