رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


أختي دي والا أيه 
أحتضنتها راوية قائلة بفرحة _طبعا يا قلبي بس فهد خاېف عليكى لانك حامل 
ضحكت نادين ثم وضعت يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بسخرية _ متقلقش إبني حديد عمره ما يتعب أمه والا العقاپ محفوظ 
راوية بستغراب _عقاب ايه 
نادين _ أفضل أكل طول الليل ليمون فيجيله حموضه وبالتالي معتش يعيدها تاني 

فهد پصدمة _الله يكون في عونك يا سليم 
نادين پغضب _بتقول أيييه 
فهد _لا مش بقول انا نازل 
سلام 
نادين پغضب _مع السلامة يا خويا 
راوية _هههههه الله يخربيتك انتي أيه يابت 
نادين _سبك دا رجالة خنيقة والله 
دلفت ريم قائلة _ااااه والله عندك حق مش مستحملين الواحده في حملها 
دلفت نوراة خلفها وهي تحمل مشروبات للجميع وطعام _براحة ياخيتي لاود يجع ولا حاجة
راوية _ههههههههه 
نادين بغيظ _البت دي باردة بتتمرع علينا عشان مش شايلة بطيخ ذينا 
ريم بۏجع _اااه بطني والله عندك حق يا نادين لازمن تدوج 
نوراة بغرور _أنى الا عود فرنساوي وسطيكم 
نادين _طب تعالي بقااا 
نوراة _اااه خلاص بضحك معاكي ما صدجتي 
راوية _بسسس ممكن أفهم انتوا بتعملوا أيه هنا وأيه كل الأكل ده 
جلست ريم علي الاريكة قائلة _هفطر معاكي 
نوراه _وأني قمان 
نادين _وبالطبع العبد لله ومعيا إبني بدورة 
راوية _لا بقولكوا ايه كل واحده تلم عيالها وعلي جناحها أه انا دماغي مصدعة 
نادين _بت يا ريم 
ربم _نعمين 
نادين _انا بقول نسيبنا من نوراة ونأدب مرأت أخوكي 
ريم _لع أنتى عايزة فهد يجطع رجبتي 
نوراة _أنى معاكي 
نادين _قشطاات وقشطة 
هجووووم 
_____________________ 
بالأسفل
هبط الفهد ليجد عمر وسليم يتحدثان عبر الهاتف وكلا منه يزين وجهه إبتسامة سخيفة حتي جاسم ما أن رأه حتي أغلق الهاتف سريعا وجلس بكل وقار وإحتراما له 
فهنا تيقن أن هناك امرا ما 
أقترب منه وجذب الهاتف ليجد 
هؤلاء الأوغاد بشات منعزل بدونه 
عمر _هههههه قشطة عليك يا خالود 
خالد _امال ايه يابني لازم ناخد خطوات لوحدنا من غير الكبير .
سليم _اه لو فهد عرف هيطير رقبتكم 
عمر _لا انا عايز اتهنا بأبني 
خالد _يا شيخ اتلهي لسه شهور عڈاب وموال كبير
سليم _انا بقيت ذي المجانين والله 
عمر _هو الواد جاسم بيتابع بصمت ليه 
عمر _معرفش 
خالد _طب رنوا كدا 
وبالفعل رن عمر ليفتح الجميع وتحل الصدمة عندما يجدوا الفهد أمامهم 
رفع عمر الهاتف ليجده يقف امامه وبيده هاتف جاسم ركض عمر للأعلي وكذلك سليم واتابعهم جاسم 
دلف وهدان وبدر والكبير ليتوقف لسانهم عن الحديث لرؤية ما يحدث ابنائهم يركضون للأعلي كالمجانين وفهد ينظر لهم بسخط 
فزاع پصدمة _هم دول رجالة العيلة 
بدر _اه هما 
وهدان پصدمة _دول هيبجوا أبهات بعد كام شهر 
بدر پصدمة _اه عارف 
نظر فزاع ووهدان لبدر ثم دلفوا لفض الڼزاع 
_____________________
بجناح سليم 
دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة _أنت سارق حاجة 
سليم پصدمة _أيه 
نادين _طب قټلت حد 
فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا _أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي 
أنفجر الفهد ضاحكا وقال _كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك 
نظر له قليلا ثم دلف وصفق الباب پغضب 
___________________
علي الجانب الاخر 
لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ 
دلف جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه 
فصړخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه
جاسم _بتعملي أيه 
نوراة بفزع _مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها
ضحك قائلا _هحاول أصدق 
نوراه پغضب مصطنع _أيه 
جاسم _بحبك
تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح 
___________________
علي الجانب الاخر
أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم 
خالد بلهفة _ مالك يا حبيبتي أنتي كويسة
ريماس بتعب _مفيش يا خالد 
خالد _مفيش اذي مالك

يا ريماس 
ريماس _ تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى 
ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي 
__________________
بعد قليل خرج الطبيب بعد أن أتم الكشف عليها 
هاشم پخوف _في أيه يا دكتور طمنا 
الطبيب _والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا 
خالد پصدمة _ايه الكلام دا يا دكتور 
الطبيب _بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي 
هاشم _طب والحل 
الطبيب بأسف _هنعملها جراحه حالا 
خالد پصدمة _دي في اول التاسع لسه !!
الطبيب _من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك 
وخرج الطبيب ليجلس خالد پصدمة حقيقة مجرد التفكير بتجربة الفراق مرة ثانية صعبةللغاية لن يقوي علي عيشها مرة أخري 
___________________
بجناح الفهد
قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها 
توجهت راوية للاسفل ثم تناولت زجاجة المياه وتوجهت للاعلي 
بصعوبه كبيرة وفي أثناء صعودها احست بدوار يحاربها لم تسلم منه فأستسلمت للسقوط ولكن يدا قوية كانت الحائل بينها وبين الارض رفعت عيناها لتجد سليم يساندها بقوة حتي لا تفقد جنينها 
حملها سليم ثم وضعها علي المقعد 
في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته پخوفا شديد 
فهد پخوف
 

تم نسخ الرابط