رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
التي تسببت له..
تلك الواقعه التي قضت علي حريته وحياته..
تلك الواقعه التي تسببت في أن يبعد عن قلبه حب عمره الوحيد..
تلك الحاډثه التي جعلت من اسمه متهما واقترنت بها طوال سبع سنوات.. المتهم عبدالله أحمد الحسيني
فاق عبدالله من شروده وجلس أرضا بعدما انتهي مما كان يفعله علي صوت أحدهم وهو يفتح باب زنزانته....
كان ذلك صوت الشاويش مجدي بعدما دلف إليه.. إبتسم عبدالله بهدوء وهو ينظر إليه مجففا عرقه انت لسه مصمم برضه تقولي عبدالله بيه..... انت شايف الوضع اللي انا فيه حاليا يسمحلك تقولي بيه يا شاويش مجدي
تقدم إليه الشاويش مجدي في ود وهو ينظر اليه وهفضل اقولك عبدالله بيه لأخر يوم في عمري... البيه بيتولد ويعيش بيه يا أبني..
لمعت عين الشاويش مجدي بالعبارات وهو يعترض علي كلامه اوعي تقارن نفسك يا ابني بأي حد هنا.. انت مش شبيه ليهم.. السچن مش بيدخله غير المجرمين والحراميه وقتالين القټله.. وانت مش منهم ولا عمرك هتكون منهم... انت يا أبني....
بدي الضيق واضحا علي ملامح
________________________________________
الشاويش مجدي وهز رأسه بنفي وإصرار وانت مش محتاج تكون في السچن عشان يعرفوا اصلك الطيب ويشوفوا صورتك الحقيقيه اللي انا شفتها.. لا السچن ولا قطبانه ولا أي مكان يقدرو يلغوا شخصيتك ولا يغيروا حقيقتك واحترامك يا إبن الناس المحترمه... انا عمري ما هنسي الجميل اللي عملته معايا ولا مع بنتي بعد ما اتكفلت بمصاريف عمليتها كلها وانقذتها وأنقذتنا معاها.. انت يا ابني جميلك فوق راسي يا أبن الأصول
أجابه الشاويش مجدي في ود شديد مش حكايه اكل يا ابني.. ده انا بس حبيت أقعد معاك شويه في اخر ايامك هنا.. حبيت أشبع منك قبل ما تسيبني وتمشي..والله ما تعرف فراقك هيعز عليا قد إيه!
كسا الحزن ملامح الشاويش مجدي واجابه مبتسما انت عارف إني عايزك تخرج عشان تجيب حقك.. عايزك ترجع من تاني واقوي من الأول.. لكن زعلان انك هتقطع بيا...
عبدالله بطيبه مين قال اني هقطع بيك يا شاويش مجدي.. انت من الناس القليله اللي كسبتهم هنا وانا مبنساش حبايبي ولا أي حد وقف
نظر الشاويش مجدي الي الطعام وجذبه أمام عبدالله وهو يردد طيب يلا كل بسم بالله.. انا جايبلك البيض واللبن اهوه زي عادتك.. كل واتغذي عشان لما تخرج تبقي جاهز ومستعد تقف قدام اللي ظلمك وانت احسن من الأول
ما ان هتف الصول مجدي بتلك الكلمات حتي اتت صوره سيف الشافعي امام اعين عبدالله فضغط علي اسنانه وهو يتوعد له پغضب شديد.. سبع سنوات قضاها عبدالله خلف القطبان بسببه .. لم ينسي عبدالله ذلك الذكري التي حولت حياته لچحيم ومنعته من كل ما كان ينوي علي فعله لمستقبله ومستقبل حبيبه قلبه مرام ...
قبل سبع سنوات...
كان يجلس عبدالله بغرفه التحقيقات الي ان دلف من باب الحجره سيف جلال الشافعي ..
اهلااا يا عبدالله باشا تصدق هو ده مكانك فعلا اللي يليق بيك...
انتبه له عبدالله ونظر اليه في ڠضب ودهشه سيف !! .. انت ايه اللي جابك !! دي مش قضيتك ولا ده مكانك اصلا !!
ابتسم سيف ساخرا لا ما هو انا من ساعه ما سمعت الخبر وانا مقدرتش امسك نفسي .. قلت اما اجي اشوفك بنفسي .. واه .. الظابط اللي ماسك القضيه صاحبي وحبيبي .. وسبحان الله انت معترف دا ايه الجرأه اللي انت فيها دي !! مكنتش اعرف انك شجاع كده !! ..
ابتسم عبدالله متهكما انا اعترفت لان دي الحقيقه وهخرج منها لان كنت بدافع عن نفسي وعن بنت عمي ..
وقبل ان يكمل عبدالله حديثه قاطعه سيف لا لا لا .. متحاولش تبينها دفاع عن النفس وبكده تاخد برائه لا ..
ثم مال الي اذنه مضيفا في تشفي هو انا مقلتكش... الكاميرات اللي كانت محطوطه في شقه خالد اللي انت قټلته واللي بتبين أن قټلك ليه كان دفاع عن النفس حاليا في جيبي واللي ظهر وهيظهر في النيابه والمحكمه أن البيت مكنش فيه كاميرات اصلا.. وكام شاهد
متابعة القراءة