رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


تصرخ وج. سدها ير. تجف
مو. توه ياجواد.. ثم أشارت خلف سيارته وج. سدها يرتعش
انتف ض قلبه وصا. عقة هو. ت عليها وشع. ر أن الأرض تميد به نظر لها وعينيه تغشاها الدموع... نظر بتيه لها
أخويا فين ياجنى مش شايفه... صر. خ جاسر إلحق ياجواد صهيب.. أسرع بها اركبها السيارة بعدما ض. م وجهها بين راحتيه.. خليكي هنا هشوف صهيب...جاسر واخده لازم اطمن عليه.. رفع رأسه عندما شهقت شهقة

ورأى أحدهما يضع سلا. حه على رأس جواد
نزل سلاحک إحنا خلاص خلصنا مهمتنا مكناش نعرف أسد الغابة هيجي... برافوا يابن الألفي لا الصراحة مش عارف أشكر الظروف ولا أشكر بثينة هانم اللي وقعتلنا.. الملك تحت رجلينا.. نظر جواد بتشتت ورأسه تعمل في كل الاتجهات بثينة!!
وجه نظره لجنى التي تر. تعش ولا يعرف مالذي يجب فعله.. في غضون ثواني أستدار له وبعض رجال الخارجين عن القانون 
احنا محاصرين يامحروس استدارللرجل أثناء ذلك انق. ض عليه جواد كالثور الها. ئج وقامت معركة د. امية كانت الغلبه بها لرجال الشرطة النجباء
خرج صهيب من ذكرياته على رنين هاتفه من حازم
ايوة ياحازم جم تمام دقايق وهقابلك
بعد نصف ساعة توجهت مليكة لمكتب حازم.. وقفت أمام السكرتيرة
البشمهندس عنده حد جوا
وقفت السكرتيرة ترحب بها باحترام
اهلا بحضرتك يابشمهندسة ثم استرسلت حديثها
لا البشمهندس عنده اجتماع مع البشمهندس صهيب وحسين بيه مع الشركة الايطالية..
تمام هستناه في مكتبه ممكن فنجان قهوة مظبوطة
طبعا حضرتك تؤمري
خطت بهدوء للداخل.. تنظر للمكتب بأعجاب فمكتبه راقي.. منظم كعادته.. تحركت متجه لمكتبه وبعض اوراقه الموضوعة بجانب جهازه المحمول.. اخذها الفضول لفتحه عندما تذكرت حديثه بالامس انا عملت تصميم مبدأي عايزك بكرة تشوفيه في المكتب لما تفضي 
فتحت اللاب واذا بصا. عقة تض. رب ج. سدها
هوت جالسة على مقعده وهي تنظر لصورها الموجودة على اللاب ويكتب تحت كل صورة
ومالعشق لسواكي غير المو. ت... وهناك الاخرى أحببتك وليت حبك يشفع لي 
والاخرى اكاد اذو. ب عشقا لك ثم أناجي ربي ليأخذ روحي ولا أرى أحد سواكي ينقش نبضات قلبي وأخرى يافاتنتي لمتى أجزى على بعدك وما لبعدك إلا هلا كي خواطر حازم الالفي
ارت. جف قلبها وشع. رت بنبضاته السريعة كأنها تحا. رب اعداء كثر... لامس. ت صورته التي توضع على مكتبه وهوت دمعة من عيناها عندما تذكرت حديثها الاخير قبل سفره بيوم
انا ميهمنيش تسافر ولا تقعد ياحازم وجودك زي عدمه.. إنت ولا حاجة في حياتي ذهبت لذكرى اخرى
خرجت للحديقة تص.
يح بأعلى صوتها
زومي مبرووك يابشمهندس الأول على دفعتك عقبالي ادعيلي اجيب محموع الهندسة علشان ابقى زيك
ڼصب عوده الفارغ متجها لها وينظر لها بنظرة العاشق
ياترى حبيبي عايز يدخل هندسة ليه
نظرت للارض وتو. ردت خ. دودها... خلاص بقى ياحازم متبقاش غلس وترخم عليا... رفع ذقنها ونظر لجمال عيونها السوداء التي تشبه عيون الغزال
انا هكلم عمي النهاردة بما اني اتخرجت.. ثم استكمل حديثه... مليكة إنت موافقة تكوني نصي التاني ومهجة قلبي ونبني عشا صغير ليا وليك وتكوني مليكة الحازم
توجهت بنظرها إليه وابتسامة أنارت ثغرها كما أنارت يومه
اكيد مش هلاقي احسن منك يابن عمي.. ض. م ي. ديها بين راحته ثم ق. بلها... ووعد مني يابنت عمي لأخليكي ملكة قلبي وحياتي كلها... حمحم جواد الذي دخل عليهما
ايه يااخويا انت وهي أجيب اتنين ليمون.. ماتحترم نفسك إنت وهي دا أنا لو تبع بوليس الآداب كان زمان معملوكوا ملفات تهذيب في القسم... قهقه حازم عليه ثم رفع حاجبه متزامنا مع شفتيه وتحدث قائلا
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ض. اما اكتافها برعاية
اللي غيران مننا يعمل زينا مش كدا ياملاكي قالها ض. اما اكتافها برعاية
رفع جواد حاجبه
ماتحترم نفسك يابغل أخوها الكبير واقف وانت ياهبلة دا بيضحك عليكي ماشوفتيش رسايل الحب والغرام من البنات... لكمه حازم في بطنه
اسكت ياله ملاكي دي هتفضل ملكي لوحدي وملكش حكم عليها.. خرجت من ذكرياتها عندما دخلت السكرتيرة بقهوتها
تنه. دت بحزن وآه
خفيضة محملة بحزن وۏجع واردفت قائلة
ياترى ياحازم ايه الحكاية وإيه اللي سمعته دا.. طيب لو صحيح ليه الصور دي موجودة وضعت رأسها بين أ ي. ديها عندما شع. رت بصداع يفت. ك برأسها عندما لاحت ذكرياتها لعقلها
اخذت فنجانها وجلست مكانه ورائحته العبقة بالمكان كأنه يحض. تنها أغمضت عيناها من صداعها الذي يداومها ومن رائحته التي بدأت تستن. شقها باستمتاع... فتح الباب وهو يضحك لصهيب ويناغشه كعادته... انتف. ض قلبه من مكانه وباتت دقاته في الارتفاع.. وني. ران عشقه الجا. رف لم تخ. مد بل تتزايد عندما رأها بهذه الطلة التي خط. فته.. مغلقة العينين مبتسمه وكانها ملاكا يسبح في ملكوت الله
خطى للداخل بهدوء ووقف بجانبها وهي لا تش. عر.. هي فعلت عالما لحالها تسبح بخيالها به مما جعلها لم تش. عر به.. جلس أمامها على مكتبه.. يشبع قلبه قبل نظره من جمالها الذي
 

تم نسخ الرابط