رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين

موقع أيام نيوز

 

بس بسم الله مشاء الله اللي يشوفك مش يديك سنك دا غير أني سوفيفة و جسمي صغير !
قال بمرح 
بس مزة أسولي تعرفي لو مكنتيش أختي لا كنت أتجوزتك وقتي !
قهقهت بصخب ثم أردفت 
و الله أنت اللي مصبرني علي القاعدة هنا !
أنزلها من علي ظهره وقف قبالتها قائلا بخبث 
أمممممم و ليث !
أحمر وجهها خجلا ل تقول بعدها بكذب 

دا هو اللي منغص عليا عيشتي يا عم أسكت ما تخليناش نتكلم !
لأ أتكلمي عادي !
شهقت بجزع و أنتفضت واقفة بجانب عمار لتجد ليث أمامها و هو يضع يده في جيب بنطاله !
تطلعت لهيئته الجذابة فقد أضفي عليه اللون الأسود الذي يسود ملابسه جاذبية ممېته ف كان يرتدي بنطال من الچينز الأسود و قميص أسود يشمره عن ساعديه هتفت بحنق 
طب قول إحم و لا دستور حتي يا جدع !
قال بټهديد و هو يجز علي أسنانه 
بت أنتي أنا مش طايقك من اللي حصل إمبارح ف أتلمي كدا و أتعدلي !
قطبت جبينها قائلة ببلاهه 
أية اللي حصل إمبارح !
أية مش فاكرة أنك شربتي عصير !
شهقت پصدمة لتقول بعدها بفزع 
كحولي أنا مشربتش !
حمحم عمار و هو عليها قائلا 
شربتي ياختي بس يعني مش بالمعني الأصح أنتي أتغفلتي !
برمت فمها و أردفت بتفكير 
عشان كدا صحيت الصبح لقيتني ب الفستان زي ما أنا !
هتف ليث بجمود 
روح دلوقت يا عمار !
تأفف عمار ثم ذهب من أمامهم و هو يقول بعض الكلمات المبهمة نظر ليث ل رسل ثم قال بهدوء 
أنتي عارفة يا رسل أني بحبك..
تهللت أساريرها من فورها ليتابع الأخر بصرامة 
زي أختي عشان كدا نصيحة مني متثقيش في أي حد يعني أمبارح ليو إداكي علي إنها عصير تفاح و أنتي أخدتيها منه بحسن نية لكن طلع واحد خبيث !
زمت شفتيها و ضيقت عيناها بشكل مضحك ثم أومأت له قائلة 
عندك حق يا أبيه ليث !
ثم أستدارت مغادرة المكان تاركه إياه مشدوهه و هو يكرر كلمة أبيه بذهول تمتمت بغيظ 
قال بحبك زي أختي قال أفرحي يا ماااااسر سي ليث بيحبني زي أخته !

جلست بجانب عمار تولول و ټضرب علي ركبتيها قائلة 
ااااه ياني ياني..
رد عمار بمرح 
مش هعمل كدا تاني !
حدجته بغيظ ليصمت هو ب لحظتها أكملت ببلاهه 
اه يا زهرة شبابي اللي قلبت حزمة جرير أصفر بسبب البارد دا معرفش دا كان بيرضعوه أية و هو صغير كانوا بيرضعوه تلج مجروش مثلا ممكن مع ليث ممكن و الله !
سمعت صوت ضحكات عمار المكتومة لتمسك بنعلها المنزلي و تترميه نحوه بغيظ لتنطلق ضحكاته بعدها بصخب تمتمت بتوعد 
أنت اللي جبته لنفسك يا ليث أعلنت الحړب عليك خلاص !

أية حامل !
أنتفضت راوية من علي مقعدها و هي تثولها پصدمة صمتت قليلا ثم قالت بإمتعاض 
مبروك..مبروك يا رامي !
دقائق و أغلقت معه المكالمة ألقت المكتنز علي المقعد بوجه شارد تمتمت بوجوم 
حملت بنت الرفضي دي كدا هتركب و تدلدل رجليها كمان !
زفرت بغل واضح و هي تفكر في تلك الخطوة التي لم تكن ب الحسبان ضړبت علي رجلهت قائلة پحقد 
دا كدا ممكن يمنع الفلوس اللي بيديها ليا و لأخواته عشان المحروس اللي جاي بس لأ الحمل دا مش هيكمل و لا حتي هي هتكمل معاه !

مرام خيرية بحب جلي و هي تقول 
هتوحشيني يا عمتو !
ربتت خيرية علي ظهرها بحنان أمومي تشدقت بنبرة حانية 
و أنتي أكتر يا حبيبة عمتك بس مش كنتي تقعدي شوية !
أبتعدت عنها قليلا قائلة بأسف 
عشان الجامعة و الأمتحانات بقا !
تبدلت نبرتها للمرح و هي تقول 
و بعدين يا خوخة أنا هجيلك تاني مټخافيش الإمتحانات بس تخلص و هتلاقيني نطالك !
ماشي يا روحي بس أبقي هاتي البت رسل معاكي عشان وحشتني أوي الجزمة !
من عيوني يا خوخة..يلا لا إله إلا
 

تم نسخ الرابط