رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
غالي
دمعة تساقطت رغما عنه وأردف بتثاقل اللسان
عارف وحاسه جربته كتير يامليكة أكنر واحد الفراق علم عليه عايز أقولك الانسان جه من النسيان هتنسي مع الوقت.. هيكون مجرد ذكرى حلوة في حياتك
جاسر مستحيل يتنسي.. جاسر دا اللي علمني يعني إيه الحب بجد
ص. دره أخت. نق بكلماتها لقد شق. ت قلبه لنصفين وأدم. ته بكل جبروت ورغم ذلك نظر للبعيد واردف بحزن
عايزة أعمل مجمع خيري صدقة على روح جاسر... يعني ممكن اللي يخرج منه يكون تبرعات للفقراء
حلوة الفكرة يامليكة ليه مطلبتيش من صهيب أو جواد ليه جايلي أنا
عشان عارفاك مش هتقصر مع ابن خالتك وكمان عايزة حاجة خاصة بيا ليه... صهيب وجواد بيفكروا في حاجه تانية.. أنا مراته عايزة اكون عملي مستقل بيه لوحده وليا لوحدي
حاضر يامليكة هشوف الموضوع دا وادرسه وأعرفك اخره إيه
وقفت ونظرت لعيونه الحزينة التي يبعدها عن مرمى نظرها
شكرا ياحازم عارفة إنك هتعمل قصارى جهدك
آماء برأسه دون كلمات أخرى
تركته وغادرت... وضع ي. ديه محل قلبه وتحدث بصوتا مؤلم
آاااااه يارب أخرجها من قلبي.. يارب كفاية ۏجع لم أعد تحملي على الانين.. الألم ينخر قلبي قبل عظامي
في شقة شهيناز
تجلس تتناول غدائها مع آخيها الذي أتى اليوم من سفره
اټجننتي عشان تروحي المكتب وتهدديه
كنت عايزني أعمل إيه بعد لما روحت لماجد المستشفى ولقيته حارمني من كل حاجة...دا قالي مش هتنولي ولا جنيه تذكرت حديثه عندما ذهبت له
دخلت غرفة ماجد الموجودة بالعناية المركزة..جلست بمقابلته على المقعد وأردفت بح. قد وغ. ل
تعرف اتحملتك كل السنين دي كلها عشانه هو عشان نظرة من عيونه اللي كانت بتجنني لما يبصلي بالغلط ولا حتى لما يكون مضايق مني... حاولت كتير معه بس هو غبي راح حب الزفته مليكة لا وكمان كان خاېف عليك... حبيتو اوي ياماجد لكن شوف هو رفضني وخلاص معدش موجود.. إنت السبب في مۏته لو مطردوش كان ركز ومحدش قدر يموته بس هو اكيد كان زعلان منك عشان كدا انت السبب في مۏته.. أنا لازم انتقم من الكل ياماجد وأولهم جواد.. قهقهت كالمعتو. هة.. وجواد جه تحت رجلي دا طلع عشقان لبنتك... وأنا الهبلة اللي كنت مفكر بنتك العبيطة هي اللي بتحبه اتاري حضرة الضابط مغرم بالعيلة وھيموت لو حد لم. سها... اقتربت بوجهها منه
بقى هندمه واقهره عليها شوف هخليه يسلمها ويجوزها بنفسه لسامح.. هح رق قلبه عليها زي ماانتوا حر. قتوا قلبي على جاسر... فتح ماجد عينيه وأردف بلسانا ثقيلا
اطلعي برة أنا بعتلك ورقة طلاقك ياحقيرة... لاعنا نفسه الذي أوقعه في طريق تلك الحية الرقطاء لتصل لمستوى الد. ناءة وتعشق أبنه وهي على زمته.. لا وكانت بترواد ابنه... اغمض عيناه بق. هر وعجز من نفسه
الست دي طلعيها.. لو جت مادخلهاش
جذ. بتها الممرضة للخارج... بدأت تصرخ
هق. هرك انت وجواد على غزل زي ماقه. رتني على جاسر حبيبي هذا مادعى جواد للاتمام زواج جاسر وغزل
. دخلت له الممرضة الاطمئنان عليه بعد
اتصلي بحسين خليه يجلي ضروري يابنتي.. آمآت برأسها
في فيلا يحيى الحسيني
نقر عاصم على مكتبه ناظرا لوالده..
نظر والده بشرود معرفش ياعاصم المهم دلوقتي لازم نبعت الصور إياها لندى وعايزك تراقب جواد بس من بعيد اوعى يحس بيك دا ضابط يعني عنده أربع عيون
لا انا هراقب غزل مش جواد يابابا.. غزل هي اللي هتيجبه وتوقعه في المحظور.. انا سمعت كلام الله واعلم ان كان صح ولا لا
بيقولوا حضرة الضابط عشقان غزالتي وهي مطنشاه.. جحظت مقلتي يحيى من محجريها ونظر لإبنه پصدمة
إنت سمعت الكلام دا من مين
سمعت الناس بيتكلموا في الچنازة.. انت مشفتوش كان عامل زي المج. نون عليها إزاي
طيب إسمع ونفذ اللي هقوله بالحرف الواحد وامك هتروح معاك بس الكلام دا لغزل نفسها واياك تغلط
عند جواد وغزل
وقف أمامها..أستني يامجنونة رايحة فين
نظرت للبعيد وأردفت
عايزة أروح ممكن تروحني ولا أخد تاكسي
ملس على وجهها بحنان
غزل ندى ماضي مش عايزك تفتحيه إنت لسة صغيرة بكرة تكبري وتعرفي.. قاطعته جواد كلامك بيخوفني.. حاسة فيه حاجة غلط
زفر بضيق من حديثها ولكنه حاول السيطرة على غضبه
ايه اللي مخوفك إحنا اتجوزنا وبقيت أمر واقع.. تعالي نقعد شوية على النيل أنا مش عايز أمشي دلوقتى.. نظر لها بحب
إنت زهقتي مني وعايزة تروحي
أقتربت منه حتى أصبحت قبالته تماما طوقت رقبته بذراع..
وبالأخرى تتلاعب بزر قميصه
متابعة القراءة