رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
عابئة ب تلك الملابس الخفيفة التي ترتديها من كنزة رمادية اللون بنصف كم و بنطال قطني أسود...
نظر لصغيره الذي بين أحضانه بحزن ثم قام بالإنطلاق بسرعة كبيرة حتي يصل لأقرب مشفي غمغم بعدم تركيز
وقع مرة واحدة و س سخن جامد !
تقلص وجهها پألم و قد ترقرت الدموع في عينيها لتأخذه من بين أحضانه برفق ضامه إياه بحماية و هي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة..
سقطت دمعة من عينها تبعتها الكثير و الكثير و هي تخيل الأسوء و قد سيطرت عليها حينها عاطفة شديدة شئ ما داخلها يخبرها بأنه إبنها هي الأخري أن...
صمت الطبيب لثواني قبل أن يجيب بنبرة أسفه
بإختصار شديد طفلكما مولود بعيب خلقي في القلب و نتيجة لإهمال الموضوع و عدم علاجه تفاقم الأمر و أصبح القلب بحاله رثه !
أفعل أي شئ لتنقذ إبني لا أريده أن يتألم و لو للحظه !
تنهد الطبيب متمتا بعملية
إذن سيحتاج لعملية لأن قلبه لا فائده منه سنبدله بأخر سليم لكن هذا سيكون مكلفا !
قلت أفعل أي شئ لتنقذ إبني !
حسنا حسنا س أبدأ بإتخاذ الإجراءات لكن يجب أن تدفع جزء من المال قبل العملية !
موافق لكن متي ستقوموا بها !
الغد أو بعده ب الكثير لأن التأخير في حالة إبنك ليس جيدا !
أومأ له ليث بجمود ليستأذن الطبيب و ينصرف تنهد بعمق و عو يمسح علي وجهها بتعب فهناك نغزة بقلبه تألما علي ذلك الصغير هو ليس إبنه من صلبه لكنه يشعر بأنه إبنه حقا فقد أقتحم قلبه بدون سابق إنذار منذ أن رآه للمرة الأولي عندما آتي به ل رسل..
لأ انا تمام هروح بس أغسل وشي و جاية !
راقبها بقلق لتمشي هي خطوتين و تتوقف بعدها مستنده علي جدار المشفي بتعب وضعت يدها علي رأسها تقاوم حالة الدوار التي هاجمتها لتجد فجأة من يمسك بها بلهفه تطلعت له بنظرات ناعسة و هي تراه يردد بعض الكلمات لكن صوته بدي بعيدا .. بعيدا جدا آه مټألمة صدرت منها تزامنت مع تلك الصور التي أخذت
في حاجة يا مريم !
أجابت و هي تزدرد ريقها بصعوبة
رسل حجزت تذاكر عشان نرجع لمصر !
أحتدت عينيه و هو يقبض علي كف يده مغمغا من بين أسنانه
أمتي دا حصل !
من شوية يا ريت تقدر تتصرف عشان ميعاد
متابعة القراءة