رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


بالغض. ب وإستفزاز جواد لهما.. إتجه ورفع يديه بورقة 
دي وصاية غزل ليا اتحكملي فيها.. ودا إذن النيابة باني أجي اخدها
أم. سك إذن النيابة وقام بتمذ. يقه ثم أشار بي. ديه عندما جلس واضعا ساقا فوق الاخرى 
أنا قاعد مستنيك أهو روح هات النا. ئب العام ولا أقولك بلاش النائب العام هات وز. ير الدا. خلية... عايزة اشوفك هتاخدها إزاي يايحيى.. اتجه إليه عاصم كالثور والله لأندمك ياجواد...إبتسم بجانب وجهه 

وأنا مستني عايز أشوف هتندمني إزاي... ولكنه وقف فجأة عندما استمع للذي جعل قلبه هوى بين أقدامه... إلحق أبوك ياجواد مبيردش عليا... أسرع جواد وصهيب للداخل... وقف حازم أمام يحيى شرفت يايحيى بيه سعيكم مشكور
تحرك يحيى وهو يسبهم جميعا ومعه أبنه الذي است. شاط غض. با 
والله ماسيبهالهم لازم أندمهم وبكرة يجي يتحايل عليا علشان يشوفها... إتجه بنظره للوالده الذي يجلس في السيارة وينظر بشرود للخارج 
إيه يابابا دا اللي كنت عمال تقول مش هنرجع إلا بيها 
اهتزت نظرات يحيى لإبنه وأردف 
فيه حاجه غلط ياعاصم... جواد رجل قانون مستحيل يعمل حركة زي دي إلا إذا متأكد ومالي إيده من اللي بيعمله 
نظر له عاصم ونطق بصوتا مهزوز تقصد إيه يابابا.... مسح وجهه بعصبية 
معرفش ياعاصم لكن اللي أعرفه فيه حاجة غلط... خاېف يكون ماجد عامل وصية لجواد أو لحسين... لو عامل فعلا حاجة زي كدا... تبقى مصېبة وللأسف دا اقتراح فيه نسبة كبيرة يكون صح 
زفر عاصم بضيق وتحدث بعص. بية 
طيب لو دا صحيح هنعمل ايه.. أغمض عيناه وتحدث بفحيح 
هنرفع قضية إنه زور الوصية... ابتسم عاصم أيوة هو كدا
بالضبط يايحيى باشا 
في غرفة حسين 
قام الطبيب بالكشف عليه.. وتحدث معهم بطريقة عملية 
للأسف السكر علي عنده وعمله جلطة مؤقتة المفروض يبعد عن أي زعل أو توتر.. ونهتم بالعلاج والغذاء الصحي 
أماء له صهيب الذي تحرك معه للخارج 
جلس جواد بجواره مقبلا جبينه 
كنت حاسس يابابا إن هيحصلك حاجة.. عايزك قوي يابابا زي ماعلمتنا... أنا محتاجك قوي يابابا.. فوق ياحبيبي كلنا منساوش حاجة من غيرك.. أردف بها بحزنا عميق ثم قب. ل ي. ديه وم. لس على شع. ره بحنان 
نظر لوالدته التي تبكي بجواره... ض. مها لحض. نه وأردف بصوتا حزينا هادي 
هيكون كويس حبيبتي ماتخافيش.. هو ممكن حسين يقل بأصله ويبعد عنك يانوجة.. 
بك. ت داخل أحض. ان ابنها بنشيج 
خاېفة عليه قوي ياجواد... أنا مقدرش أعيش لو حصله حاجة... قب. ل رأسها 
إن شاءلله هيقوم بالسلامة ويرجع ينورنا تاني ياماما إنت عارفه السكر لما بيعلى بيعمل إيه وهو ياحبيبي مش ملاحق أحزان وۏجع.. خليكي جنبه بس يانوجه وراعيه وهتلاقيه زي الحصان 
قب. لت إبنها ربنا يخليك ليا ياحبيبي إنت واخواتك... ضيق عيناه بعبس 
وحسين لا يانوجة دا لو سمعك مش هيقوم.. لکمته نجاة في كتفه 
ملكش دعوة يالا روح شوف مراتك 
لمعت عيناه بحب عندما ذكرته والدته بمحبوبته... قبل رأسها وخرج 
قابله صهيب ووجعه وحزنه يفيض من عيناه... ض. مه جواد لأحض. انه 
بابا كويس يالا من إمتى وانت حساس كدا.. فين برودك.. لم يستوعب جواد حالة إخيه عندما خرج يبكي بقوة مرة واحدة... ظل صهيب يبكي بقوة كأنه لم يبكي من قبل.. عرف جواد حالته رغم ضحكاته ومزاحته إلا أنه يحمل وج. ع وحزن داخله 
جلس وأجلسه بجانبه 
مالك ياصهيب أول مرة أشوفك بالضعف دا 
نظر له نظرة مشتتة ضائعه كأنه يبحث عن قطرة ماء 
كويس ياجواد زعلان بس علشان اللي بيحصل لنا.. ربت جواد على ظهره 
هتعدي حبيبي إن شاءلله.. هروح أشوف غزل وأخلي مليكة تيجي لماما... ماما صعبانة عليا الۏجع كله عليها 
دخلت ليلى وحازم ونظرت لهما 
بابا عامل ايه وقف جواد أمامها 
كويس الحمدلله... ماما جوا لو عايزة تدخليلها... نظر لصهيب 
ډخلها لماما ياصهيب... أنا هطلع لغزل 
جواد أردفت بها ليلى 
غزل عاملة ايه... كويسة قالها عندما نظر لها متنهدا بحزن 
ياريت لو تعرفي تخرجيها من وحدتها مش عايزها توصل للاكتئاب 
حاولت اتكلم معها للأسف رافضة الحديث تماما... زفر بحزن واتجه لها 
في فيلا ناجي 
عملت إيه ياهيثم عرفت تعمل خايه مع البنت اللي قولتلك عليها.. نظر لها بنظرة لعوب ومط شف. تيه 
للأسف يامدام البنت معرفتش تعمل حاجة قولت لك قبل كدا سيف مش أهبل ولا عبيط 
شردت في حديثه وتذكرت 
جلست جنى وصهيب أمامها 
شوفي يابثينة من الآخر كدا أنا معجب بأختك وجتلك
لحد البيت أهو وأشوف الرد المبدئ لو موافقة أجيب بابا وماما واخويا ونيجي نرتبط رسمي.. أما لو مش موافقة... وعد مني مش هقربلها تاني 
نظرت بثينة لأختها وجدتها تستعطفها بعينيها... وقف صهيب.. نظر صهيب في ساعة يديه ثم وقف وأردف 
هستنى ردك ياريت متتأخريش 
بعد مغادرته نظرت
 

تم نسخ الرابط