رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
المنزل
قبل قليل
تجلس تراجع بعض محاضراتها... قاطع تركيزها إتصال نهى
نهانهيو عاملة إيه حبيبتي
كويسة حبيبتي... إنت عاملة إيه النهارده
جواد جاي بكرة... هبت واقفة
صهيب قالك
جواد كلمه وإحنا قاعدين...
حبيت أفرحك.. إستعدي ياجميل لملاقاة حبيب الروح.. لام. ست كلماتها أوتار قل. بها وبدأ بد. قاته السريعة... أنا في بيت المزرعة
معقول ياغزل بتعملي إيه لوحدك هناك... الساعة داخلة على اتناشر... إنزلي إرجعي مع زاهر بلاش مشاكل مع صهيب... أنا بحاول انسيه
هبت واقفة تمام هنزل حالا... انا جاية لوحدي هتصل بزاهر حالا
جاءت لتقوم بالأتصال وجدت هاتفها فارغ شحنه
وصل جواد ثم دلف للغرفة يبحث عنها ولكنها غير موجودة... هوى قلبه.. تمنى ألا تكون بالخارج ولكنه استمع لصوت المياه... نظر من خلف ستارة الغرفة وجدهم كثر جدا ويتوجهون للمنزل
جواد
يتبع
بقلم سيلا وليد
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه
لف بعي. نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس. كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
صر. خت عندما اقت حم الباب.. هوت المن شفة من ي ديها ولم تكن إلا بم. لابسها الدا. خليه..... استدار بج سده
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمس كته بأي. دي مرت عشة.. وأرتده سريعا
هل هو بالفعل
أسرع إليها بدون حديث مك. مم فم. ها
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة.. صډمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعض ائها شلت وربط الل سان.. تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر
..فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن..
عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه
تحدثت بش فاة مر. تعشة هو فيه إيه
رمقها بنظرة جانبية
متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم ف. مها ج اذبا إياها هام. سا لها
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين.. إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا...
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض. مها وير. وي إشت. ياق رو. حها المف. قودة
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها
جواد انا خاېفة... تنهد بهدوء ثم إتجه لها
خاېفة من إي
حاول أن يتن فس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش. اعره.. ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح قها في أحض انه.. وارتواء رو. حه الذي افتقده لسنوات...
رفع ذقنها وتحدث قائلا
مټخافيش إنت مش صغيرة ... سح بها واتجه من الباب الخلفي.. أرسل لباسم
إنت فين يابني
قدامي ربع ساعة بالكتير بس زاهر داخل عليك هو وأمنه
كتير ياباسم ربع ساعة حاول أكتر من كدا.. دا جيش تحت.. أنا هدخل غزل عندك في البيت وهستناك بسرعة وكلم زاهر مايتهو. رش ياباسم مايعملش حاجة من دماغه عارفه مچنون
تمام.. هذا ماأردف به باسم
إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل
نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها
مين دول ياجود عايزين إيه
أغم. ض عي. ناه من هم. ساتها التي حتما ستؤدي به الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت. اقا لها..
إحتو ى راح تيها مجيبا
متابعة القراءة