رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تعالى بسرعة على المستشفى
ايوة يابابا... خلاص عشر دقايق وأكون عندك 
وصل للمستشفى في غضون دقائق.. دخل غرفة ماجد وجد محاميه ووالده وصهيب 
وغزل التي تجلس تب. كي بصمت
البارت الرابع عشرالجزء الاول
مساءا في منزل عادل 
دخلت منيرة غرفة إبنتها وجدتها تجلس تنظر من النافذة بشرود.. جلست بمقابلتها ونظرت لها بعمق 

مالك يانهى بقالي فترة حبيبتي بكلمك ومابترديش 
نظرت لوالدتها بهدوء وأردفت حزينة 
معرفش ياماما مضايقة ... ظلت على تلك الحالة وتنهدت بحزن 
وضعت والدتها يديها بين راحتيها 
انت مش مرتاحة في شغلك يانهى!! 
بالعكس ياماما شغلي حلو قوي وكمان صهيب حد محترم بس معرفش ليه مضايقة.. يمكن عشان غزل وظروفها صعبانة عليا قوي لما شفتها آخر مرة تمنيت ماتحطش مكانها ابدا... اليتم وحش قوي ياماما.. مفيش أغلى من الام.. الوحدة ټقتل يارب ياماما يخليكو ليا مايحرمني منكم ابدا
ضم. تها منيرة لأحض. انها ومسدت على ظه. رها بحنان 
حبيبتي ربنا يخليكي لينا ونفرح بيك 
قبل. تها على خد. يها أنا هجهز عشان هروح أزورها ياماما... ابن عمها كان عندها من كام يوم بتقولي بيه. ددها عشان ياخدها 
وابن عمها ياخدها ليه يابنتي وابوها عايش وبعدين دي بقالها شهرين وهيكون سنها قانوني محدش هيكون له حكم عليها 
صمتت هنهية مقولتيش ايه أخبار جواد معها بعد خطوبته 
معرفش والله ياماما متكلمتش معها في حاجة.. لو تشوفيه يوم م. وت جاسر وخۏفها عليها ياماما تقولي دا ج. وزها أو يمكن عشان بيعتبرها بنته لكن أنا لاحظت حاجة
مليكة أخته كانت حالتها صعبة جدا واللي يشوفها يقول دي مش على الدنيا ابدا.. ورغم ذلك كان اهتمامه كله لغزل 
تنهدت منيرة بحز. ن عشان جواد بيحب غزل ياحبيبتي زي ماقولتلك قبل كدا... المهم فيه موضوع كنت عايزة أكلمك فيه 
نظرت لها بإهتمام 
اتفضلي حبيبتي سمعاكي 
انت مش خارجة رايحة لغزل... نظرت في ساعة ي. ديها لسة بدري هي دلوقتي في المستشفى عند والدها قالت قدامها ساعتين كدا.. عشان هنخرج نشتري شوية حاجات 
أمس. كت منيرة ي. د أبنتها 
حبيبتي كبرت وبيجلها عرسان وهتسيب مامتها وباباها 
ضيقت عيناها متسائلة 
تقصدي ايه ياماما مش واخدة بالي... يارب اللي وصلني يكون غلط 
وايه اللي وصلك يااستاذة نهى 
ماما! أردفت بها بصوت هادي 
ضحكت والدتها عليها وأردفت بهدوء
خالد ابن صاحب بابا جم طلبوا اي. دك ياقلبي وباباكي قال هيعرفك ويرد عليهم 
فأنت ايه رأيك 
وقفت سريعا وولت والدتها ظهرها 
انا مش موافقة ياماما.. 
ليه يابنتي خالد شاب كويس ولا عشان كان خاطب قبل كدا.. دا ميعبوش 
نظرت بعيون تغشاها الدموع 
ممكن تض. ميني ياماما 
رفعت ذراعيها لأبنتها 
طبعا ياحبيبتي إنت بتسألي.. دخلت حض. ن الأمان والدفئ.. الحضن الذي إذا افتقدته كأنك افتقدت الدنيا وماعليها.. ظلت تب. كي 
لو بتحبيني ياماما بلاش تفتحي معايا الموضوع دا 
ربتت والدتها على ظه. رها 
خلاص حبيبتي انسي أهم حاجه تكوني مبسوطه.. رفعت ذقتها أنا مش هسألك إنت ليه واخدة موقف من خالد.. عايزة أقولك الدنيا كلها مواقف فيها اللي بيعلمنا وفيها اللي بنعلمه.. فهمتيني حبيبتي 
خرجت والداتها وتركتها تجلس حبيسة ذكريات حب ألي. مة 
في تركيا 
كانت تجلس تأن برو. حا حز. ينة دخلت والدتها بهدوء جلست بجوارها 
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها عندما وجدت إبنتها لا تريد السماع لها.. مس. دت على شعرها بحنان 
هتفضلي مقطعاني كدا ياميرنا.. طيب اسمعيني.. نظرت لوالدتها متسائلة 
فيه ممكن يشفعلك عندي بعد اللي اسمعته منك.. فيه ايه أكتر من كس. رة قلب اخويا وقلب عمي حسين.. ليه عملتي كدا وبأي حق تفرقي بين مليكة وحازم وتخليها تفتكر إن اخويا باعها بالرخص.. فيه إيه مبرر يشفعلك عند حازم لما يعرف 
غص ة كبيرة جعلتها غير قادرة على الحديث.. وقفت حسناء واتجهت تنظر من النافذة وتشاهد تساقط الثلوج.. شعرت برو. حها كالثلج الذي تراه أمامها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف. تيها.. وأردفت حزينة 
ساعات بنعمل حاجات ڠصب عننا ممكن ندوس على قلبنا ونوجع اللي حوالينا لمجرد إنك تداوي غرورك وكرامتك وأكملت بحزن 
أنا مقصدش افرق بين حازم ومليكة أبدا.. القدر اللي لعب لعبته معهم للأسف... زي مالعب معايا زمان.. كان ذنبي إيه وذنبه إيه القدر يلعب بينا.. نظرت لها بقلبا مو. جع وص. درا مخت. نق 
أنا وحسين كنا بنحب بعض جدا.. أنا سافرت اكمل تعليمي برة وهو سافر يكون نفسه في الوقت دا كان فيه خلاف على سفري بينا... يحيى أخو ماجد كان بيحب اخت حسينوحسين رافضه يحيى طول عمره إنسان مؤ. ذي مابيحبش يشوف حد سعيد.. شافنا مرة مع بعض حاول يلعب لعبته.. نجاة مرات حسين كانت بنت خالته وابوها كان بيحبها قوي حصل مشكلة بينه وبين يحيى حب يكسره في نجاة ويعتدي عليها ويتهم فيها ماجداولا
 

تم نسخ الرابط