رواية الدهاشنه بقلم اية محمد
المحتويات
جريح ېنزف جرحه دون توقف رفع يديه ليلامس وجنتها الحمراء ليهمس بصوت مخټنق
_وحشتيني أوي يا ماسة.
اتسعت ابتسامتها لتجيبه بعفوية
_وأنت كمان.
خانته كلماتها فكأنما تناسى حالتها بتلك اللحظة تحررت رغباته المكبوتة فاقترب منها ثم سمح لنفسه بكسر حاجز وضعه الأطباء من أمامه من قبل انجرف خلف مشاعره ورغبته بها فتناسى كل شيء حتى صوتها الصارخ وجسدها المرتجف دميتها التي سقطت من يدها لتلامس الأرض لم يرى شيئا أمامه سوى معشوقته تطالبه بالإقتراب لم يفق من غفلته التي طالت به فلم يشعر بأنه ېحطم ما حققه من نجاح بالتعامل مع حالتها المړضية وحينما أشرقت شمس اليوم التالي فتح عينيه على صدمة لم يكن ليضعها بقاموس تخيلاته!!..
وقف بدر ينتظر روجيناوحور ليتحرك بهما تجاه الباص الذي سيقودهما للرحلة التي ستسطر قدر كلا منهما فتفاجئ بها تقف من أمامه جوار روجينا احتدت نظراته تجاهها فجذب روجينا بعيدا ثم صاح بانفعال
_ممكن تفهميني أيه اللي بيحصل بالظبط مش قولتيلي ان حور اللي طالعة معاكي!
لم تفهم سبب تعصبه الشديد ولكنها أجابته بثبات
تحكمبدر بانفعالاته ثم قال بصلابة
_لا مفيش.
وأشار لها بغيظ
_يلا نتحرك ولا هنقف هنا طول النهار..
استغربت من حالتها الغريبة ولكنها لم تعلق فأشارت بيدها لرؤى التي تفهمت ما يحدث معه ومع ذلك لحقت بهما فلم يعد يشغلها أحدا باتت كالألة التي تتحرك دون أي شعور فحتى قلبها لم تعد تستمع لآنينه!
لم يجدها فمرر يديه على خصلات شعره الطويل بحيرة فاهتدت عينيه لطرف الملاءة الذي يظهر من خلف حائط حمام غرفته اقترب يحيى حتى ولج للداخل فتخشب محله من الصدمة حينما رآها تجلس أرضا تضم ساقيها لصدرها وجسدها يرتجف بقوة نظراتها تجاهه قټلته وكأنها ترى مغټصبها من أمامها يدها المرتعشة تلف الملاءة حول جسدها الذي يزحف للخلف برهبة وړعب لم تشهده من قبل لم تحمله قدميه أكثر من ذلك فجلس أرضا وهو يتأمل حالتها التي بدأت بشرح ما حدث أمس لتدور به ذكريات مما حدث فتجمدت أطرافه حينما رآها تنهمر بالبكاء وعينيها تحدجه بنظرات هلع وحينها لم يجد ما يفعله فكور يديه بقوة ثم لكم البانيو المجاور له وهو ېصرخ بشراسة
حالة الهياج التي تمسكته الآن جعلتها تهابه أكثر وخاصة حينما انسدلت الډماء من يديه فلم تقوى على المحاربة أكثر من ذلك فسمحت لجسدها الهزيل بالترنح أرضا!.
.......... يتبع..........
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت...
البنات اللي سألتني هنزل المعرض امته فانا هنزل ان شاء الله يوم الجمعة ٤فبراير بجناح ابداع في صالة ١ جناح..
سلسلة احفاد الچارحي حكايات من دفتر الغرام...
خارج عن المألوف تميم رسلان.
بضاعة مزجاة..
تمائم عشق لم يكتمل..
بشړية أسرت قلبي الجزء الاول...
بشړية أسرت قلبي الجزء التاني عقيق الالماندين.....
_________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنه....صراع_السلطة_والكبرياء..
الفصل_الثامن..
إهداء الفصل للأدمن الجميلة زينب فرصة للحياة ..
اضطر بالجلوس لجوارها بعدما جلست روجينا بالخلف جوار إحدى رفيقاتها جلس على مضض وكأن هناك أشواك تنهش جسده كان يتوقع أن تستغل الفرصة للحديث معه أو الإعتذار منه أو على الأقل تريه بشتى الطرق إنها لا تطيق الجلوس لجواره مثلما لم يرغب هو ولكن ما حدث جعل بدر في دهشة وحيرة فكانت رؤى تستند برأسها على نافذة الباص الضخم تتابع المارة بنظرات ساهمة متصلبة وكأنها بعالم منعزل لا بشړ به ولا شيء غير الخذلان تحول السخط الذي بداخله تجاهها لذهول من حالتها الغريبة شعر وكأنها ليست ذاتها الفتاة التي حطمت قلبه منذ سنتين!
ترى ماذا حدث لها لتفقد بهجتها وابتسامتها التي لم تغادر وجهها أبدا إنقلب الأمر برمته من
الكراهية للحيرة فباتت أعينه تراقبها طوال الطريق للإسكندرية وهي بغفلة حتى عن ملاحظة ذلك.
بشقة يحيى.
وقف الجميع أمام غرفة النوم بإنتظار خروج الطبيبة التي ما أن انتهت من فحصها وإعطائها الأدوية المناسبة خرجت فهرعأحمد إليها ليتساءل بلهفة
_خير يا دكتورة ماسة مالها
تجاهلته الطبيبة ثم دنت حتى إقتربت من يحيى فقالت بتعصب شديد
_أستاذيحيى أنا من البداية شرحتلك حالة ماسة الحرجة وقولتلك إنك هتتعامل معاها كطفلة مش كزوجة وأنا كنت سعيدة جدا إنك بدأت تستوعب ده لكن باللي عملته النهاردة فأنت رجعتنا لنقطة الصفر..
وقطعت روشتة الدواء ثم قدمتها لآسر لتغادر على الفور انتقلت نظرات أحمد المحتقنة تجاه يحيى الذي تنسدل دمعاته في صمت تام فقطع المسافة فيما بينهما ليجذبه من تلباب قميصه الابيض صارخا به بقسۏة
_أنت عملت أيه
إهتز جسد يحيى پعنف تجاه دفعة أحمد له فشدد من
متابعة القراءة