رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
فاهه فتلك وقحه قولا و فعلا هتف بذهول
أنتي إزاي تاخدي هدومي !
جلست علي قطعة خشب و هي تقول بإمتعاض
أنت علي فكرة كنت عايزيني أخد برد و أعيا..هتفرح أنت ساعتها !
لية و أنتي تهميني في حاجة عشان أزعل و لا أفرح !
تشدقت بهدوء
هو أنت..لما كنت في بطن مامتك كانت بتتوحم علي أية بالظبط !
طالعها ببرود لتصرخ قائلة بحنق
زفرت بحنق ثم صاحت
قولي أنت مين بالظبط..و أنا بعمل هنا أية !
أردف بهدوء مائل للبرود
أنتي لعبتي مع ناس أنتي مش قدها..و هما بعتوني عشان أخلص عليكي !
و مقټلتنيش علي طول لية !
قالتها بترقب و قد طرق قلبها پعنف أجاب بلامبالاه
في الوقت المناسب هنفذ !
بس لغاية ما يحصل مش عايز هبلك دا عشان أنا خلقي ضيق !
أممممممممم..حيث كدا بقاا يبقي هاتلي أكل حالا عشان أنا جعانه !
قالتها بإبتسامه سمجة و هي تضع ساق فوق الأخري أكملت بنفس الإبتسامه
مش أنت عبد المأمور..يبقي أتني و أتفرد عليك بقااا !
طالعها بدهشة لكنه ما لبس حتي وضع قدمه علي جذع الشجرة الصغير التي تجلس عليه و دفعه لتقع هي سريعا علي ظهرها نهض هو الأخر واضعا يده بجيب بنطاله و هو يطالعها ببرود نظر لتلك التي تتأوهه و هي تمسك بظهرها و من ثم قال بإبتسامه صفراء
بولاية كالفورنيا
بإحدي المنازل
عماااااااااار
صړخت بها السيدة ذات الملامح الغربية بشعرها الأشقر و بشرتها البيضاء المتوردة و عينياها الخضراء الواسعة آتي شاب في سن السادسة عشر يحمل كثيرا منها في الشبه و هو يناظرها بنظرات متسعة فوالدته هادئة دوما لا ټنفجر هكذا إلا في المصائب الكبري !
أيوة يا ماما !
طالعته ناريمان بنظرات حانقة فذلك الشاب صيصيبها بجلطة قريبا هو و أخيه الآخر لوحت بتلك الورقة التي بيدها قائلة بحنق
أية الدرجة الزفت دي..جايب في 14 من 20 في ال Arabic !
أتسعت عيناه پصدمه مصطنعه و قال و هو يشير لنفسه
أنا..أجيب الدرجة دي of course not !
أمممممم..يعني المستر بتاعك ظلمك يعني !
ماشي هحاول أصدقك بس الأول قولي مفرد دلائل !
دلدول !
قالها بثقة عجيبة لتقول ناريمان مجارية إياه
تمام..طب في سؤال النشيد من قائل النص !
ااااا..الشاعر !
وجد فجأة نعل والدته المنزلي يلتصق بوجهه لتصرخ بعدها قائلة
دلدول..مفرد دلائل دلدول يا عماااااار !
ركض للحديقه الخلفية سريعا و والدته خلفه و هي تصرخ عليه وقف فجأة و قال و هو يشهر أصبعيه بطريقة مضحكة
زمجرت ناريمان پغضب و هي تقول
يا حيوااااان !
يا ڼارو أنتي مضايقه لية بس يا روحي..أنا قولتلك أني عايز أدخل مدارس هنا عادي لكن أنتي و بابا أصريتوا أني أدرس المنهج المصري و أمتحنه في السفارة هنا..أنا منفعتش فيه و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أعمل أية يعني !
و متنفعش فيه لية يا فاااشل !
شوفتي يا ڼارو أنتي اللي بتغلطي إزاي و بعدين تعالي هنا في واحدة من طبقة أرستقراطية زيك كدا تقول الألفاظ دي !
ثم أكمل بعدم رضا مزيف
ضيعتي أملي فيكي !
مدام أنت مهبب الأمتحان كدا بتيجي بتضحك و مبسوط لية !
أنا غلطان أني مش عايز أحسسكوا بأحزاني..و بعدين لو مش عاجبكوا مستوايا الدراسي أنا ممكن أسيب التعليم عادي جدا !
قالها بأستنكار واضح ليأتي صوت أحدهم في تلك اللحظة و هو يقول
يا بجاحتك يا اللي حاسدني و كمان جاي تقلدني !
ألتفتت ناريمان لتجد إياد إبنها الأوسط يقف أمامها بحلته الرسمية !
صاح عمار مجاريا إياه
عشان أنا بحمد ربي دايما ربي مزودني !
حرك إياد يده بحركات معينة مسماه ب التشكيل ليقترب منه عمار و يبدءا بالرقص سويا و هما يرددان الأغنية تحت
متابعة القراءة