رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


نت ازاي تدخل كدا يامت خلف إنت نسيت نفسك 
_دف عه صهيب 
سبني أشوفها كانت بتص رخ ليه عملت فيها ايه 
نظر إليه مستفهما 
قصدك ايه انت خا يف على غزل مني ياصهيب.. اإنت متعرفش هي ايه بالنسبالي بقلم سيلا وليد 
لا معرفش ياجواد إنت بقيت عامل زي العاصفة بدوس كل اللي يقابلك

أردف بها بصوتا مرتفع 
واتجه لباب الغرفة وقام بفتحه 
لك مه جواد في وج هه ثم اردف مستاءا منه 
ازاي تدخل عليها كدا يامت خلف
نظر إليه مستفهما 
مش فاهم قصدك 
إنت كنت جوا من شوية يعني عادي اكيد مش خال عة هد ومها!!
لا بلبس الحمام _اردف بها جواد فجاة 
نظر صهيب بص دمة له 
يعني إيه 
وانت كنت جوا إزاي
رمقه بامت عاض شديد من اسلوبه المس تفز 
انت نسيت إنها مر اتي
كل هذا وهي تقف كالص نم مكانها ولم تتحدث او تبدي أى ردة فعل.. ولكن عندما أردف بكلمته الاخيرة
إتجهت لباب الغرفة وقامت باغلاقه بالمفتاح.. نظر كلا من صهيب وجواد لباب الغرفة الذي أغلق.. أغمض جواد ع يناه بأل م فالآن علم أنه خس
رها للأبد.. 
زفر بض يق من نفسه.. وعاتب نفسه وبدأ يحدث حاله 
كيف لك أن تذب حها بهذه الطريقة 
اتجه صهيب إليه بنظره. 
جواد انت عملت فيها إي... تركه واتجه لغرفته وبدأ ي ركل كل شئ يقابله 
سمعه صهيب ومليكة ووالدتهم التي أتت على صوت تح طيم الاشياء
نظرت نجاة ماله أخوك ياصهيب هو قال هروح أجيب غزل وننزل نتعشى اتخ انقوا ولا ايه
زفر بض يق _
معرفش انا رجعت سمعت غزل بتص رخ وبتقوله برا
حز نت نجاة على ولدها وشع رت بوجعه.. هو يحبها ولكن صعب عليه أن يتأقلم على هذا الشعور... نظرت لصهيب إدخله يابني وحاول تتكلم معه وبلاش تس تفزه وأنا هدخل أشوف غزل
طرقت نجاة الباب 
غزل افتحي ياحبيبتي الباب عايزة اتكلم معاكي 
ممكن تسبيني ياماما شوية عايزة اقعد مع نفسي لو سمحتي
ظلت طول الليل تجلس وتفكر في إسترداد كرامتها التي دع. سها بدون رحمة... إتصلت بالمحامية التي عرفتها عن طريق نهى 
أيوة أستاذة هناء
تنام هيوصله إمتى الإعلان.. الصبح 
برافو أستاذة متشكرة لحضرتك جدا.. ابتسمت بسخرية عايزة أشوف وشك ياحضرة الضابط
في صباح اليوم التالي... استيقظ جواد الذي لاينام طيلة الليل..لقد قرر إنهاء حالة الحړب..قرر أن يتخلى عن كبريائه ويأخذها في جولة من عشقه مرة آخرى..قرر أن يكسب قلبه ويرمي عقله ولكن هناك شيئا لابد أن يفعله توا ... وقام بروتينيه
اليومي سريعا ... ثم خرج من جناحه متجها لحجرتها اولا ح
طرق على باب غرفتها ولكن لا يوجد رد 
فتح الباب وبحث عنها بارجاء الغرفة ولكنها غير موجدة... شع ر بقب ضة تأ ن قلبه 
هب ط سريعا الى الأسفل
وجد الجميع يجلسون لتناول افطارهم... نظر إليها عندما ألقى تحية الصباح
ردت والدته _صباح الورد ياحبيبي أقعد انا عملالك الفطار اللي بتحبه... نظر لها وهي تقلب بطعامها ولكن هدوئها وابتسامتها غريبة.. جعل عقله غير مستوعب أعتقد إنها ستبكي وتهاجمه نظر لوالدته
ماليش نفس ياماما بس خلي زهرة تعملي فنجان قهوة وتجيبه في الجنينه قدامي نص ساعة يادوب ألحق الطيارة
رفعت ن ظرها اليه عندما اردف بسفره 
ن ظر إليها بأسف على احداث الليلة الماضية ق طع نظ راتهما صهيب 
جواد إنت مسافر مش المفروض إنك لسة جاي 
ايوة جاتلي سفرية تانية مش مشكله واهو ترتاحوا مني شوية تحدث بها وهو ين ظر لغزل
سار للخارج ولكن اوقفته غزل 
ابيه جواد!! قالتها بهدوء ينذر بعاص فة مرتكبة 
أنا عايزة اطلق منك علشان هسافر مع خالتو معنتش عايزة اقعد في مصر تاني 
وكمان ياريت تسحب ورقي أنا كلية الطب مش هدخلها حتى لو مفيش غيرها
توه جت عيو نه بالغ ضب ولكنها لم تهمل الفرصة له لكي يرفض وتمسكت بثابتها
عايزة ايه هو إنت مابتزهقيش يابت 
جملة تسائل بها بجب ين مقطب... ثم اقترب منها وهمس بجانب أذنها 
مش لما نتجو. ز ياغزالتي... دا حتى عيب في حق جو. زك
ابسمت بهدوء مخيف على وجهها عندما وجدت المحضر يدخل عليهما
آسفة... حبيت أردلك آسفك بتاع امبارح
قالتها بهدوء مس تفز ثم اقت ربت منه 
انا عارفة ان الجواز دا شكلي ومالوش اي لازمة بس انا عايزة اكون حرة من كله مش عايزة اسمي يكون مرتبط بحد وخصوصا إنت شوف الراجل دا 
اقترب منه الرجل... مين جواد الألفي 
أشارت له بابتسامة بلهاء
نظر جواد للمحضر.. أنا ليه 
إمضي هنا حضرتك... دا محضر خلع من مدامك غزل ماجد الحسيني
ابتلع غص ة ورسم ابتسامة سمجة على محياه. ثم نظر إليها بح نق وض يق عي ناه
الراجل دا بيقول إيه ياغزل... معلش أصلي مش بسمع كويس
اقتربت وطوقت عن. قه وهمست أمام 
ه هخلعك ياحبيبي بقلم سيلا وليد 
قولي كدا اصلي مااسمعتش 
اردف بها
 

تم نسخ الرابط