رواية معشوقة الليث للكاتبة روان ياسين
المحتويات
تتذكر ما حدث رويدا رويدا..
نهضت ببطئ و هي تمسك برأسها بقوة فذلك الصداع الفتاك يكاد أن يودي بها !
وصلت بأعجوبة للباب ل تفتحته ببطئ و هي تبحث بعينيها عن ليث لكنها لم تجده !
أغمضت عيناها بيأس و من ثم دلفت للكوخ مرة أخري جلست علي السرير واضعه راحتيها عليه و هي تفكر بذلك الغامض الوسيم..!
مر أسبوع كانت به الأوضاع مستقرة لدي الجميع ما عدا حميدة التي يتأكل قلبها علي فلذة كبدها رسل فهي لم تحدثها إلا بعض الثواني و كان مضمونها أن لا تقلق لأن المكان التي تمكث لا يوجد به شبكة جيدة..
و الله كان نفسي أنهار بس أي ضونط هاڤ تايم !
قالتها رسل بإبتسامة سمجة و هي تحدق ب ليث ضيقت عيناها و هي تكمل بغيظ
مش كفاية أن أنا اللي عامله الأكل لأ و حضرتك تيجي تقولي مش حلو !
تشدق بهدوء
مش هي دي الحقيقة !
فركت جبينها و هي تقول بحنق
و الله لو قټلته و قطعته حتت ما هيبقي حرام !
مبقولش !
نظر اها مطولا قبل أن يقول
بس حلو السويت شيرت دا !
ضحكت ببلاهه قائلة
اه ما هو بتاعك !
نظر لها بملل لتنفخ هي بسأم صاحت بحنق
طب أتكلم معايا طيب أنا أقسم بالله حاسة أني هفرقع من الفراغ دا !
بصراحة كان في سؤال عايز أسألهولك من زمان !
فتحت عيناها و هي تقول بسعادة
بجد..لا دا أنا أقعد بقاا !
أنا عارفة أنت هتسأل في أية بس عموما أنا مش مرتبطة !
بس مش دا السؤال لأني متأكد أن مفيش حد هيبصلك أصلا !
جحظت عيناها پصدمة لكنها سرعان ما ضيقتها و بغيظ
لا يا حبيبي لا يا بابا..دا أنا شباب المهندسين و المعادي بيجروا ورايا..دا أنا لو قولت يا أرتباط ألاقي طوابير طوابير واقفة هو حد يلاقي زي أصلا حضرتك أنا فول أوبشن !
هيييييييح..أتكلم بس حاول تقلل من عدد الطوب !
هو أنتي تافهه و هبلة كدا طبيعي !
لا !
قالتها و هي ټنفجر بالضحك ضړبت ليث بمنكبه و هي تكاد تتنفس لترتسم إبتسامة جانبيه علي شفتيه قالت و هي تلوح بيدها و مازلت نوبة الضحك منتباها
يا لهوي عليكي يا بت يا رسل دمك عسل.. شربااات !
لاحظت إبتسامته التي زادته وسامه لتبتسم هي الأخري بإتساع و هي لا تعلم أن ذلك البرعم الصغير الذي بقلبها بدأ أن يكبر و يتفتح !
الرخصه بتاع العربيه يا آنسة !
رمشت عدة مرات فهو قد جعل السيارات التي أمامها تمر دون أن يري أي رخص منهم !
أعطته رخصة القيادة خاصتها ليتفحصها و من ثم يتشدق
رخصة العربية كمان لو سمحتي !
أحم..مش معايا !
هز رأسه و هو يقول
تمام..أركنيلي بقاا هناك عقبال ما الباشا يشوف هيعمل أية معاكي !
قالت بملامح مترجية
لو سمحت و الله دي أصلا مش عربيتي دي عربية أختي و..
صاح بجمود
أركني يا آنسة هناك !
نفخت بضيق و من ثم سارت بالسيارة قليلا حتي صفتها جانبا و من ثم ترجلت منها أستندت عليها مكتفه ذراعيها أمام صدرها أنتظرت قليلا ليأتي أحدهم لكن لم يأت أمسكت بهاتفها محاولة مهاتفه رسل من ذلك الرقم التي أتصلت منه عليهم حتي تعلم مكان الرخصة لكن لا رد !
تزمرت و هي تقول
حرام و الله..أتصل بمين دلوقت يا ربي !
خطړ ببالها رامي لكن المسافة بعيدة جدا عليه فهي علي حدود
متابعة القراءة