رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


وري وماما حذ رتني... أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر... مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة... صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانت صغنونة يادوب تالت سنين 
اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي
ه. زت رأسها وتحدثت 

بلاش جواد يعرف حاجة... اوعدني
باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجح. ظت عي. ناها 
جاسر امس. كه اياك تسيبه... خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه... ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شه. داء 
نظر جواد لجاسر شرزا 
جاسر نفذ الاوامر وبس أنا هنا اللي أقول إيه اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم 
مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يل. كمه ويس. به بأبش. ع الألفاظ وماهي إلا لحظات غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خط. ير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك 
اطل. ق احد ما من العناصر الاجر امية طل. قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسق. ط غر يقا بد مائه 
ارتع. شت ي. ديها وهي ترى آخاه الش. هيد الف. قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية البار دة وهي تب. كي بنشيج وتضع يديها على فمها حتى لا يسمعها احدا
عند جواد في مكتبه
يجلس مع باسم 
ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة
نظر باسم وتحدث 
اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صف. وا
كل الضباط اللي كانوا في الحملة دي
مس. ح على وجهه بعن. ف وتحدث 
ميهمنيش نفسي ياباسم اهم حاجه اهلي المرة دي اخط. ر... لان فيه رؤوس كبيرة وقعت.. بقولك أمن بثينة كويسة اكيد دلوقتي هيمو توها
انا نقلت مكانها زي ماطلبت وخليت هيثم مرفقها كمان بس من غير مايعرف احنا تبع مين
تن. هد بحزن ورفع نظره 
لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على ي. ديه
ربك هيحلها من عنده... المهم انت فرحك بعد كام يوم يعني لازم تأ منه كويس
الفرح هيكون في الفيوم... وهتكون حفلة بسيطة...
طيب فكرت في جامعة غزل... وقف وجمع اشيائه... كل حاجة خاصة بغزل عامل حسابها المشكلة كلها في اخواتي دلوقتي... معرفش الضر بة هتيجي على مين... واكتر واحد خاېف عليه سيف... دا اللي ممكن يك. سروني بيه
وقف باسم امامه 
لا ان شاء الله مش هيقدروا يوصلوله.. ليه قولت سيف يعني
زفر وحاول ان يعبأ راتيه بالهواء 
علشان دا اصغر فرد في العيلة... واحبهم للكل انت تايه عن سيف صوره مالية السوشيال ميديا كلها... وغير تفوقه...
وغزل ياجواد مش خاېف يوصلولها
هنا تسارعت دقات قلبه پعنف وش. عر بانس حاب الهواء من حوله
انا عاملها حماية كويس جدا... بس معرفش ياباسم بحاول ابعد خۏفي علشان دي بمو تي فعلا
ربت على كتفه 
انا كمان خاېف على حمزة وايمان والحراسة مشددة... ياخي زي مايكون شغالين في المخابرات ولا الحړبية
نظر جواد للبعيد واردف 
انت في مكانة صعبة دا مخډرات واسلحة وغسيل امو ال يعني ف. ساد دولة بأكملها
انا بس عايز اوصل للفيديوهات بتاعة العمليات... وليه بيصوروا نفسهم... وهل صور الشرطة وهي بتق. تحم اوكرهم ولا لا... هت. جنن من فكرة انهم ممكن يستغلوا الحاجات دي 
انا لازم أروح غايب على البيت من امبارح والبركة في الاخ نشأت... انا من بكرة مش موجود لأربع شهور قدام بقولكم اهو... زهقتوني
لك مه باسم بكتفه 
والله وجه الوقت وتعمل عريس ياابن الالفي... سلام ياصحبي
سلام ياخويا
البارت السابع والعشرون ج
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها أن أنشد في ظلك الأمان فتسلبي مني أماني واستقراري وتتركيني هائم على وجهي وقد فقدت ثقتي بك وبنفسي وبكل من حولي فأي خذلان هذا الذي ألبستيني إياه حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي وغطائي
خرج من قسم الشرطة ناظرا في ساعته وجدها الثانية ظهرا تذكر موعد محاضرتها قام بالاتصال بزاهر 
إيه الاخبار يازاهر أجابه زاهر على الطرف الاخر 
كله تمام زي ماحضرتك طلبت متخافش فيه كام بنت كدا جوا الجامعة مراقبنيها حمحم زاهر واكمل استرسال حديثه 
فيه حاجة النهارده لاحظتها على الدكتوره ضيق عيناه واردف متسائلا 
ماتقول يابني ايه اللي حصل هتنقطي بالكلام 
حمحم مردفا بهدوء 
الدكتورة النهارده شكلها مكنش طبيعي اقصد يعني كانت معيطة كان باين عليها 
ركن بجانب الطريق وكأن كلمات زاهر اختر قت قلبه تذكر حديثه معها بالأمس عندما قام بالاتصال بها ليلا 
عاملة إيه حبيبي لسة صاحية ولا بتستعدي للنوم كانت
 

تم نسخ الرابط