رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
الله !
محمد رسول الله..
خرجت مرام من المنزل و من ثم أستقلت رسل بعدما وضعت حقيبتها الصغيرة في المقعد الخلفي أنطلقت بها ب سرعة متوسطة حتي وصلت لحدود المنطقة قفز إياد ب عقلها لتبتسم من فورها ف ذلك الشخص يجذبها له ب حنانه و مرحه اللا متناهيان !
تنهدت بشرود لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع عندما وجدت تلك السيارة الضخمة تقطع عليها طريقها ضغطت علي المكابح ب كل ما أوتيت من قوة لتتوقف سيارة رسل پعنف قبل السيارة الأخري ب شبر واحد !
ص..صهيب !
_ يتبع _
الفصل الثالث عشر
كان يجلس ب غرفته يتطلع لصورتها بأعين حزينة حوريته الغالية التي فقدها للأبد..
أنا ضايع من غيرك يا حورية لية روحتي بعيد و سيبتيني !
سقطت دمعة خائڼة من عينه ليمسحها سريعا قطب جبينه بذهول عندما وجد صوت جلبة في الخارج و أصوات موسيقي صاخبة نهض من علي مقعده ثم خطي تجاه الباب فتحه بقوة ليجد تلك الأصوات صادرة من غرفة أخيه الأصغر فتح باب غرفة عمار بهدوء ليفتح عيناه پصدمة عندما وجد عمار يرتدي ملابس غربية و يمسك ب جيتار يعزف عليه بمهارة و أمامه رسل ترتدي فستان أبيض بخطوط سوداء يصل لركبتيها يفصل الضئيل بدقة و له ذيل مليئ بالتموجات
كانت ترقص ببراعه رقصه الفلامنجو بيديها شئ يشبه الصاجات لكنه خاص بتلك الرقصه وارب الباب قليلا و أخذ يشاهدهما بإعجاب واضح ف مقوله ما جمع إلا ما وفق تنطبق عليها فهما تقريبا يمتلكون نفس شعره الجنون !
ما أن أنتهوا حتي صاحا بمرح
ضړبت رسل كتف عمار قائلة بمرح
لأ بتعزف حلو أوي يا عمار !
قال عمار بإعجاب واضح
و أنتي يا سولي بتعرفي ترقصي حلو أوي !
أجابت بغرور مصطنع
هه أوف كورس يا بيبي أنت بتتكلم مع واحدة كانت بتاخد كورسات رقص أكتر ما بتاخدها للتعليم !
يعني بتعرفي ترقصي أية تاني !
شرقي !
و تبعتها بهزة من خصرها و هي تضحك بمرح تابعت
تبعتها بإحدي الحركات من رقصة الصلصة وقفت علي أطراف أصابعها قائلة و هي تلف حول نفسها
بالية !
توقفت في مكانها بخفة و هي تقول
و بس !
قال عمار بذهول
بجد !
اه و الله !
صاح بحماس
أية رأيك ننزل نلعب شوية في الجنينة !
قالت بحماس هي الأخري
أشطا مش عندي مانع بس أروح أغير الفستان دا الأول !
أنت أية اللي موقفك هنا !
حاجة متخصكيش بس عموما هريحك !
مال علي أذنها قائلة بنبرة ذات بحه مميزة
كنت بتفرج علي العرض الهايل دا بصراحة أرفع القبعة ليكي !
زمت شفتيها بغيظ ثم قالت بإستفزاز
أنت إزاي تسمح لنفسك يا أبيه أنك تقف تتفرج علي أختك كدا !
شدت علي كلا من كلمتي أبيه و أختك حتي تستفزه و ب الفعل نجخت إذ هو يقطب جبينه و هو يقول بحنق
أية حكاية أبيه دي مكانوش أربع سنين يعني !
أجابت ببرود
أنا اللي يشوفني مش يديني حتي 19 سنة الدور و الباقي علي أبو 30 سنة العجوز المكحكح اللي قريب سنانه هتخلع !
ثم ذهبت من أمامه و هي تتبختر بغره أحتدت عيناه و هو ينظر لطيفها و بداخله يتوعد بالكثير و الكثير ل سليطة اللسان تلك..
رحل خلفها ليغلق عمار باب الغرفة و هو يقول بزعر
ھتموت النهاردة أنا عارف !
بعدما أبدلت ملابسها بأخري مريحة مكونه من بنطال قطني ملتصق علي الساق ب اللون
متابعة القراءة