رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
ناظرا لعيناها ليغرق بعشقها ويغوص بجمالها...
عارفة إننا مش محتاجين بس حبيت يكون يوم مميز لتاريخ مميز .. وخصوصا النهاردة عيد ميلادك وكمان إحنا بعيد عن بعض بقالنا فترة
وحشتيني أوي... رفع نظره وجدها تغمض عيناها ..افتحي عينك ياغزل
فتحت عيناها
لترفع أنا ملها تتح س س ذقنه النابتة
أنا محضرة الحمام... أدخل خد شاور لما أكمل تجهيز الغدا... أنا جعانة أوي على فكرة... أقترب جا ذبها لص دره
جود حبيبي أدخل ياله خد شاور بقولك جعانة مضيعش الوقت... وإياك تكون أكلت برة ابتسم لها عندما علم إنها تهرب منه... قب ل جبينها متجها للمرحاض.. ولكنه توقف
فين الولاد مش في غرفتهم
ماما نجاة أخدتهم عندها الليلة قالت جدهم عايز ينام معهم النهارده... محبتش أزعلها... وأكملت مستطردة حديثها
تجمد مكانه من كلماتها
لا ياحبيبي مين قال كدا... الولاد صغيرين ومينفعش
يباتوا هناك... هيتعبوهم
وقفت أمامه وتحدثت
إحنا لازم نخصص يوم نفطر مع بعض كلنا... غير كل واحد يروح يفطر يوم معهم مننا
كانت عيناه تناظرها بالحب والعشق الدفين الخاص بها..
بعد دقائق خرج وهو يرتدي بورنس الحمام
جلس على المائدة ينتظر قدومها
دخلت محملة بعض المشروبات والفواكه وكذلك كعكة عيد الميلاد
اتجه يأخذ منها بعض الاشياء
فين نهلة ليه خليتيها تمشي بدري... وضعت الأشياء
حبيت أعمل كل حاجة لجو زي بأي دي النهارده وفرصة تنزل تشوف أهلها منزلتش من زمان
دققت النظر له
حتى دا مالوش لازمة يتلبس كمان
وضعت رأ سها في عن قه تلكمه على ظ هره
جواد سيب القميص عيب كدا... دا عب وجهها بأن فه
لازم تكوني حلوة كدا... خرجت من أح ضانه ونظرت لعينيه التي خط فتها من صغرها
لام س خ ديها بأصب عه
مين اللي خ طف مين... نظر لعينيها
دي أول مافتحت نورها للدنيا... كأن بريقها اختر ق قلبي وتربعتي على عرشه
وضعت رأ سها مرة آخرى في ح ضنه
تعرف لما بقعد مع نفسي... بقول معقول اللي أنا فيه دا حقيقة... خاېفة أكون بحلم وأفوق من الحلم... بس لما تاخدني في ح ضنك واشم ريحتك وألم سك بتأكد انك حقيقة
ربنا يخليكي ليا حبيبي
وقفت وتحدثت
طيب إيه مش هناكل...
نظر للطعام ورفع نظره لها...
برضو حمام... وضعت سبابتها على ش فتيه
متتكلمش كتير... أكلي هتاكله كله وإنت ساكت عندك مانع.. ولا نروح نتعشى مع بابا حسين ونبات هناك واخلع القميص اللي مضيقني دا... وحا سة اني مش لابسة أصلا
وعلى إيه ياحبي... دا أنا ماصدقت... بقالي شهر يامفترية... أنا خلاص هاكل الحمام اللي ريحته تجنن دا.. نظر لداخل مقلتيها
الطبق اللي هناك دا فيه إيه... أوعي تقولي كوارع
طوقت عن قه وابتسمت
لا ريان بعتلنا شوية سي فود ماما اخدتهم عملتهم عندها وبعتتلي شوية وصهيب شوية... أنا جبته لو حبيت تاكل منه... عارفة إنك من عشاق الجمبري
قهقه عليها مقب لها
أنا من عشاق غزل الألفي بس... لم ست خ ديه بحب
أنا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت دي بسبب الولاد... عارفة اني غلطت لما رفضت البيبي سيتر بس وعد مني ياحبيبي عمري ماأقصر تاني معاك
كنتي وحشاني أوي يازوزو... بس شوفتك تعبانة محبتش اضغط عليكي... بقيت أشتقالك أكتر من الأول معرفش دا ليه
وضعت وجهه بين راحتيه
مش عايز تشتقلي ياجواد... مستهلش
مهما أقولك مش هيوصلك اح ساسي وانت بعيدة عني حا س س كأني بقالي سنة بعيد عنك
وأنا كمان ياجود صدقني حبيبي.. قاطع حديثها عندما وقف وحملها متجها بها لفراشما
عايز أشوف مين فينا مشتاق للتاني أكتر...
يامجنون الأكل هيبرد... يبرد ياقلبي بدل ماأنا انف جر دفثت رأسها بص دره... ودقات قلبها بالارتفاع
بعد فترة ليست بالقليلة
كان يجلس على مائدة الطعام يجلسها بأح ضانه لازم تتغذي كويس متنسيش إن الولاد كل مايكبروا عايزين غذى اكتر... مش عايزك تقصري في صحتك حبيبي... م سد على خ صلاتها
صحتك أهم عندي من أي حاجة... وضع بعض فصوص الجمبري أمامها
الأسماك مفيدة جدا... وكمان العصائر الحلوة دي
وضعت رأ سها على كت فه
كفاية أنا شبعت وحا سة بعد الأكل دا كله هتخن
ض مها بحب اتخني ومالكيش دعوة بس
ضحكت بصوت مرتفع
وترجع متقدرش تشيل...
توقف عن الأكل
نعمين ياختي... انت بتشكي في قدرات جو زك
اعتدلت تنظر له
تنكر
متابعة القراءة