رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
الإجراءات اللي المفروض تحصل عشان تخرج خصوصا أنها كانت خناقة عادية بين جارتين !
توسعت عينا الضابط بدهشة و هو يغمغم
ر..رسل محمود حضرتك !
هز رأسه بهدوء ليقول الضابط بهدوء مفتعل
أنت تقدر تاخدها طبعا يا ليث بيه من غير أي إجراءات خصوصا أننا أتأكدنا أنها من طبقة مرموقة و مش بتاعة مشاكل !
كان يود أن يقول له بسخرية عن من التي تتحدث عنها من تلك التي ليست بتاعة مشاكل !
تروح تجيبلي الأستاذة رسل محمود من الحجز حالا !
هز العسكري رأسه بسرعة ثم ذهب من أمامه بعدما أدي التحية العسكرية قال سامر بإبتسامة صغيرة
تشرب أية يا ليث بيه !
أجاب ليث بإبتسامة لم تصل لعينيه
و لا أي حاجة !
في الحجز الخاص ب النساء
صاحت بها رسل بسخرية و هي تمر علي المسجونات أبتسمت بظفر و هي تحدجهن بإنتصار ف هم يقفون وجوههم للجدران رافعين أيديهن للأعلي لكزت أحدهن بنيه في كتفها و هي تقول بحنق
هتفت عواطف بغيظ
مش كفاية التهزيق اللي أنا فيه دا يا ست رسل لأ و كمان بتشتميني بالأب !
قلصت وجهها بإزدراء قائلة
بشتمك بالأب لا ياختي أطمني إيموشنز يعني عواطف بالإنجليزي !
فتح باب الحجز في تلك اللحظة و إذ ب العسكري يصيح بصوت يغلفه الدهشة و هو يتطلع للمسجونات
رسل محمود !
أنا..!
تشدق بذهول
تعالي يلا جوزك جه يطلعك !
نظرت لهم بإمتعاض ثم بصقت متشدقه بإزدراء
ريحتكم منتنة جتكم نيلة !
ثم خرجت من غرفة الحجز بخطوات مسرعة حتي أنها لم تنتظر العسكري..!
فتح باب السيارة لها و هو يقول ب سخرية
أدخلي يا محترمة أدخلي يا اللي مجرجراني وراكي في الإقسام !
أمسك مجموعة من الصور بين يديه و أخذ يتفحصها بإعجاب و إبتسامة خبيثة تزين محياه تشدق بنبرة ك الفحيح
أبقي وريني إزاي هتخليها تقعد علي ذمتك و لو ليوم واحد يا..يا إياد !
_ يتبع _
الفصل التاسع عشر
رامي لو سمحت أنا عايزة أروح معاهم !
هتفت مريم بها بحنق شديد ليقابلها رامي برد هادئ قائلا
مش هنروح معاهم يا مريم عشان تهدي كدا أحنا رايحين في حتة تانية..!
قالت بملل
أيوة اللي هي فين يعني !
ردد ب نفاذ صبر
دهب يا مريم أستريحتي دلوقت و بعدين أحنا هناك مش هنبقي واخدين راحتنا !
نفخت بضجر و هي تنظر له بأعين ضيقة رآها و هي بتلك الوضعية ليبتسم بخفة و هو يقوم بتغيير القناة ف تلك الطفلة لم و لن تكبر أبدا..!
ب صباح اليوم التالي
كان يضع الحقائب ب شنطة سيارته الضخمة ليلتفت بعدم إهتمام عندما سمع صوت ضحكات من خلفه لكنه تصنم مكانه عندما وجدها تطل و هي تمسك بيد عبدالرحمن و لأول مرة تطل بشكل أنثي ب فستانها الزيتوني الفاتح الذي يبرز لون عينيها ف كان ينزل علي كتفيها بما يسمونه ال أوڤ شولدر مع وجود تموجات علي صدره يصل لكاحلها و تنتعل حذاء صيفي أبيض اللون و قد أطلقت شعرها علي كتفيها كما تفعل دائما..
وقفت أمامه قائلة بدهشة
أنت يا كابتن في أية !
هز رأسه حتي يفيق من شروده و من ثم حمحم بصوت خشن و هو يغلق باب الشنطة قال بصرامة و هو يرتدي نظارته الشمسية
و
متابعة القراءة