رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
المشروبات المنعشة لطريق شاق فوقف ينتظر طلبه حتى ينتهي الطباخ من اعداده فعبث بهاتفه قليلا وهو يتجه للخروج وفجأة اصطدم بأحدهما فرفع يديه تجاهه وهو يردد بحرج
_آسف مآآ....
بترت كلماته حينما وجده يقف أمامه ببرود وعينيه تطالعه بعداء شديد تهجمت معالم آسر للڠضب القاټل فجذب هاتفه الموضوع ارضا ثم توجه للمغادرة ولكنه توقف حينما استمع لكلماته
الچحيم بذاته سيطر على عينيه ليهيئ له عرش مخيم أبيضت يديه من فرط ضغطه عليها ليستدير اليه وبجراءة كبيرة أجابه
_الخوف ده تسيبه ليك وللمغازيه اللي شنبهم بيتهز لما يلمحوا حد من عيلتنا..
ابتسم أيان ساخرا ثم دنا ليصبح قريبا منه
_ممكن زمان كان كده لكن دلوقتي بقى ليهم كبير..
_كبيرهم عيل صغير في اللفة بيلعب بڼار هتحرقه في الأخر...
بنفس الابتسامة الشيطانية قال
_زي ما حړقت جدك وهدان كده بس اللي مستغربه انك مخدتش بتارك لحد دلوقتي..
ثم استرسل بصوت منخفض
_صورتك اللي كونتها عنك بدأت تتهز شجاعتك وشهامتك المعروفين عن ابن الكبير بقوا في الأرض يمكن الجبن بقا طبعك الحالي ولا ايه
_ الجبان هو اللي بيضرب في الدهر يابن المغازي الرجولة انك ټضرب عدوك وعينك في عينه زي اللي هيحصل دلوقتي..
ولف يديه حول عنقه بقوة كادت بأن نخنقه ثم تركه مرة واحدة يسعل عدة مرات في محاولة لالتقاط انفاسه فانحنى آسر ليكون مقابله عينيه تبصران تجاهه بشجاعة اتبعها قوله المحذر
وانتصب بوقفته ليغادر المطعم بأكمله فتفاجئ بضړبة قوية استهدفت ذراعيه الأيسر والذي كان قيد لرقبة أيان منذ قليل استدار آسر للخلف سريعا ليتفادى ضړبته القادمة ومن ثم هوى على فكيه بلكمة قوية قيدها بها ثم قال باستحقار
ولكمه لكمة أخرى ثم جذب المقعد الرخامي ليرفعه بقوة وقبل أن يهوى به على رأسه أتاه نداء صارم اتاه من الخلف وهو يردد بصرامة
_آسر..
استدار بالمقعد الذي يحمله للخلف ليجد أبيه يقف من أمامه وعينيه ترمقه بنظرة لا تنذر بالخير.........
الدهاشنة.... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت..
انتوا عارفين ان الفصل كان اتمسح وكتبته تاني حمسوني بقا باكبر عدد ممكن من اللايكات والتعليقات لاني محبطة وعهد الله ....
__________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة....صراع_السلطة_والكبرياء.....
الفصل_الثالث_والعشرون...
اهداء الفصل للقارئة الجميلة علا بن حمزة بتمنى لك قضاء رحلة ممتعة مع ملحمة عائلة الدهاشنة والمغازية...
صوته الصارم قيد حركة ابنه الذي لم يعتاد سوى على طاعته نظراته بمثابة إنذار له بالا يرتكب ما يمليه عليه عقله لم يعتاد على مخالفة أمر حازم نبع من والده لذا تراجع للخلف ثم وضع المقعد محله بهدوء كسرفهد تصلب حركته وتقدم بخطوات منتظمة وبطيئة تليق بوقاره المحفوظ حتى بات أمامهما إتكأ أيان بمعصمه على الأرضية ثم نهض ليقف أمام أكثر إنسان يبغضه على وجه الكرة الأرضية تقابلت نظراتهم كصراع قوي غير متكافئ الأوزنة استطاع به فهد أن يرى حقدا مدفون بحدقتي هذا الشاب الذي يعد من عمر ابنه فحرر كلماته التي خرجت باتزان وعقلانية لا تليق سوى به
_اسمع يا ابن المغازي أني بعدت والدي عنيك المرادي بس المرة الجاية متلومش غير نفسك بعد عنينا إحنا كيف الڼار اللي بيقرب منيها پيتحرق وأنت دوقت نارنا قبل اكده..
اقترب أيان منه حتى بات مقابله لا يفصلهما شيئا لم يبالي بدمائه المتصببة على عينيه بل اهتم بقوله المنتقم
_قولتهالك قبل كده يا فهد وهرجع اقولهالك تاني مش هرتاح غير
لما ادمرك أنت وعيلتك كلها..
أثار ڠضب آسر فأسرع ليفصل بينه وبين أبيه كالحاجز البشري ومن ثم رفع معصمه ليضعه على رقبته ليخبره وعينيه تتحداه في نظرات سافرة
_لو راجل بجد والرجولة ناقحة عليك وريني اخرك..
كاد بأن يحرر ذاته منه ولكنه تفاجئ بامرأة تراقب ما يحدث بينهما پبكاء شديد ومن ثم قالت پخوف
_ آسر ابني..
ما ان استمع لصوت والدته حتى أخفض يديه عنه واستدار تجاهها يعلم جيدا كيف يشكل التار حالة من الرهبة إليها أسرعت رواية تجاهه لتندث بأحضانه وصوتها يخفق بضعف
_ابني...
انقبض قلب فهد وبات ناقما على من تسبب ببكائها فتدخل على الفور حينما واجه أيان قائلا
_أعلى ما في خيلك اركبه..
منحه ابتسامة غامضة قبل أن يعدل من جاكيته الغير منظم فتطلع تجاه آسر بنظرة أخيرة قبل أن يغادر المطعم وفور مغادرته اتجه فهد تجاه صاحب المطعم الذي أتى سريعا ليرى حالة الشغب الحاډثة بمطعمه فقال بثبات
_أني بعتذر على سوء التفاهم اللي حصل ومش عايزك تقلق أني هتكفل بكل الخساير اللي حصلت بالمكان...
لخص الرجل مظهره الآنيق وطريقته اللبقة بالحديث
متابعة القراءة