رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
المحتويات
يا فندم
ويتبعه اسلام وهو يضع ايمان علي احدي مقاعد المكتب المريحه لينكشف وجهها بأكمله قائلا تمام يا فندم
اسرع ادهم بأتجاه ايمان وهو يحاول اعاده وعيها في نفس الوقت الذي نظر فيه عمر للخلف ليري وجهها ويتوقف الزمن عند تلك اللحظه .. شعر عمر بمراره شديده تجتاح قلبه وهو يتطلع اليها غير مصدقا علي الاطلاق ما يراه .. انها بالفعل !! هي !! .. أكان يدافع عنها وهو لا يدري .. اغمض عينيه پألم وهو يتمني ان يفتحهم مره اخري ليجدها ليست هي وانه مجرد حلم سخيف .
قالها
________________________________________
ادهم الي عمر ولم يتلقي ردا .. نظر اليه ادهم وجده يتطلع الي ايمان بنظرات غريبه فهمها ادهم جيدا .. وجد عمر يقترب من ايمان ببطئ وهو يمسك بوجهها ويتطلع اليها پألم وقلبه يعتصر من الحزن قائلا ايمان .. ايمان فوقي يا حبيبتي .. فوقي عشان خاطري .. انا اسف سامحيني .. انا اللي خليتك تمشي وتسيبي البيت
والاولاد وروح البيت يا عمر
نظر اليه عمر بأحترام علي الرغم من قلبه النازف طيب والجزاء يا فندم
نظر ادهم اليه ثم الي ايمان وبنبره خاصه ردد اعتقد انك خلاص اخدت العقاپ .. يلا اتفضل عشان هي ترتاح .. وخلي بالك منها
نهض ادم وامسك بيد تمارا التي تشبثت به من الخۏف قائلا حاضر يا اونكل
حمل عمر ايمان بحرص وعنايه وذهب خلفهم تمارا وادم .. ما ان خرجوا من غرفه المكتب حتي اخرج هاتفه في تنهد وهو يتذكر نظرات الحب والخۏف من عمر علي ايمان حتي تذكر حبيبته وقال بتنهد وهو يقوم بالاتصال بها
في مساء اليوم التالي بباريس فتحت مرام عينيها ببطئ وألم وهي تنظر حولها لتجد الغرفه فارغه .. نهضت ببطئ وهي تشعر پألم بجميع انحاء جسدها .. خرجت من الغرفه لتجدهم متجمهرين في شرفه المنزل يحتسون الشاي فنظرت الي الخارج لتجد الظلام خيم علي المكان لتقول هو انا المفروض دلوقت اقول مساء الخير !!
مرام وهي تضم ذراعيها جسمي كله وجعني وحاسه اني بردانه
نزع عبدالله جاكيته علي الفور ووضعه فوقها بلهفه قائله عشان خرجتي من الدفاء للبرد مره واحده .. مينفعش كده انا اللي هقولك يا دكتوره !!
نهضت زهره مسرعه اقعدي يا حبيبي احنا اصلا كنا مستنينك تصحي عشان نتعشي مع بعض
شكرتها مرام بامتنان وذهبت زهره لتحضير العشاء ..
جلس الاربعه يتناولون العشاء في غرفه المعيشه بعد
________________________________________
ان خلدت نور الصغيره الي النوم باكرا استعدادا للمدرسه صباحا ..
نظر مسعد الي زوجته وهو يجدو الصمت مخيم عليهم فأرادت زهره كسر الحاجز امامهم بعد ان اتفقت مع زوجها بالامس انهم سيحاولون اصلاح ما بينهم .. رددت زهره موجه حديثها الي مرام بهدوء الا قوليلي يا دكتوره.. ليه لحد دلوقت دلوقت متجوزتيش تاني!
نظرو جميعا الي زهره متفاجئين ولكنها لم تبالي واكملت ما هو مش معقول واحده زي القمر زيك تفضل كده .. اكيد في ناس كتير اتقدمولك !
علي الرغم من مفاجأه مرام بذلك السؤال ولكنها حاولت عدم الارتباك وقالت بهدوء لا في كتير اتقدمو طبعا .. بس زي ما تقولي كده معجبنيش ولا واحد فيهم
قالت زهره بخبث امممم يبقي اكيد مش قادره تنسي جوزك الأولاني
لكزها مسعد بكوعه ولكنها نظرت اليه بأن لا يتدخل بينهما بينما نظرت مرام الي الطعام امامها وهي تجيب في خفوت اكيد طبعا...
راقبها عبدالله بشغف ولم يريد التدخل فقط ظل يستمع بينما هي رفعت وجهها اليهم وقالت بجرأه اصل كان بيننا قصه حب جميله .. أو تقريبا انا اللي فاكره انه كان بيحبني
شعر عبدالله بألالم واشاح بوجه جانبا فنظر اليه مسعد كي يتحدث اليها ويدافع عن نفسه ولكن لم يتلقي سوي الصمت فقال مسعد ليه يا مرام بتقولي كده !!
اجابته مسرعه وهي تنظر للطبق مره اخري اصل مفيش حد بيحب حد ويهون عليه يسيبه سبع سنين بدون سبب واضح يا مسعد... ده يبقي حب ازاي ده
نظر اليها عبدالله پألم وتأثر قائلا مفيش حاجه من غير سبب يا مرام.. أوقات بنكون تحت ضغط وظروف معينه بتعجزننا أننا حتي نتحرك من مكاننا
متابعة القراءة