رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد
المحتويات
تستظرف بيه وكانك غبي
قهقه جاسر وجمع أشيائه
بسوم انا مراتي وحشاني وماليش حيل اقنعك بغبائي
صحيح جنى عاملة ايه ولسة العلاقة بينك وبين جواد زي ماهي
وضع سلاحھ بخصره واجابه بنبرة باردة
الأتنين زفت ابويا ڠضبان عليا تقولش حجرت عليه والتانية قافلة على نفسها بتحسسني ھموت عليها
والتالت قالها باسم ساخر
والله انت كمان الحكاية على اخرها تحرك للخارج فتوقف على ضحكات باسم استدار إليه متسائلا
اتلم يا حمار غمز له متسائلا
اومال ايه القهقه دي احنا هنا مش بوليس الاداب يابسوم
ڼصب عوده وطالعه بتدقيق
بضحك على كلمتك حجرت على ابويا حك ذقنه وغمز له
ماتيجي نحجر على جواد الألفي يالا
قهقه جاسر عليه
هفكر في الموضوع فعلا والله شكله عايز كدا أخص على الصحوبية قالها وتحرك مغادرا ومازالت ضحكاته صاخبة
عامل ايه يابوص
نعم يااخويا وحشتك ولا ايه
قهقه باسم عليه قائلا
عازمك عندي في المزرعة يابو الجود ايه رأيك ارجعلك شبابك عرفت أن قلبك هيفلسع قريب
ابتسم جواد بسخرية
البركة في قلبك البومب يااخويا جاسر عامل معاك ايه عرفت انك ورطته في قضية مخډرات ياحضرة العقيد
نقر بقلمه على المكتب وارتفعت ضحكاته
عقبالك ياخويا لما ټموت زي
تنهد باسم وتحدث
عارف انك زعلان مني بس اسمعني الاول هستناك النهاردة على الغدا
تمام ياباسم هقابلك واجيب غزل معايا
أغلق الهاتف ونظر بشرود دلفت غزل بكوب عصير
جواد عملتلك عصير فريش
أمسك كفيها بعدما وضعت العصير
عايزك تروحي بيت جاسر دلوقتي هو في الشغل
فيه حاجة ولا إيه
أخرج جهازين ووضعهما أمامها
عايزك تحطي الجهاز دا في بيته ومحدش هيعرف يعمله غيرك جاسر واخد باله من كل الشغالين فطبعا مش هيشك في أمه
ليه في ايه نهض يسحب كفيها وتحرك
اعملي اللي بقولك عليه وبعد ماتيجي هقولك بس محدش يعرف اعملي حجة انك رايحة تطمني على جنى
توقفت قائلة
أنا كنت فعلا رايحة اشوفها كنت بكلمها الصبح وصوتها مش عجبني
رغم قولت ممنوع نتواصل يازوزو
مقدرش على زعلك يازوزو ياله اجهزي وخلي السواق يوصلك وأنا هروح اشوف صهيب
فركت كفيها وتحدثت
صهيب ابتعدت للخلف
صهيب سافر ياجواد
توسعت عيناه بذهول
سافر فين !
ألمانيا
الصفحة التالية
الفصل الواحد والعشرون
7
بغرفة ربى أمسكت هاتفها الذي أعلن رنينه
أيوة ياعز
عاملة إيه ياروبي تمددت
على الأريكة تضع كفيها على بطنها
ابنك تعبني اوي ياسيدي ومخليني مفجوعة
ابتسم حتى لمعت عيناه فهمس
بيضربك اوي أطلقت ضحكة خاڤتة
اوي يازيزو بيفكرني بيك
سحب نفسا وزفره على عدة مرات
لسة فاكرة أبوه ياروبي ارتسم الألم داخل عيناها وابتلعت غصتها قائلة
هو أنا ليا غير باباه ياعز شايف ممكن افكر في حد تاني
ارجع خصلاته وتراجع بجسده على المقعد
ماتيجي نخرج نروح لجاسر وجنى نحاول نقنعه يخلي جنى تيجي تقعد معايا يومين
شهقت بصوت مسموع وتسائلت باستهجان
ازاي عايز تعمل كدا ناسي بابا اكيد هيرفض متنساش أنه معاقبها استأنفت حديثها
متزعل منه ياعز لازم يعمل كدا جنى غلطت اوي وكمان بعد معرفته باللي حصلها هناك
مسح على وجهه واجابها
خلاص ياروبي هتصرف قطعت حديثه مشاكسة إياه بعد شعورها بحزنه
ماتيجي نخرج نتعشى وناكل ايس كريم برة ايه رأيك
نهض من مكانه والسعادة تجلت على ملامحه
اديني خمس دقايق بس قالها وأغلق الهاتف
بمنزل جاسر
عاد مساء من عمله
قابلته الخادمة مدام جنى فوق ياباشا
تحرك للأعلى دون حديث دلف لغرفتها يبحث عنها قطب جبينه
راحت فين!! نظر جانبية منه بغرفة الملابس رأى سيقانها ابتسم بخبث وولج بهدوء ظنا إنها مستيقظة ولكنه توقف متسمرا عندما وجدها تغفو بملابس الحمام وخصلاتها تغطي وجهها بالكامل خطى إلى أن وصل إليها جلس على عقبيه يزيح خصلاتها بحب دنى منها مغمض العينين يستنشق رائحتها بوله مر قرابة أكثر من شهر لم يراها بتلك الهيئة مرر نظراته على جسدها بالكامل كفنان يتفنن بلوحته
ثم رفع أنامله يتحسس وجنتيها فتحت عيناها تهمس بين النوم واليقظة
جاسر اقترب بوجهه
روحه مهلكتي اعتدلت سريعا حتى اصطدم وجهها بوجهه فصړخت به
إنت إزاي تدخل كدا نسيت نفسك ولا إيه
ڼصب عوده وتوقف وهو يجذب قميصه من يديها
جاي أخد قميصي بقالي ساعة بدور عليه معرفش انك مستغطية بيه
نهضت تلملم البورنس عليها وهتفت ساخطة
لأ والله قلة قمصان وبعدين كان مرمي على الأرض وحطيته على الكنبة ونعست عادي يعني
دنى منها أكثر يشتم عبيرها الآخاذ يدغدغ أوصالها بأنفاسه الحاړقة التي ضړبت عنقها فهمس لها
طيب يبقى ألبسي قبل ماتنامي فيه ناس معاكي في البيت
تحركت للخزانة والتوت زاوية فمها قائلة
قصدك ناس قليلة ادب معندهمش احترام بيقتحموا أوض الناس
اقترب منها بخطوات متمهلة كانت تواليه ظهرها ورغم ذلك هتفت بصوت جعلته متزنا بعض الشئ
اطلع برة عايزة أغير وياريت تاخد كل هدومك علشان ميبقاش عندك حجة تدخل اوضتي
دنى منها أكثر ليكمل زعزعة ثباتها المزيف ثم أمال بجسده
سايبك بقالك أكتر من شهر تلعبي براحتك قولت تاخد وقتها وتتعافى بس الوقت دا
طيب انا بقيت كويسة ابعد عني قرصها بوجنتيها
لأ لما اشوف ضحكتك الأول
استند برأسه على جبهتها
عايز نرجع زي الأول ابتعدت
متابعة القراءة