رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
بصوتا صاخب
جعلها تص اب باله لع من صوته
طع نته بش دة بواسطة خن جر با رد دخل الى ق لبه ليش قه نص فين حتى اد مى وعج ز عن العيش
الفصل التاسع عشر
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعله
ولا لقاء عدوي مثل لقياك
لو بات سهم من الأعداء في كبدي
ما نال مني ما نالته عيناك .
قبل خمس سنوات جلس يتذكر ذاك اليوم الذي أودى بهم إلى الچحيم
دنت ثم همست له
أنا خلعتك ياحبي...نزلت كلماتها كطلقات ڼارية أصابت قلبه ومزقته اربا
كان يلف المكان بنظراته بعد أن أطلقت قذ. يفتها فأص ابت صميم
الهدف بإتقان ق اتل محترف
أما عنه ذلك الجر. يح أخذ يتأمل الو جوه من حوله .. هاله مارأي فى عيونهم من شفقة وأل م إنهم يشفقون علي رجو. لته التي دعس. تها برعونة وقس وة فعلها الأجحف تجاه ذلك الثلاثيني المتيم بها
ماذا يفعل إنه لا يتحمل تلك الن ظرات الموجهة إليه ماهذا الع جز الذي أصاب ج. سده وفكره فجعله واهن القوي هزيل النفس ثقيل الحركة
هل يلف ظها كما لف ظته بسهولة
أم يج رها خل فه ويح. بسها ثم يعاقبها
لم يسعفه الوقت للتفكير وأطلق قذ. يفة حرة مدوية اخت رقت حص. ون دفاعاتها فأ ردتها ق تيلة علي الفور
إنتي طالق ياغزل
قاد سيارته بسرعة ج نونية والغ ضب يعمي بصره وبصيرته... شعر بإخت ناق ر وحه... إنسدلت د موعه حتى لم يعد يرى أمامه.. السيارة تسير بسرعة جن ونية... فت ح ازرار ق ميصه بالكامل عندما شعرت رو حه بالان سحاب... تمنى ان تزه ق ر وحه ولا يفيق أبدا
باك
أعاده من شروده عندما رن هاتفه برقم باسم
ايوة ياباسم..
عامل إيه ياصاحبي.. وحشتني ياض كدا تنزل القاهرة ومتجيش أشوفك... نظر لعثمان وابتسم
معلش يابسوم اصلي بض عف لما بشوفك وتخيل كدا ممكن تعمل إيه
مش كفاية كدا ياجواد.. باباك كان عندي وشكله وج عني بجد عليه.. إنت بت عاقب مين بالضبط
نف سي أردف بها بهدوء.. المهم سيبك مفيش أخبار عن عاصم ياباسم وشهيناز
مسح باسم وجهه يعرف غ ضب صديقه ولكنه استرسل حديثه بهدوء
عاصم هنلاقيه ماتخفش.. وصهيب وحازم واخدين بالهم كويس.. يعني زي ما تكون انت موجود وأحسن كمان.. انا عملت زي ماطلبت خليت زاهر المسؤل عن حمايتها إنت عارف زاهر من زمان غير إنه له خبرة عسكرية محكمة بس هو اللي أهبل زيك وحب الأمن اكتر... دا بيقولي هيعمل شركة أمن كمان
تنهد باسم علشان كدا بقولك لازم ترجع القاهرة ياجواد هتفضل ته رب لحد إمتى
حمحم جواد برعونة ناظ را لعثمان الذي يج اوره بهدوء
إن شاءلله قريب علشان عثمان هيتج وز على نفسه هنا
في الجامعة كلية الطب
تجلس تستمع وتشاهد بتركيز للمناظرة الطبيب الذي يعرض لهم بعض أج زاء الج سم مع شرحه بالتفصيل العملي
وقفت تتناقش معه في كل شيئا يخص هذه الحالة
اشاد دكتور المادة بذكائها..
برافو دكتورة غزل.. ياله شدي حيلك عايز إمتياز في مادتي زي كل سنة... جمعت أشيائها وهي تتحرك معه بعد إنتهاء السكشن متشكرة لحضرتك يادكتور..
ن ظر لها ربنا يحميكي يابنتي.. ناوية التخصص إيه ياغزل..
شردت للبعيد.. إن شاء أورام
أورام !! إشمعنى اورام يعني
تذكرت حبيب روحها.. مفيش حاجة معينة بس حبيت التخصص..
نظر لها الدكتور بفخر.. ربنا يوفقك
خلي بالك التخصص دا عايز تعب كتير ورغم ذلك عايز اقولك الطب بحر علوم
تذكرت كلمات جواد لها عندما أحسن حاجة في الطب إن مالوش نهاية تحسيه بحر كل ماتتع مقي كل ماتستفادي وتفيدي
اهت ز ق لبها بخفقاته عندما تذكرته.. لقد اشت اقت له حد الجن ون نظ رت للارض مانعة غ صة تمنع تن فسها... فهو مر على سفره اكثر
من أربع سنوات لم يأتي غير ساعات فى الليل لم تعلم به... وتتفاجئ بذهابه.. شكرت دكتورها وخرجت متجه للسيارة التي تنتظرها بالبودي جارد فقد أمن لها حازم سيارة بحارس شخصي لحمايتها بعد سج ن عمها وهر وب عاصم التي لا تعلم عنه شيئا... هي تش عر ان جواد هو المسؤل عن الحارس الشخصي
وقف أما مها زاهر
الدكتورة خلصت محاضرتها
ايوة يازاهر... عايزة أعدي على الشركة ممكن تعديني
تحت أمرك يادكتورة... تحركت السيارة متجهة للشركة... صعدت لمكتب نهى
دخلت وجدت تركيزها
في بعض الملفات
متابعة القراءة