رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
باللون الزيتوني الفاتح و يغطي وجنتاها نمش منثور بشكل محبب تحب عملها كثيرا و كذلك عائلتها فهي بعد مۏت والدها أصبحت هي من تمسك بزمام الأمور
ضړبت حميدة على فخذيها و هي تقول بقلة حيلة و سخط
هتشلني بنت محمود..مش كفاية أخواتها الصغيرين أتجوزوا و أتخطبوا و هي قاعدة فى أرابيزي بسبب كلامها الدبش دا..لأ و كمان هتخرب على أختها !!!
و تحديدا بالولايات المتحدة الامريكية
يجلس ذلك الرجل ذا المظهر المنمق و الذى يدل علي أنه من أحد أصحاب الطبقة المخملية و هو ينفث دخان سيجارته الكوبيه بشرود أنتفض فجأة عندما لاحظ وجود ظل ضخم أمامه رفع رأسه بتوتر ليطالع ذلك الضخم پخوف فتك بفرائسه!!
رفع ذلك الضخم مسډس الكاتم للصوت بوجهه و قال بصوت أجش
أنطلقت بعد أقل من ثانية الړصاصة سريعا من فوهه المسډس لتستقر بمنتصف رأس ذلك الرجل ل يخر صريعا بعدها !
أبتسم ذلك الضخم بثقة من تحت قناعه المتطور من السليكون و الذي يرسم ملامح شخص أخر و من ثم مضي مسرعا نحو الشرفة !
فى صباح اليوم التالي
أفاقت بتأفف على صوت هاتفها المزعج و هو يرن جذبته من على الكومود و نظرت له بنصف عين لتجده رئيسها المتعب زمت شفتيها بتبرم و من ثم فتحت الخط قائلة ببطئ
صاح نظمي بسرعة
أجهزي حالا يا رسل...سبق صحفي محصلش لسة الخبر طازة !
أعتدلت فى نومتها و قالت بأهتمام
إية هو !
قال بعزم
السفير المصري فى أمريكا أتقتل إمبارح..و لسة السلطات عارفة حالا..يعني أنتي لو طلعتي على المطار دلوقت و روحتي كتبتي تقرير و صورتيلك كام صورة هيبقي سبق صحفي جامد خصوصا أن مفيش حد من الجرايد التانية عرف بالموضوع دا !
تمام..ساعتين بالكتير و هبقي فى المطار !!
أغلقت معه و من ثم توجهت لخزانه الملابس لتخرج منها بنطال من الچينز الثلجي و كنزة بدون أكمام باللون الأبيض و چاكت من الجلد الأسود بخطين بيض على كلا من ذراعيه أرتدتهم و أدخلت الكنزة بالبنطال و من ثم أنتعلت حذاء رياضي باللون الأبيض به خطوط سوداء من الجانبين أخذت حقيبة متوسطة للسفر من فوق خزانة ملابسها و بدأت بوضع بعض الأشياء الضرورية وضعت نظراتها السوداء القاتمة و هتفت بإبتسامة عذبة
بعد ساعة و نصف
ترجلت من سيارة الأجرة التي كانت تقلها بتأفف و هي ټلعن و تسب بشقيقتها الرعناء و زوجها !
تمتمت بحنق و هي تنقد السائق
قال ابن الجزمة يقولي أبقي هتيليك عريس من أمريكا يا أبلة رسل..أبلة فى عينيك يا بعيد..شكله نسي نفسه الحيوان..نسي جده اللى كان بيشرب السحلب من خرطوم الغسالة !
لمحته يقف قبالة باب القاعة فرسمت إبتسامة سمجة على وجهها و هتفت بسعادة زائفة
أستاذ نظمي هنا مخصوص..لا دا أنا كدا أتغر حضرتك !
عدل نظمي من وضعية ياقته بحركة إفتخراية و قال
أحم..طيارتك لسة فاضلها ساعة هقولك فيها على تفاصيل القضية !
أومأت له و من ثم مضت للداخل بخطواتها الثابتة للداخل..!
الفصل الثاني
بعد مرور عدة ساعات
حطت الطائرة علي أراضي أرض الأحلام بسلام بعدما أنتهت رسل من الإجراءات اللازمة جرت حقيبتها خلفها و خرجت من المطار أوقفت سيارة أجرة و أستقلتها هتفت بهدوء
أقرب فندق لمنطقة إذا سمحت
أومأ لها السائق لتسند رأسها علي زجاج السيارة بتعب و هي تناظر الشوارع المبتلة بمياه المطر شبه إبتسامه ظهرت علي شفتيها و هي تتذكر ذلك الحلم الذي يراودها كثيرا و الذي فى الحقيقة يروقها جدا..
أغمضت عينيها و هي تتذكر محتوي ذلك الحلم الغريب الذي فسرته أنه مجرد هلوسات..
فلاش باك
كانت تقف في كوخ كبير من الخشب و هي ترتدي فستان قصير ذا قصة عشوائية باللون الأسود نظرت لذلك الماثل أمامها بإبتسامة واثقة تزين ثغرها و
متابعة القراءة