رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
أخواتي !
قهقهت متشدقه
أه ياخويا !
قلبت تلك الصورة لتظهر صورة تجمع بينها و بين مريم و مرام و حميدة قال بدهشة
أنتي مش شبهه مامتك أو شبه بابا أو حتي مريم و مرام !
لأ ما أنا جاية شيطاني كدا !
ضحك عمار بصخب و من ثم أعطاها الهاتف أعطاها هاتفه قائلا
دا بقي إياد !
تطلعت لصورة إياد ثم قالت
امممم..مع أنه هو و ليث شقايق بس شبهك أنت مش شبهه خالص !
تعرف الرقم دا يا عمار !
ألقي نظره علي الهاتف لينتفض بعدها قائلا بفزع
دا ليث !
أتسعت عيناها پصدمة ليقول عمار بهلع
قومي يا رسل بسرعة دا لو عرف أننا خرجنا من غير أذنه مش بعيد يعلقنا هنا !
تشدقت بإرتباك
طيب ماشي !
فتحت الخط قالت بهدوء
جاءها صوت ليث الهادئ و هو يقول
أنا ليث يا رسل أنتي فين أنتي و عمار !
أحم هنكون فين يعني أحنا في البيت !
همس لها عمار ببلاهه
قوليله بيذاكر !
هتف ليث بهدوء
متعرفيش عمار بيعمل أية يعني !
عمار..عمار بيذاكر مقولكش مقطع الكتب من كتر المذاكرة عماله أقوله طب إهدي يابني شوية ريح نفسك طب عينك طيب لكن هو أبدا يقولي لازم أقفل المنهج النهاردة !
ألو..ألو !
ظهر لها من العدم قائلا بنبرة مخيفة
كنتي بتقولي أية بقاا !
شهقت بجزع متراجعه للخلف بينما عمار إبتسم إبتسامه بلهاء قبل أن يميل علي رسل فاقدا الوعي..!
_ يتبع _
الفصل الحادي عشر
كانت تقف أمام المرآه و هي تنظر لبطنها المنتفخ آثر تلك الوسادة التي تضعها عليها ضحكت برقة و هي تستعرض نفسها قائلة
دلف في تلك اللحظة رامي و هو يقوم بخلع الكرافت خاصته نظر لها بإندهاش و تشدق
أية اللي أنتي عملاه دا يا حبيبتي أنتي لحقتي تحملي من الصبح ل دلوقت !
ضحكت بصخب ليتأملها بإبتسامة عاشقة أخرجت الوسادة من ملابسها ثم أقتربت منه تعلقت به هاتفه بدلال
أمممم..حبيبي أنا عايزة فراولة !
بس أنتي مش بتحبيها !
بس أبنك بيحبها !
تجمد للحظات غير مستوعب لما تقوله مريم هتف ببلاهه
هي المخدة بقت إبني يا مريم !
قالت ببراءة مشيرة لبطنها المسطح
لأ يا حبيبي هو جوا !
أتسعت إبتسامته ببطئ و هو يراها تومأ له بحماس أمسك كتفيها قائلا بفرحة عارمة
بجد يا مريم هتجيبي بيبي صغنون و يقعد يتنطط و يقولي يا بابا !
أنا مش مصدق مش مصدق !
يا عم نزلني الأول بعد كدا صدق براحتك..أنا بطني قلبت !
صاح بقلق و هو ينزلها
بجد..طب دايخة يعني حاسة ب أية أروح أجيبلك دكتور طيب !
قالت بضحك
لأ يا حبيبي بس أنا عايزة فراولة دلوقت !
ركض للخارج لټنفجر هي ضاحكة عاد مرة أخري قائلا ببلاهه
أنتي عرفتي منين صحيح !
هتفت بنفاذ صبر
ماما كانت هنا الصبح و ساعتها دوخت و روحت رجعت ف هي شكت و أخدتني علي الدكتور و هو أكدلنا الموضوع !
أشتعلت عيناه بغيرة عمياء و هو يقول
و دكتور اللي كشف عليكي يا مريم !
اااااا..اللي كان قدامنا بقاا يا حبيبي !
ماشي المرة دي هعديها بس بعد كدا هنروح نتابع مع دكتورة !
أومأت له بإبتسامتها الجذابة ليذهب سريعا جالبا لها ما طلبت !
ملست مريم علي بطنها بإبتسامة سعيدة و هي تقول
هيبقي عندك بابا بيحبك أوي و ماما بټموت فيك !
مع أنه لم يتحرك قيد أنمله حتي الأن إلا أنها و عمار يرتجفان ړعبا حك ذقنه قائلا بهدوء مخيف
خرجتوا من البيت من غير أذن !
أبتلعا ريقهما بتوجس ليكمل بصړاخ
مقولتوش حتي لأبوكوا أو
متابعة القراءة