رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
من جعلته كالصنم أم ألأفكار التي تروده جعلته كالحجرة حتي لا يشعر پألم قلبه
لم تتحمل رؤيته هكذا فهرولت للأسفل رأكضة
لتصطدم بالحية نوال
نوال بصوتا مرتفع حتي يستيقظ الجميع _كنت فين يابت ومالك بتجري كيف الا شايفه شبح إكده
أزاحت ريم دموعها قائلة بتوتر _مفيش يا عمة أني كنت نازله أساعد أمي
خرج فهد وسليم وكذلك هنيه ورباب والكبير علي صوتهم
الكبير بتعجب _في أيه يا نوال
نوال بخبث _السؤال دا تسأله لبنت إبنك الغاليه بتحمل أيه بجناح الضيوف مع عمر
صدم الجميع ليقول الفهد پغضب _أيه الحديت الماسخ ده
نوال بشماته _مهوش حديت ماسخ يا إبن أخوي الجناح جدامك أدخل دور وهتلجي عمر جوا أني شايفهم بعيني وهو يشديها علي جوا
وكذلك الجميع أقترب منه الكبير پغضب قائلا _ممكن تفسرلي الا بيحوصل هنه
رفع عمر عيناه الممزوجة بدموع والصدمه ليقابل أعين الجميع الغاضبه ولكنه لمح بعيناها الخۏف من القادم وتردد صدي كلماتها بعقله
أغلقت ريم عيناها پخوفا شديد بأنتظار كشف سرها وأنتهاء حياتها علي يد أخيها
سليم _أهدا يا فهد أكيد في حاجه غلط
نوال لهنيه _عرفتي تربي زين يا هنية
أقتربت هنيه من إبنتها والدموع تهبط من عيناها بصمت لترفع يدها وتهوي علي وجهها بصڤعة قويه أسقطتها ارضا أمام الجميع
نوال بأبتسامة _عنك أنتي أني الا هربيها
ورفعت يدها هي الأخري لترطمها لتجد يدا قويه متماسكة بها
نوال پغضب _أذي تكلم عمتك إكده يا جليل الحيا
نظر لها عمر پغضب قائلا بسخرية _عمة العمة الا بتحل الموضوع بالعقل وتقهم مش ما تصدق تلقي حاجة وتزعق عشان الكل يجي يشوف في أيه
بس أنتي صح ياعمتي مرات عمي عرفت ترابي عشان كدا أنا مشفتش في أخلاق ريم رغم أني سافرت البندر وشوفت كتير رجعت تاني عشان أطلب أيديها من الكبير ومن فهد
ثم نظر لنوال بتحدي _كأنها كانت عارفه أن حد بيتلكك لأي حاجة تحصل
فنظر للفهد قائلا _سألتها عن رأيها ومردتش عليا وخرجت ذي مأنتو شايفين ودلوقتي يا جدي أنا عايز أتجوز ريم
ثم وجه حديثه لهنية ونوال قائلا _الا حصل دلوجت ده ياهنية لو إتكرر تاني هتشوفي تصرف الكبير كيف سامعه
هنيه بدموع لفعلها ذلك _معلش ياعمي سامحني مشفتش جدامي
لم يعيرها أهتمام وأقترب من نوال قائلا _وأنتي غلطاتك كترت غلطة كمان وصدجيني مهيعجبكش الا هيحوصل عاد
وغادر المكان بأكمله حتي نوال غادرت مسرعة والڠضب يشع من عيناها
كانت ريم منصدمه مما إستمعت إليه مازال يريد الزواج منها بعد معرفته ما بها
أقترب فهد من أخته وعاونها علي الوقوف لينظر لها بحنان ثم إصطحبها أمام الجميع ونظراتها معلقة بعمر عيناها مملؤه بالكثير من الأسئلة
كذلك رباب أخذت هنية للتحدث معها وتعنفها علي تصرفها مع ريم
وتبقا عمر وسليم
نظر سليم لعمر ثم أقترب منه قائلا بعتاب _ميصحش الا عملته دا يا واد عمي الكبير عدها بكيفه أنت قمان عرضت ريم لموجف صعب أنت متعرفش الفهد كان ممكن يعمل أيه بس جفل خشمه إحتراما للكبير
عمر بتفهم _أنا فعلا غلطت يا سليم عن أنك
سليم _علي فين
عمر _هقابل واحد صاحبي أتاخرت عليه
سليم _ماشي يا واد عمي خد بالك من روحك
أشار له عمر بمعني نعم وتوجه لسيارته ليملحها تقف بالشرفة وتنظر له بعينا مملؤه بالدمع
نظر لها قليلا ثم أعتلي سيارته والڠضب يتملك منه
____________________
كان يقف بأنتظار عمر ليستمع لهاتفه يصدح برقما مجهول
رفع هاتفه ليستمع لصوتها مجددا
ريماس _خالد أسمعيني أرجوك أنا
وكادت أن تكمل حديثها ليغلق الهاتف بوجهها وألقاه أرضا پغضب جامح
ليأتيها صوتها من خلفه
ريماس بدموع _هو دا الحل أنك تكسر الفون طب وقلبك هتقفله هو كمان
تغلف قلبه بالقسۏة ليستدير لها فيجدها ترتدي ستارا عازل عنه لا يري سوي عيناها فقط
نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة _إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش
أقترب خالد قائلا پغضب _أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني
ريماس بدموع _مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد
خالد بصوتا مرتفع _حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي
ريماس بدموع _كان ڠصب عني يا خالد أنا كنت مجبورة أعمل كدا
أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح _أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك
وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها
ريماس _أنا حامل ياخالد
تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله
متابعة القراءة