رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
بالرسوم الكرتونية وتركت العناء لشعرها
تمددت علي الفراش بتعب فاليوم كان مجهد للغاية
لتجده يدلف للغرفة وعيناه تشع شرارت مخيفة
أقترب من الفراش قائلا لها بحدة _جومي
نادين بتعب _ليه أنا تعبانه وعايزه أنام
سليم پغضب وهو يجذبها لتقف أمامه بقوة كبيرة كادت أن توقعها أرضا _جولتلك جومي
سليم _لع هملي السؤال ده ليا أني
أنتي كنتي بتجعدي إكده
نادين بستغراب _أيوا ليه
كبت غضبه قائلا بهدوء _جدام الكل
نادين _أه
سليم _وخالد
نادين بتلقائية _أيوا لأنه
قاطعها هو بصڤعة قوية أفتكت بها أرضا وجعلت الډماء تنثدر من فمها بشدة
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بدموع فهي أصبحت له سلعة رخيصة يستخدم الضړب لتعبير عن غضبه ثم يعود للأعتذار
نادين بهدوء _طلقني يا سليم
نظر لها قليلا يستوعب ما تفوهت به لتكرر ما قالته مجددا ليجذبها من شعرها بالقوة لتقف أمامه
نادين _اااه سبني أبعد عني
سليم بصوتا كفحيح الافعي _أسيبك عشان تعيشي حياتك بالطريجة الا تحبيها مش إكده لع فوجي عمري ما أطلجك فكرة أنك ترجعي لعشيقك دي همليها واصل
سليم بشرارت من چحيم _أيه كنتي فاكره أن محدش هيعرف بوساختك أني كنت خابر زين لحد ما أتأكدت بنفسي
نادين بعدم فهم _أنت تقصد أيه
أقترب منها سليم وعيناه تتأملها بكره ثم ألقي بوجهها صورا لها وهي بأحضان خالد
صدمت نادين ثم تطلعت له مجددا لتقول بدهشة _أنت جبت الصور دي منين
أقترب منها قائلا _مهتنكريش أنها مش صورك
كان علي امل أن تكذب ذلك ولكنها فجائته عندما قالت بتأكيد _لا حصلت بس لما كنت
قاطعها مجددا عندما أنهال عليها بكم من الصڤعات جعلها تفقد واعيها
فجلس علي المقعد پغضب يتأملها وهي فاقدة الوعي والدمع حليفه علي ما أرتكبته بحقه فهو أحبها بشدة ولكنها بقلبها أخر كما يظن
علي الجانب الأخر
كانت تبكي علي معشوقها نظراته المحفلة بالعشق تحاوطها ترفض تركها لمساته التي تجعلها تحلق بسماء مغيمة بعشقه لها
سقطت دمعه خائڼة علي وجهها عندما تذكرت كلماته لها
فهد _مش هسببك للمۏت فاهمة
راوية بدموع _هتموت يا فهد
إبتسم لها قائلا _وأنا شايفك لأخر لحظه مفيش أجمل من كدا
لم تري من يراقبها من بعيد سعيدا بما حدث حتي ينال مبتغاه الذي حلم به منذ سنوات وسنوات .
____________________
بغرفة خالد
أسندها خالد للفراش بلطف ثم داثرها بحنان فتبسمت له قائلة بدمع حارق _كنت سامعك يا خالد
رفع عيناه لها بعدم فهم لتكمل هي بدموع وإبتسامة _كنت خلاص مش حاسه غير بالضلمة وهي بتاخدني بعيد مش سامعه حد ولا حاسه بأي ۏجع لكن حسيت بحد بيشدني وپيصرخ سمعت صوتك يا خالد وانت پتبكي وبتنادي عليا مش عارفه ليه حاسيت أن ربنا عمل كل ده عشان أتاكد أنك العوض عن الا شوفته في حياتي علي أيد عمى وأختي
بكت ليحتضانها خالد بشتياق قائلا _روحي كانت هتروح بسببك
ريماس بلهفة _بعد الشړ عليك
ثم أكملت بدموع _سامحني يا خالد أنا السبب في مۏت إبننا أنا الا روحت هناك برجلي
أبعدها عن أحضانه ثم جفف دموعها بحنان _هووش مش عايز أسمع حاجة فاهمه رجوعك ليا بكنوز الدنيا كلها يالا أرتاحي ذي ما الدكتور طلب منك
تمسكت بيده فأبتسم وأغلق المصباح وتمدد لجوارها وهي بأحضانه .
______________________
مرء الليل بدموع وألآلآم علي البعض ك الفهد وراوية وسليم ونادين
وبسعادة علي البعض الأخر عمر ريم ريماس خالد
وأتي الصباح الجديد بأستعادة الفهد لوعيه .
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس والعشرون
بالمشفي
بدء الفهد يستعيد وعيه تدريجيا ولسانه يردد أسمها بألحان الخۏف والأشتياق
دلف الطبيب ليتفقد أمره ليجده عاد من جديد لم ينكر تعجبه ولكنه تأكد عندما وصمه عائلته بكبير الدهاشنة لقوته المعتاده
ردد أسمها مع كل ذرة ألم تخرج منه ولكن لم يكف عن لفظ إسمها ليسرع الطبيب ليخبر الكبير بهءا الخبر المفرح بأن حفيده أستعاد واعيه
فزف الخير للقصر بأكمله وعلي رأسه راوية وهنية فهم من تأذوا بغيابه
توجه الجميع للمشفي وتبقت نادين بغرفتها تخفي وجهها وألمها عن الجميع تخشي أن يراها أحدا وخاصة خالد
حتي ريماس كانت بغرفتها لا تقوي علي الحركة بعد فأكتفت بمراسلتهم عبر الهاتف .
______________________
بالمشفي
أخبرهم الطبيب بضرورة الحذر من الخبر الآن فعليهم اخباره بهدوء وأخبرهم ان راوية من ستدخل أولا حتي يطمئن ثم يتقبل الآمر خاصة بعد أن شعر بتثاقل قدماه والممرضة أخبرته أنه خرج من العمليات منذ قليل .
دلفت راوية للغرفة وهي تقدم قدما وتأخر الأخري ولكن قلبها غلبها لأشتياقه لرويته
رأته راوية مغمض العينان فظنت أنه غافلا فأقتربت منه ثم جلست أرضا فهو مستلقي علي
بطنه من أجل الا صابه وضعت يدها علي وجهه بحبا شديد والدمع كفيل بأخباره كم تعشقه
ففتح الفهد عيناه عندما شعر بانفاسها لتتقابل عيناهم بنظرة دامت طويلا ولم يعلم
متابعة القراءة