رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
يتصل بها ولدها ليطمئن عليها... تنه دت بحز ن وتذكرت عندما أتى وكشف جبر وتها وحز ن قل به
فلاش باك
وصل حازم إلى تركيا بعد طلاق جواد وغزل .. دخل منزله وجد والدته وزو جها يجلسون يشاهدون التلفاز.. حياهم سعدت كثيرا بمجيئه وض مته بحنان اموي.. جلس بج وارها لبعض الوقت حتى ينف رد بها بعد مغادرة هاشم... بعد قليل دلف حجرته
حبيبي مقولتش ليه إنك جاي.. وبعدين فين ميرنا مجتش معاك ليه
وقف يص وب لها نظ راته المحيرة وحديث نفسه لماذا فعلت بي هذا
ليه عملتي فيا كدا.. ليه مو تيني وإنت عارفة حياتي فين
هو إنت فعلا أمي ولا بابا كان متج وز واحدة تانية قولي ياماما.. قولي وريحيني
اصا بها اله لع عندما علمت بكشف حقيقتها أمام ولدها... شع رت بانها سوف يغش ى من نظ رات ولدها النا رية لها
اقت ربت منه تحتضن وج هه... ولكنه نف ر من ق ربها.. كانت نظ راته كا رها للم ستها وق ربها
انسدلت د موعه رغما عنه
ليه ص دمتيني فيكي ياأمي.. ليه د بحتيني بس كينة باردة... ليه ياأمي أردف بها بق هر
حازم اسمعني حبيبي... وضع ي ديه ليوقفها
علشان اق هر ابوها عليها... إردفت بها بق هر
ض ربت على ص درها... علشان يحس بالن ار اللي كانت جوايا
وقف اما مها مذ هول تكاد تخرج مق لتيه من مح جريها وق لبه أوشك أن يت وقف من ش دة الص دمة التي أو دت به إلى الهز يان
إنت مين أنا معرفكيش
في شمال سينا
جلس هو عثمان أمام البحر
شوف فيه أجمل من كدا.. تقولي القاهرة وزحمتها ودوشتها
فعلا يابا شا عندك حق المنظر تحفة بفكر أجي أقضي شهر العسل هنا... ربت على كتفه
ربنا يسعدك ياحبيبي.. قاطعهم رنين هاتف عثمان.. إسف ياباشا تليفون خاص
هز رأسه تمام روح رد
ظل كما هو.. أغمض عيناه كأنه يسبح بجمال الطبيعة الساحرة حوله من بحر وجبال والهواء النقي.. راحت ذاكرته لجنيته كما أطلق عليها
مش هتندمي ياحبي... وصلا بعد قليل كان باستقابله باسم وزوجته إيمان وابنه حمزة...
بعد الترحيب... جلس لتناول الغداء
بعد فترة من الوقت.. جلست إيمان بجوار غزل فيما ذهب جواد وباسم للعب التنس
امس. ك حمزة خ. د غزل
طنط غزل حلو اوي ياماما تتجو. زيني طنط غزل... قهقت إيمان عليه
لو سمعك عمو جواد هيم. وتك... وصل جواد على ضحكاتهم قطب جبينه
بتضحكوا علي إيه... قب. لت غزل حمزة الذي يبلغ من العمر خمس سنوات
وأنا موافقة ياحموزة
موافقة على إيه يازوزو عايزين تلعبوا ولا إيه... ضحكت بضحكات صاخبة
عايز يتجوزني.. ضيق عيناه تتجو. ز مين يالا تتج. وز مر. اتي يخربيت ابوك
سح. ها من ي. دها تعالي يابنتي دا حتى المفعو. ص عينه منك
دخل منزل بحديقة حوله أشجار من المانجو والعنب والجوافة وبعض أشجار التوت.... ج. ذبها من خص. رها ودخل المنزل...
وقفت أمامه
بيت مين دا حبيبي... تبع باسم برضو
ض. م وج. هها بي. دها واستطرد حديثه
دا بيت مر. اتي الحلوة
نعم ياخويا بيت مين... حركاتها.. جمالها الطفولي . واضعا ج. بينه فوق ج. بينها
بيتك ياحبي.. دا هدية عيد ميلادك.. كنت بفكر اجبلك ايه.. عارف إنك بتحبي الهدوء. فاشترتلك البيت دا وكتبته باسمك
جوادأردفت بها بهدوء ساكن لروحه وقلبه.. تعمق بنظ. راتها الجميلة
بحبك فوق ماتتخيلي وشكلك هتم. وتيني يازوزو.. بعد الشړ عليك ياحبيبي
أم. سك ي. يها جاذبها لداخل
صفقت بي. ديها... الله مانجو.. أسرعت لأشجار المانجا وهي تضحك كالأطفال وتحاول الصعود عليها...
فيه تحت أهو حبيبي تعالي خديها وأغسليها.. نظرت حولها
المنظر تحفة ياجود أنا بحبك اوووووي
تعالي يامجنونة رايحة فين.. لسة فيه مفاجأة هتعجبك.. أسرعت له تحض. نه.. أنت أكبر مفاجأة ليه
غزل عايز مفيش غير الثقة بينا اوعي يجي حد يهز ثقتك فيا او في نفسك.. لازم تعرفي إنك أغلى حاجة عندي.. وكمان اي حاجة تحصل بينا اوعي تبعدي عن حض. ني.. خليكي متأكدة من حبي ليكي.. ودلوقتي هندخل البيت وعايز رأيك
خطى خطوتين ولكنها اوقفته عندما ج. ذبته من ي. ديه
وأنا مستحيل أشك فيك مهما صار.. ومهما يحصل هجري على حض. ك حتى لو هشتكي منك... هشكتيلك من نفسك
ملس وجهها بحب
حبيبي اللي دايما بيديني دفعة لحياتنا قدام.. دخلت المنزل بهدوء وإذا فجاءة
وجدت الجميع بالمنزل ويغنون لها
هابي
متابعة القراءة