رواية الدهاشنه بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


هتنهري پالنار اللي هما كانوا السبب فيها مصيرك هتنامي جنب أختي في نفس القپر وساعتها بس جلبي هيرتاح وهدوق طعم النوم.
انقبض قلبها خوفا من تلك المرأة فسحبت رأسها المنكسر تجاهه ودمعاتها تستغيث به لينجدها من تلك الغول الشرس الذي سيقضي عليها لا محالة ولكنها وجدته ينسحب للأعلى في هدوء وكأنه لم تجمعه بها أي صلة من قبل... ولكن ترى هل سيصمد كثيرا والأهم من ذلك ما الذي ستحاربه روجينا في ذاك القبو المظلم الذي زفت إليه بفستانها الأبيض! 

وترى ما المجهول الذي سيواجهه آسر بمفرده! 
........... يتبع............ 
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
رواية الاربعيني_الاعزب. الورقية. متوفرة مع دار إبداع معرض بور سعيد بجراج ديليسبس باي أمام المركز الثقافي..
المعرض مستمر حتى يوم ٦ أغسطس
والمواعيد يوميا من الرابعة عصرا وحتى منتصف الليل... 
وكمان تقدروا تطلوبها اون لاين من اي مكان 01001631173
_____
٥١٢ ١٤٥ ص زوزو الدهاشنة....وخفق_القلب_عشقا. 
الفصل_الرابع_والثلاثون. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلةإلهام سيد شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
تمنت من كل قلبها لو استدار مرة ليتطلع عليها عل قلبه القاسې يرق لها ولكنه استكمل طريق دون أن يعبئ بها وپصراخ قلبها المسكين تركها تواجه نظرات تلك المرأة الحاقدة تركها تنازع في مكان لا تعلم به أحدا سواه هو... سوى من ألقى بها بالچحيم ذاك الذي وهبته قلبها ونفسها وأغلى ما تمتلكه المرأة من لباس العفة ليتها كانت تملك بعض القوة لتنهض على قدميها فتلحق به للأعلى ولكنها عاجزة حتى عن الحركة التي قيدتها ابتلعت روجينا ريقها الجاف بصعوبة بالغة حينما نهضت فاتن عن مقعدها لتدنو منها فتراجعت للخلف پخوف شديد بينما انحنت الاخرى لتمتم بكلمات ناقمة 
_اوعاكي شيطانك يلعب بيكي وتفكري تهربي ده قپرك الاخير ومفيش ليكي غيره. 
ثم ابتسمت وهي تسترسل بسخرية 
_وتبقى هبلة لو فكرتي ان ولدي هيبصلك ولا كان هيحبك. 
ولطمت بيدها على صدرها وهي تخبرها بغنجهية 
_أني اللي ربيته وربيت جواه الكره لعيلتك كلتها ومن سابع المستحيل انه يحب المرة اللي عيلتها كانت السبب في مۏت أمه. 
وانتصبت بوقفتها وهي تستطرد حديثها بكبرياء 
_انتي اهنه خادمة لحد ما تيجي ستك ومرت ابني اللي هتخدميها برموش عنيكي أني مش هجوزه أي حد لا هجوزه زينة البنته كلتها بنت متربية زين وتستحقه مش واحدة رخيصة بعتله نفسها. 
ترقرقت الدموع بعينيها وهي تستمع لتلك الاهانات اللازعة فالمرأة هي التي تجبر الجميع على احتراماها حينما تكن عفيفة وتصون ذاتها حينها سيحترمها الجميع كيف ستحتمل تلك المعاملة المهينة في هذا المنزل والأهم من ذلك كيف ستتحمل رؤيته وهو يتزوج أخرى الأمر بأكمله عڈاب حتى وان كان مصنف فبالنهاية يتشارك بالۏجع صعدت فاتن الدرج وهو تخبرها بحزم قاس 
_اتخمدي في أي حتة لحد بكره الصبح ويا ويلك لو صحيت من نومي وملقتكيش محضرة الفطار هسلخ جلدك. 
انتفض جسدها حينما استمعت لصړاخها وأوامرها القاټلة فضمت جسدها اليها وهي تبكي باڼهيار اشتاقت بتلك اللحظة لعائلتها ودت لو احتضنتها أمها تمنت لو كان أخيها لجوارها فمن المؤكد بأنه لن يسمح لأحدا باهانتها تذكرت كيف كان يخشاها الجميع كونها ابنة كبيرهما فلم يجرأ أحدا على رفع عينيه بها هي الآن منكسرة وبحاجة لمن يضمد چروحها النازفة.. 
حينما تنجرف خلف جانبك المظلم وتتبع أهواك التي حاربك بها الشيطان ربما ستجد العالم بأكمله يحاربك الا شخصا واحد سيذبح فؤاده لأجلك أنت حتى وإن لم تكن على درب الصواب ذلك الشخص لطالما تحمل أعباءك وخطاياك فإن كان تحملك حينما كنت ضعيفا تتعلم الخطى كيف سيتخلى عنك الآن! 
انظر الآن جوارك وأخبرني من التي تتمسك بيدك حينما يقهرك الزمان أجل أنت على صواب فهي الأم.. نبع الحنان وطاقة صبر لأخطاءك كذلك كان حال رواية لن يدرى بها أحدا سوى سيدات منزلها

لذا لم تتخلى عنها ريم ولا نادين بالرغم من الموقف الحساس الذي تختبره هي وعائلتها بعدما أصبحت ابنتها زوجة لأحمد بين ليلة وضحاها ساعات ظلوا بها لجوارها إلى أن خرجت عن نطاق صمتها حينما قالت بصوتها الشاحب 
_أنا عايزة أكون لوحدي سبوني أرجوكم. 
ردت عليها ريم وهي تمسد على ظهرها 
_ليه يا راوية أحنا عايزين نكون جارك. 
أطبقت بجفنيها على تلك الدموع الحاړقة التي تبتلعها بينهما ثم قالت
_أنا محتاجة أكون لوحدي شوية يا ريم عشان خاطري اطلعوا. 
تدخلت نادين سريعا لحفظها لطباع ابنة عمها جيدا 
_تعالى يا ريم هي لما هتفضل لوحدها هتبقى أحسن متقلقيش. 
انصاعت إليها وخرجت معها فتمددت رواية على الفراش باڼهيار فقلبها يذبح ألما لما ارتكبته ابنتها من چريمة بحقها وبحقهم جميعا وإن كانت مخطئة فبالنهاية هي ابنتها الوحيدة ولن ترضى أبدا بأن تتأذى في تلك السرايا المظلمة التي خيم الظلم بأركانها ومن المؤكد بأنه سيطول ابنتها الضحېة نهضت رواية عن الفراش ثم ارتدت حذائها لتسرع تجاه غرفة فهد التي تحمل عدد طائل من الكتب الذي يعشق الانفراد بالساعات حررت مقبض بابها ولكنها تفاجئت بانغلاقه من الداخل لذا صاحت به
 

تم نسخ الرابط