رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


م سد على شعرها مقبلا إياه
ربنا يحفظك ليا ياروح قلبي
ام سك هاتفه وجد الاتصالات من حازم
حمد ربه عن إفاقته في الوقت المناسب. دلف للمرحاض حتى يغتسل لصلاة العشاء. بعد فترة انتهى من صلاته متجها للأسفل قابلته والدته
جواد ايه اللي سمعته دا. أمل ياجواد هتكتب عليها. م سح على وج هه بعن ف ثم استدار مقبلا ر أسها

بقولك ياماما عايز من بكرة تخلي الشغالين ينزلوا الاوضة بتاعة غزل اللي جنبي علشان هغيرها. وكمان فيه حاجات في اوضتي هقولك عليهم ينزلوها مايسبوش غير السرير حاليا
ام سكت وجهه بين راحتيها
حبيبي ريحني انت بتجهز علشان جوازك من غزل ايه لازمته تكتب على أمل. ربت على كتفها وقبل رأ سها مرة أخرى مش عايز اتكلم في الموضوع دا حاليا. أهم حاجة متنسيش انا عندي شغل وهغيب يومين على الأقل. ماما متخليش أمل تضا يق غزل ابتسم عندما تذكر جنيته
أنا مش خا يف عليها منها ضحك انا خا يف على أمل نفسها بس برضو خلي بالك ياست الكل. ضحكت معه عندما تذكرت افعال غزل واردفت بارتياح
ربنا يسعدكم حبيبي يارب. بس ايه موضوع الشغل دا ياحبيبي هوو إنت مش خلاص مش هتسافر تاني
نظ ر بشرود وأردف بغم وض
معلش السفر دا لازم منه. ممكن يوم بس بقولك كدا علشان معرفش ظروفي. قطب ج بينه واردف
هو مفيش عشا ولا إيه يانوجة أنا مېت من الجوع. ربتت على ظهره بحنان أموي
بعد الش ر عليك ياحبيبي متقولش كلمة مېت دي هروح اجهزلك العشا لما تنادي على مرا تك. قالتها وغادرت
ابتسم وتلذذ مرددا كلمة مر اتك. بس أنا مېت فعلا ياماما مېت بعشق مر اتي
في باريس
استيقظت مليكة. وجدت نفسها نائمة في أحضانه كأنها زوجته منذ
سنوات عدة. نظرت لوجهه
نائما وعلى وج هه هدوء وابتسامة
 على أد مااتوجعنا على أد ماربنا راضانا في الاخر ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ويساعدني علشان اسعدك لانك تستاهل يازومي بجد. أغمضت عيناها متذكرة كلاماته وهمساته بعشقها. تغيره من رجل الاعمال الص ارم لحبيب عاشق من لمساته الدعابة. وجدها مغمضة العي نين. رفع يديه على وجهها
صباح الورد والياسمين على ملكة قلبي زوجتي الحبيبة. فتحت عيناه ناظرة للجهة آخرى هروبا من نظراته الجريئة لها
عندما رفع الغطاء عنها بعض الشي. جذبها لأحضانه واردف مبتسما 
مبترديش الصباح ليه ياحبيبتي. توردت خدودها وخجلت منه فما فعله بالامس معها جعلها غير قادرة على النطق بعدما بادلته نفس م شاعره الجياشة
أفاقت من ذكريات ذلك اليوم. عندما فتح عيناه مقبلا ذرا عها العاړي أمام عي ناه
اتجهت بنظرها له. فمنذ اسبوعين وهو يعلمها كيف يكون المحب طائعا لقلبه وحبيبه. نظرت له وألقت عليه تحية الصباح صباح الخير حبيبي
ضيق عيناه وقام بتمثيل حزنه منها
دا الصباح بتاعي يامليكة. بقالي اسبوعين بعلم فيكي وفي الاخر بعد اسبوعين متعلمتيش
ضحكت عليه بنعومة الان ثى
حازم بس بقى كل صباح لازم تسمعني الدرس دا. جحظت عيناه بتمثيل واردف 
بسمعك نظري بس. طيب والله لازم افكرك بالعملي. ضحكت بصوتا مرتفع له
حازم بس بقى ياقليل الا دب
طيب والله لازم اقل اد بي كمان علشان أعلمك الصح صح ثم ذهب بها لعالمه الخاص عالم الذي لايسع غيرهما
ظهرا استيقظ وجدها نائمة على ص دره
ملس على شعرها بحب ثم جذبها بهدوء على الوسادة ووقف متجها لمرحاضه حتى يغتسل ويقوم بتأدية فريضته
بعد فترة خرج متجها لصهيب الذي حاكه منذ فترة برساله عندما وجده نائما
نزل للأسفل بعدما ترك رسالة لزوجته الحبيبة. وجده جالسا يتناول قهوته بحزن
جلس بجواره بهدوء وأردف 
عامل ايه النهارده. وأخبار نهى
تنهد بۏجع ما سحا على وجه پعنف ثم حاول أن يستنشق بعض الهواء
كويسين. رفع نظره واردف
عايز أنزل مصر ومينفعش ننزل لوحدنا مش كفاية كدا بقالنا اسبوعين
كظ م حازم غيظه من بروده ونظر بسخط له وتحدث محاولا ضبط اع صابه 
انا مش هسألك ايه اللي حصل. علشان دي حاجات خاصة مينفعش ادخل فيها. بس هنصحك وانت حر. انت كبير وعاقل مافيه الكفاية ح سيت من أول يوم اتقابلنا فيه بعد الفرح إنك مش تمام. مهما تضحك وتداري بس الوج ع في عيونك باين حتى اختك طلبت مني أسألك بس أنا رفضت ودلوقتي أنا بقولك ياصهيب حاول تصلح اللي اتخ رب مته ربش منه
ثم اكمل مفسرا
جواد ھيموت من القلق عليك يعتبر بيكلمني كل ساعتين. دا ماسألش على مليكة ادك يالا. هو من إمتى وانت ض عيف للحزن والۏجع كدا. إرفع را سك وبوصلي كدا. عايز تنزل مصر علشان توجع الكل على حالتك دي. طيب مفكرتش في البنت المسكينة دي ياصهيب. وض عها وإحساسها
 

تم نسخ الرابط