رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
الأساس
راوية پصدمة _أمال ايه الكلام الا سليم قاله دا كان بيكدب !!
فهد بصوتا مرتفع بعض الشئ _سليم كان بيقول الا الكل يعرفه محدش يعرف حاجه عن الماضي غيري أنا وأنتي ثم صمت قليلا وأكمل بحزن _وأخويا الله يرحمه
راوية بدموع _أنا مش فاهمه حاجه انت عايز ترجعلها تاني
نظر لها قليلا ثم صمت يتذكر ما أرتكبته تلك الحمقاء ولكنها لم تتحمل هذا الهدوء الغامض وقامت مسرعة من أمامه حتي لا يري دموع ضعفها
لېصرخ قائلا پغضب _أنتي إتجننتي عايزه تركبي تاكسي في نص الليل وبعدين أذي تمشي بالطريقه دي
راوية والدمع حلفيها _ حضرتك تحب أمشي بأي طريقه
ولا أقعد أسمع لقصة عشقك الا رجعت لقلبك من جديد
فهد پغضب _إتكلمي معيا كويس أفضل ليكي
راوية پغضبا جامح _ اتكلم معاك
أذي وانت بسترجع ذكريات حبك من جديد انت أتجوزتني ليه
فهد _ممكن توطي صوتك
راوية بصړاخ _سبني في حالي لو سمحت
وتركته راوية وتوجهت للطريق لتجد يده الأسرع إليها ليجذبها بالقوة إلي السيارة تحت مقاومتها .
كان يسوق بسرعة كبيرة فضبا علي عنادعا وهي تتمزق من الداخل عما إستمعت إليه لم تتحمل أن تستمع لأكثر من ذلك ولكنه أبي أن يتركها دون أن ېحطم ما تبقا بقلبا ذاق الچرح أوجاعا
ثم توقف بحركة سريعة تدل علي الڠضب بداخله فصطدمت راويه بالنافذه
وضعت يدها علي رأسها حتي تتحمل الألم الناتج من أثر الأصطدام
ليقترب منها الفهد پخوف _أنتي كويسه
دفشته راوية قائلة پغضب _مش هتفرق كتير إذا كنت كويسه ولا لا الچرح النفسي أصعب من الجسدي بكتير
وقبل أن يتحدث كانت قد أختفت من أمامه
تطلع فهد لظلها الذي يختفي تدريجيا من امامه
ثم توجه مسرعا للمكان المنعزل عن الجميع
ليغوص بدوامة الماضي التي رفضت معشوقته الأستماع إليه وتركته يعاني بمفرده .
______________________
من الذي سينال مراده نوال أم عمر وكيف سيحدث ذلك
ما هو السر الخفي وراء مروج والفهد
هل ستصمد العلاقات أمام المجهود
ماذا سيحدث عندما توضع الخطط لأسقاط الحصون الثلاث هل سينجح الجياد
ما مصير القلب المحطم راوية من المجهول !
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثامن عشر
يسطر بداية العشق واوجاع لأخر .
بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية .
___________________
بمنزل واهبة القناوي
وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين
كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد ذلك كما تتوقع هي
أقتربت نادين من الفراش قائلة بتعجب _أنتي هتفضلي كدا كتير يا بنتي قومي زمان البنات علي وصول
راوية بنفاذ صبر _عايزه ايه يا نادين
نادين بذهول _عايزه ايه !!الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه
راوية پغضب _أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي
نادين پخوف _مالك يا راوية أنتي كويسه
راوية بهدوء _مفيش يا نادين انا كويسه
دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل
طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك
_____________________
بمنزل الكبير فزاع الدهشان
كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد
أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير
كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث .
بغرفه الفهد
كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة
لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن ېحطم قلب معشوقته
كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا
عمر پغضب _أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا
سليم بهدوء _ كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل
عمر _هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة
سليم _وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله
دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع
وهدان _في أيه يا ولدي
سليم _الحمد لله أنك جيت يا عمي الأستاذ معجبهوش لبسنا ومعوزش يلبسه
وهدان يتعجب _كيف يا عمر يا ولدي دي تجاليدنا ولازمن نمشوا عليها
عمر _يا عمي أنا مش عجباني طريقة اللبس
بدر برجاء _إسمع الكلام يا ولدي الله يرضي عنيك بدل ما الكبير يغضب عليك وعلينا
عمر _يا نااااس أفهموا أنا جنتل
سليم پخوف _عمر
عمر بلا مباله _ لبسي غير لبسكم وامبارح رضيتكم ولبست اللبس الا كان مخليني ذي الرجل الا عنده مېت الف سنه
سليم بخووووف _عمر
عمر بلا مبالة _واستحاله البسه تاني واااااااصل
فزاع _عمر
هنا انقبض قلب عمر وتقدم
متابعة القراءة