رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
لبست حتي ركضت سريعا للطابق العلوي وجدت إحدي الخادمات في الردهه ف سألتها عن غرفة ليث لتشير لها عن مكانها دلفت لها بهدوء و هي تتلفت حولها لتجد الهدوء يخيم عليها تطلعت حولها بإنبهار من طريقة ترتيب الغرفة و ألوانها و أثاثها..إلخ
تمالكت نفسها و من ثم بدأت تبحث عن أشيائها..
بينما هي كانت تبحث بمكتبه إذ بها تجد ألبوم صور و مذكرات أثاروا فضولها خصوصا أنهم ملك ل ليث..!
دققت جيدا بوجه ليث لتجده حينها يشع مرح و سعادة حقيقيان أبتسمت پألم فيبدو أن تلك الفتاة هي مخطوبته التي قال عنها ظلت تقلب في أوراق الألبوم و هي تري تلك الصور ذات الأوضاع المختلفة ف تارة و تارة مچنونة و تارة أخري هادئة..!
عملوا حاډثة قبل فرحهم بأسبوع ماټت فيها حورية و كمان معاها ليث..القديم !
أجفلت حينها و سارعت بالنظر لناريمان التي تقف مستنده علي إطار الباب و قد أغشيت عينيها بغمامة من الدموع !
تقدمت منها ناريمان و جلست بجانبها صمت قصير دام قبل أن تقول بشرود
مسحت دمعة فرت من عينيها سعوا و من ثم أكملت
قبل فرحهم بأسبوع عملوا حاډثة العربية وقعت بيهم هما الأتنين من فوق الجبل حورية كانت إصابتها بالغة أوي ف ماټت علي طول أما ليث فضل 3 شهور في المستشفي يتعالج بعد كدا رجع تاني بس مش ليث اللي أحنا نعرفه واحد تاني قاسې غير مبالي و بارد محدش كان يقدر يخرجه عن طور هدوءه دا أبدا حتي أخواته !
أمتي حصل !
أجابت ناريمان و هي تمسح دموعها
من خمس سنين !
أخذت نفس عميق و رددت قائلة
مفيش كتير يعرفوا الموضوع دا أو أصح أن مفيش حد يقدر يتكلم في الموضوع دا مع ليث ساعتها بيقلب ليث بجد بس مجروح..عايز يهبش أي حد عشان يطفي جرحه !
أنا بقولك الكلام دا يا رسل عشان تعرفي تاخدي مكان حورية عند ليث !
ألتفتت لها رسل پصدمة لتتشدق ناريمان برجاء
أرجوكي يا رسل أنا بكلمك ك أم خاېفة علي إبنها أنتي الوحيدة اللي تقدري تحركي قلب ليث ناحيتك أنتي اللي تقدري ترجعيه لما كان عليه !
أردفت رسل بذهول
و أية اللي خلاكي متأكدة كدة..حضرتك لسة أول مرة تشوفيني النهاردة !
عشان متأكدة أنك بتحبيه !
فغرت رسل فاهها پصدمة لتكمل ناريمان بثقة
أيوة متأكدة دا غير أن في بوادر عند ليث !
ليث و بوادر..لأ طبعا دا بيعتبرني مصدر الإزعاج الأم اللي بيغذي حياته !
صدقيني أنا متأكدة من اللي بقوله فكرك أنه رماكي في البسين عشان قولتيله هي وكالة من غير بواب بس لا طبعا دا من لما دخلك عمار و هو مش طايق نفسه دا غير أنه لغاية دلوقت مش راضي يدي ل عزت الباسبور بتاعك و مخبيه عشان متمشيش..أرجوكي يا رسل فكري في الموضوع !
نظرت أمامها بتفكير لدقائق ثم قالت بثبات
أنا موافقة !
_يتبع _
الفصل العاشر
في صباح اليوم التالي
دلفت للمطبخ بصحبة عمار بوجه ناعس
متابعة القراءة