رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
الكوب من يديها عندما اتجهت بنظرها له وجدته يهرب من أنظاره وينظر للاسفل تحت قدميه
ترى ماذا سيكون رد جواد على غزل
وهل غزل ستقبل ذلك
انتظروني غدا مع الفصل الرابع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كل العالم موتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
أنت أراك دولتى...وأهلى.. وناسى..وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى.. أنت مائى
قبل اسبوعين
في باريس مدينة العشاق... وصل العروسان الى الفندق..
دخلت مليكة وهي ترفع فستانها بيديها
كانت الغرفة مجهزه لاستقبال عروسين
وقفت في منتصف الغرفة بانتظار حازم
بعد دقائق دخل وجدها تقف وتنظر من النافذة.
حبيبتي سرحانة في إيه
استدارت وابتسمت له
عجبني المنظر اوي وخاصة المناظر الطبيعيه بعشقها... بسط يديه متجها الى الداخل
تعالي علشان نصلي... ضيعنا صلاة المغرب والعشا.. نصلي جماعة ايه رأيك...
هنصلي ونام ياقلبي .. عايز اتصل بصهيب اطمن اشوفه وصل ولا لسة..
عيب ياحازم زمانهم جم وبعدين اخويا مچنون.. ضحكت ببراءة عندما تذكرته
بحبك اوي ياملاكي... ربنا يسعدنا يارب
بتفكريني بغزل لما تحب تخلع...
ابدا والله ياحبيبي... أنت اعظم ر اجل في الدنيا ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك.. استدارت له
شوفي قدرة ربنا انا لازم اطلع صدقة على جمع شملنا..
انت جميل وحنين اوي ياحازم
.. وضعت يديها موضع قلبها.. يارب ساعدني علشان مكسرش فرحتنا... يارب أزل عن روحي وقلبي التعب
خرجت بعد قليل.. وجدته قام بتغيير ملابسه مستعدا للصلاة... ابتسم لها وبسط يديه
تعالي حبيبي علشان نصلي
اقتربت منه ووقفت خلفه وقام بأداء صلاتي المغرب والعشاء... ثم قام بصلاة ركعتين شكر لله.. وبدأ دعواته
بعد فترة انتهى من صلاته
عايزك تنامي بس وانسي اي حاجة دلوقتي...
نظرت للجهة الاخرى واردفت
طيب ممكن تبص الناحية التانية عايزة أغير اسدالي... وملقتش هدوم مناسبة للنوم غير كلها قليلة الا دب... فاضطريت البس واحد منهم
لا ياقلبي مش الهدوم
ضړبت قدمها بالارض
حازم بص الناحية التانية ياله... هز ر أسه وهو يضحك واردف من بين ضحكاته
حاضر هبوص اهو بس ماوعدكيش
لك مته .. بص وراك... استدار للجهة الاخرى.. غيرت اسدالها سريعا... ودخلت تحت الغطاء سريعا ونامت... ثم اردفت
نام وخليك مؤدب ماشي... ماانا مؤدب اهو
حازم ابعد شوية عايزة أنام
علمت من تنهيدته بحزنه... استدارت له سريعا...
حازم إنت زعلت مني..
لا ياقلبي نامي.. مش هضايقك.. إنت روحي ياملاكي مقدرش ازعلك حتى لو بنظرة.. ارتاحي وبعدين نتكلم
واخيرا بعد فترة من الوقت اصبحت زو جته
في الغردقة
كان حسين يجلس على فراشه ويم. سك بمسبحته ويسبح ربه... دخلت نجاة له
انت لسة منمتش ياحبيبي... ايه اللي مصحيك... الفجر اذن من زمان
تنهد بو جع وارف
خاېف على الولاد.. عايز اطمن عليهم.. وخاصة صهيب... مكنش عجبني النهاردة خالص
جلست بجو اره مربته على ي ديه
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين... انا قلقانة على مليكة.. طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك... مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة... هو الساعة عندهم كام دلوقتي... ربت على كفيها
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش.. عايز اقولك خبر هيسعدك اوي
ضيقت عيناها وتسائلت
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا
امسك كفيها بين را حتيه
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد
جحظت عيناها من كلماته وهبت واقفة
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة... أماء برأ سه
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح... قالي خلاص مش هينتظر حاجة.. وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العين متكونش عليهم... دا اللي فهمته من كلامه
جلست بجواره تبكي
ليه يابني تعمل كدا... كان نفسي افرح بيكم... علشان كدا كان جايب فستان ابيض لغزل... بس مينفعش ياحسين البنت لازم تفرح زيها زي البنات كلها
ياستي هي عاجبها كدا... البنت عشقانة ابنك... وابنك عشقها الحاجات التانية كماليات ياحبيبتي... هو زمان كانوا بيعملو فرح...
زفرت بضيق من أفعال ابنها
لا برضو لازم نعملهم فرح حتى لو بسيط لما اخواته يرجعوا... حتى لو تمم جوا زه بيها... كدا ياجواد تخبي على امك والله لازعلك... وانا بقول ليه انفرد بيها الليلة بس دا طبيعي عنده... ثم صوبت نظرها لزو جها
على فكرة امل مش مريحاني ياحسين... سمعتها بتتكلم مع امها على غزل بطريقة مش كويسة... ومتزعلش مني غزل زيها زي مليكة ولو حد جه عليها هزعله حتى لو كانت بنت اختك... خلينا على نور علشان منزعلش من بعض...
ليه بتقولي كدا
متابعة القراءة