رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
!
رفرفت برموشها و أردفت ببراءة
أبدا يا ماما..أنا أتفاجئت !
ضحكت خيرية و قالت
تعرفي واحد إسمه إياد الجندي يا ميرو !
قطبت جبينها للحظات محاولة تذكر إسم ذلك الأبلهه لتجد أن الذي تعرفه إسمه إياد فقط هذا ما تعرفه عنه فقط !
أومأت بإستحياء لترد حميدة بفخر
هو اللي خلاني آجي أصله طلب إيدك مني !
همست بذهول
تشدقت خيرية بزهو
بسم الله مشاء الله الولد أدب و جمال و مال و حاجه كدا أخر حاجة يعني ربنا يجعله من نصيبك !
ضيقت عيناها و تمتمت
ضحك عليهم الساڤل الجزمة إبن رباط الجزمة !
صاحت حميدة
هو جاي النهاردة بليل عشان نتكلم شوية..و رامي هو مريم إنشاء الله جايين هما كمان !
أردفت بغيظ
هتفت خيرية بعتاب
و دا مش بيتكم يعني يا مرام..ما أنتي عارفة أني مليش حد غيركوا من بعد ما محمود الله يرحمه ماټ هو و جوزي !
لانت ملامحها و هي تقول بلطف
و الله ما كنت أقصد يا عمتو بس كان إية لازمتها الشحططه دي يعني !
طالعتها حميدة بغيظ لتزفر هي بحنق علي ما فعله ذلك المتسرع !
فتحت باب الكوخ و خرجت منه و هي تجر حقيبتها بكل هدوء نظرت أمامها لتجد ليث يحدجها بنظرات غريبة زفرت بتروي و من ثم قالت و هي تنظر للأرض
أنا خلصت علي فكرة !
حمحم قائلا بهدوء
تمام !
تحرك لخلف الكوخ لتتبعه رسل علي مضض وجدت صوت فتح سيارة إلكترونيا !
رفعت رأسها سريعا لتجد أمامها سيارة چيب ضخمة سوداء اللون موديل Grand فغرت فاهها بذهول و هي تراقب ذلك التغير الغريب الذي طرأ علي ليث !
مشوفتش العربية دي قبل كدا !
لأنك مكنتيش بتتحركي حوالين المكان !
قالها بهدوءه المعتاد لتزم رسل شفتيها و هي تتطلع من زجاج السيارة مرت نصف ساعة مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور
Welcome Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم بين ليث بإبتسامه حنونة تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الا
رسل !
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع
متابعة القراءة