رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


مغادرا ولكنه وقف على باب الغرفة وتحدث وهو مواليها ظ هره
انا بدأت حياة جديدة... ياريت تبعدي عن حياتي زي ماكنتي بعيدة... وشكرا لدعوتك عليا... قالها وغادر متحسرا على نفسه من ماضيا مازال يص فعه بقوة
قابلته نهى وهي تبتسم وحض نته
عندي مفاجأة حلوة... بس مش هنا ولا دلوقتي.. أنا هسبقك على البيت متتأخرش

قالتها مقب لة خ ديه ثم خرجت سريعا... حمد الله كثيرا إنها ذهبت ولم تراه بهذه الحالة .. من غض به وۏجع قلبه
خرج من شروده عندما دخلت الغرفة
صهيب قاعد كدا ليه... قولت هتطلع تأخد شاور وتنزل إيه اللي حصل
أنا فرحانة اوي حبيبي.. ربنا يباركلنا فيه ويجي على الدنيا بكل خير وسلامه
ج ذبها لأحض انه

ربنا يخليكي ليا ياحبيبة قلبي... قرب وجهها منه
بحبك اوي يانهى إوعي تزعلي مني حبيبي... عايز أقولك الماضي اتم سح من قلبي مفهوش غير ذكريات بس... مجرد ذكريات بس اللي هنا إنت وبس قالها مشيرا لقلبه
جلست على سا قيه وحاوطت ع نقه
لو عندي شك في كدا صدقني كنت خرجت من حياتك حتى لو بمو ت فيك
لم ست جانب وجهه بعشق
عارفة إن دي ذكريات واللي مالوش ماضي مالوش حاضر ياحبيبي... استرسلت مفسرة
أنا ماليش أحاسبك على الماضي ياصهيب.. أنا أحاسبك بعد ماعرفتني وأرتبطنا... نظر لها بأعين عاشقة
وحشتيني ومتقوليش علشان
في القاهرة
استيقظ جواد قبيل الفجر
فتح عيناه ببطئ كان ش عرها يغطي وجهه بالكامل...
. ظل يملي عينه من جمالها الخارق لقلبه... تسحره بكل ذرة بكيانه... نعم لقد فزت بجنة الدنيا أيها الرجل... هذا مااردف به لنفسه
ابتسامة غزت محياه مما أش عرته بتضخم دقات قلبه داخل صدره لأمتلاكه لها
مست كيانه وتغلغت روحه بابتسامة مشرقه مجرد سماعه لإسمه من بين شفتيها
حبيب قلبي قومي وحشتيني... رفع رأسه ليرى تفاصيل وجهها عندما تستقيظ
صورها بقلبه كلوحة فنان مبدع... رم شت بأهد ابها تحاول فتح عينيها
الساعة أربعة... لسة ساعة وشوية على الفجر... صوته... لمساته.. أنفا سه الحارة زلزلت كيانها مما جعلها تشعر بكهرباء تسري بعمودها الفقري...... جعلها تفتح رمديتها بالكامل... رافعة أنا ملها بشعره الناعم الغزير
دا إحنا منمناش غير ساعتين بس 
شوفتي عملتي في جوزك ايه... قولتلك بلاش الأكل دا
رفعت يديها على وجهه.. ثم أردفت بصوتا هام س جعله متيما لعشقها الأبدي
حبيبي حبه اللي بيحركه... ناظرته برماديتها
مش حبك ليا اللي بيحرك مشا عرنا... قالتها وهي مازالت تتلمس وجهه
أغمض عي ناه تحت ي ديها وهو يذ وب كجليد في فصل الصيف... وتحدث وهو مازال مغلق عيناه
حبيبك بيندم على كل لحظة بعد عنك فيها... حبيبك لأول مرة يتمنى يرجع للعشرسنوات عشان 
فتح عيناه وناظرها
بحبك حب مش طبيعي... حب مخليني عايش في الجنة ولو وزعت فلوسي كلها علشان أحمده على النعمة دي مش هتكفي
بعد فترة كانت تجلس بجواره بعد انتهائهما من صلاتهما
جلس يرتل بعض آيات الذكر الحكيم.. بينما هي كانت تقوم بالتسبيح على أنامله
ثم اتجهت لقراءة أذكار الصباح مع بعض الدعوات... إنتهت من أذكارها... ألقت برأسها على ساقيه
تستمع لصوته العذب في تلاوته للقرآن لسورة البقرة... انتهى بعد قليل من تلاوته
ولكنه رجع لسورة الفاتحة.. قرأها بتمهل
قطبت مابين جبينها واعتدلت جالسة بعد انتهائه
ليه قرأت الفاتحة مرتين...
ابتسم لها ثم جڈب رأسها لأحضانه
مش عيب تبقى كبيرة كدا وتسألي ومتعرفيش أهمية المثاني السبع
ضيقت عيناها وتسائلت المثاني السبع
كان عندي اتناشر سنة وقت ماعرفت وتيقنت من أهميتها... ناظرها وأردف متسائلا
ليه قراءة الفاتحه شرط أساسي في الصلاة.. دا
 

تم نسخ الرابط