رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمال يعظم فيه إنه خاېن
نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور
مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها
معدش للعيال اللي يوقفوا قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش
برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد
وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الاڼتقام لكرامتها
في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم ينظر للمتصل
عامل ايه ياحسين أردفت بها بنبرة حنون
وضع حاسوبه واستمع لصوتها الحزين تنهد بحزن وأجابها أنا كويس ياحسناء إنت عاملة إيه
أجباها بز فرة خافته انا كويس عرفت إن ميرنا هتستقر في مصر
اه باباها وافق تقعد مع اخوها
حازم عمره مايفرط فيها ياحسناء..
نزلت دمعة من عيناها
عارفة ياحسين دا تربيتك نسيت ولا إيه
أكيد طالع لأبوه ياحسناء مش ليا بعد فترة
اغلقت الهاتف جلس واضعا رأسه بين ي. ديه يتذكر ماضيه المؤلم
مبروك ياحسين..ثم اتجهت بنظرها لنجاة
مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية...أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه
وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء
الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شق. ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب
تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان... تشجع وجلس بجوارها
ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا
نظرت حسناء لوالدتها... أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين... بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة
نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء
جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم
ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها به. مسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما وۏجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما
خرج من ذكرياته الال. يمة
دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من ي ديها نظر لها وأردف مبتسما
في الحديقة
تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت
وصل سيف ووقف أمامها
يابنتي هتاخدي إيه من دا كله
ضحكت في وجهه سيف اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له
تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة
اتجه إلى التي خطفت قلبه
بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها.. ام سك ي. ديها تاركا دلو المياه... تعالي عايز اتكلم معاكي في حاجة
ضيقت جبينها تنظر له بتساؤل
فيه حاجة ولا إيه
جذ. بها تعالي عايزك
عند غزل وجواد
كان بإنتظاره حازم ووالده ومليكة لتوثيق الزواج
بعد فترة خرجوا جميعا من عند المأذون
اتجه حسين لسيارته مع حازم ومليكة
فيه مشوار هنروحوا وانتوا روحوا
ض. م جواد غزل من أكتافها
أنا عندي شغل هعديها على نهى وبعد الشغل هعدي عليها...
ركبت بجواره شبك صوابع يديه بي. ديها... مبروك عليا إنت ياحبيبي.. تو. سدت كتفه وأغمضت عيناها مست. متعة بكلاماته... أنا مش مسافرة ياجواد معنديش قلب أسيبك يوم واحد وأبعد
رفع رأسها وضم وجهها بين راحتيه
قوليلي أعمل إيه دلوقتي وإحنا في طريق عام
ضحكت بصوتها الرقيق الناعم
شكلك وحش قوي ياحضرة الضابط وانت مم. سوك متلبس
قهقه بصوته الرجولي
شوفوا البت بتقول إيه... قاطعهم إتصال
باسم... رفع الهاتف
أيوة ياباسم... ضيق عيناه متسائلا
إمتى الكلام دا ... تمام عشر دقايق وأكون عندك
توجه لغزل زوزو هوديكي عند نهى وهعدي عليكي بعد الشغل تمام
ض. مت راحتيه
إحنا هننزل نشتري شوية حاجات علشان الجامعة
ابتسم بحب بالتوفيق حبيبي... إن شاءلله تكوني أحسن دكتورة في الدنيا كلها
وصلت أمام منزل نهى استدارت وقامت لثمت وجنتيه.. مش هتأخر عليك...
المرادي الاحتفال عندي بس ياترى حضرة الضابط هيتحمل إحتفالي.. لم. س وجهها بحنان
صدقيني مش هقدر وبقولك من دلوقتي.. أقترب وقبل خ. ديها إنزلي حبيبي علشان كدا هاخدك على البيت.. متلوميش نفسك على اللي يحصل
نزلت متجهة لنهى التي تنتظرها بسيارتها
ركبت بجوارها وانطلقتا
إما هو زفر بضيق متجها للعمله... دخل مكتبه والغ. ضب يعمي عيناه
فيه إيه ياباسم ماله نشأت عايز إيه
نظر لإسفل... فيه مشكلة كبيرة
أفتح تليفونك وانت تعرف
وجد فيديوهات لندى تذم بعلاقته بغزل على السوشيال ميديا
جلس بهدوء وكأن الغرفة تطبق علي نفسه وټخنقه
ندى مفيش غيرها.. لدرجة دي تعمل كدا
زفر باسم بحزن المشكلة الفيديوهات اتنشرت بطريقة سريعة واللواء نشأت طلبك!!
وضع رأسه بين يديه
فض. حت البنت في أول حياتها بالكذب ليه تعملي كدا ياندى ليه
وقف باسم امامه جواد المهم إنت هتعمل إيه مع نشأت
إزداد توتره وج ف حلقه رفع كفه يتح سس عنقه كأنه يختنق
متابعة القراءة