رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


.. هو انت هناك مبلم ودلوقت مبلم ..!! 
ردد سيف

________________________________________
في توتر بالغ اسف يا بابا بس في حاجات في الشغل واخده بالي شويه 
هتف جلال شذرا اتمني ان يكون الشغل فعلا ..
اردف سيف بقلب حزينمتخافش يا بابا هو الشغل وبس ..
ابتسم جلال واراد تصديق قوله وردد في فرح طيب مقلتليش بقه ناوي تعمل الشبكه امتي !!

سيف بعدم إهتمام اللي تشوفه يا بابا .. وياريت تعزم كل معارفنا 
اتسعت ابتسامه جلال ظنا من ان ولده يريد نسيان الماضي والانتباه فقط الي مستقبله اكيد طبعا يا حبيبي هعزم الكل .. ومين اللي مش هيحضر شبكه سيف باشا الشافعي .. 
اومأ سيف وهو يردد في حيره وطبعا يا بابا متنساش عبدالله بيه وحرمه ..
نظر له جلال شذرا واجابه مسرعا في ضيقمش هنا يا سيف .. هما في شرم بيقضوا شهر العسل ارتحت .. 
ابتسم سيف بوجه خالي من التعابير خلاص نخلي الشبكه لما يرجعوا بالسلامه ..
ظفر جلال في ضيق واشاح بوجهه بعيدا عنه بعد ان فقد امله في ابنه الذي لا يريد النظر لمستقبله وما زال متعلقا بها....
كانت تتدثر بلحافها في برد الشتاء وبيدها الهاتف الخاص بها وهي تتذكر ذلك الادهم حيث شغل تفكيرها كثيرها خلال ذلك اليومين الماضين ارادت الوصول لحسابه علي الفيس بوك ولكن لا تدري ماذا تكتب في قائمه البحث فهي لا تعرف اسمه وربما زاد حيرتها ايضا ذلك الاسم المستعار ميكيس الذي عرفته من مرام .. فجال بخاطرها فكره تمنت نجاحها .. فتحت الحساب الشخصي لمرام صديقتها ووجدت عبدالله زوجها وقامت بفتح حسابه ايضا واخذت تبحث عنه بأصدقائه الي ان وجدته بالفعل فأخذت تردد في فخر واعجاب بنفسها
ايوه بقه .. مين اذكي واحده في المجره ناااو !!
دخلت علي حسابه وجدته صارم بعض الشئ .. اخذت تقلب في صوره وهي ترددمز مز يعني .. باشا مصر والله .. 
بعد ما رأت كل صوره ارادت الخروج منهم لرؤيه منشوراته ولكن اصبح الهاتف ثقيل جدا اخذت تضربه يمينا ويسارا وعلي شاشته ولم تري ذلك اللايك الذي وضع علي احدي صور ادهم وهي تهتف في ضيقموبايل سامسونج الحقېر ده امته اتخلص منه بقه !!
ولكنه اصبح بطيئا اكثر فقامت بفصل بطاريته وغلق الهاتف بأكمله ووضعته علي الشحن .. ثم استلقت علي السرير وهي تفكر به..
ونسينا كل الناس أنا وأنت خلاص.. خلاص هنعيش.....
كان يخطف النظر اليها بين الحين والاخر وهو يستمع لتلك الاغنيه فوجدها لم تستطع احكام الفستان الخاص بها من الخلف فذهب اليها ووقف خلفها وهو يتطلع اليها في المرأه اما هي خافضه رأسها في خجل...
احكم لها فستانها ثم وضع رأسه

________________________________________
علي كتفها من الخلف وقام بتقبيل رقبتها وذهب الي الحمام ايضا دون النظر اليها..
اصبحت لمساته تذيبها ټلعن تلك الليله التي رفضته بها وقالت انها لا تريد ذلك .. ارادت الخضوع له بالفعل وتمنت ان لا يفصل بينهم اي حواجز .. ارادت ان تصبح زوجته فعليا ..
بعد مده ليست بالكثيره تناول كل منهم وجبه الافطار في ذلك الفندق وخرجا للتمشيه سويا علي صخور المياه وهو ممسكا بيديها كعادته الي ان فقد رباط حذائها عقدته فأحدث خلل بقدمها .. نظرت الي قدميها بعد ما توقفت ووجدته علي تلك الحاله وعندما همت بالانحناء لاسفل لربطه مره اخري...
استوقفها عبدالله وانحني بدلا منها كي يصلحه لها عندما رأي ذلك الحشد الكبير من البشر ونهض مره اخري قائلا لها في حب
طول ما انتي بره لو حاجه زي دي حصلت انا اللي اعملها .. متنزليش قدام الناس مفهوم .. !!
وتعلن للعالم انها تعشقه..
نظر حوله ووجد بلالين كثيره وغزل البنات ايضا منتشرا.. رمقها بلطف وضحكه اجيبلك غزل البنات !! 
تهللت اساريرها وردد في فرح اه ياريت جيب منه كتير ..
ذهب بعيدا عنها وهو يبتسم علي تلك الطفله التي عشقها..
ظلت واقفه تنظر الي تلك الجموع من البشر وكالعاده معظهم من الاجانب والشئ الذي لفت انتباهها وبشده ذلك الرجل الذي يتمشي بجانب زوجته او صديقته وهو يتطلع في الخفاء بشهوه التي تلك النساء العراه ذات البشره الفاقعه البياض .. ڠضبت جدا من ذلك المنظر واشاحت بنظرها بعيدا..
هي الرجاله كده .. متملاش عينيهم واحده بس
التفتت مرام الي ذلك الصوت وجدتها سيده تقريبا في الاربعين من عمرها.. رمقتها بأستغراب حضرتك بتكلميني انا !! 
السيده بأبتسامه حانيه اه اصل شفتك مستغربه من الموقف اللي شفتيه ده .. 
ثم اضافت باسمه في اعجاب ولطفبس مټخافيش انتي معاكي واحد بيحبك وده الفرق يا بنتي .. لما يكون معاكي حد بيحبك وحد واخدك عشان حاجه عجبته فيكي مش اكتر ..
اضافت مرام في حيره وانتي مين اللي قالك انه بيحبني !!
ابتسمت تلك السيده ورددت انا كنت ماشيه وراكم بالصدفه بس شفته بيعاملك ازاي وحتي يمكن انتي مخدتيش بالك انه
 

تم نسخ الرابط