رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
اليه متشكره يا فندم .. تعرف عني اني محتاجه مساعده في المطبخ !! .. ولا انت نسيت !!
تقدم اليها وهو يبتسم في حنان وفخر لا طبعا .. وعمري ما انسي .. ولا عايز انسي اي لحظه عشتها معاكي يا مرام
تركت مرام ما بيدها ونظرت اليه في شوق .. وعتاب .. وحب .. شعر عبدالله بأن الموقف سيتخذ اتجاها هو غير مستعد له علي الاطلاق فحاول تغيير دفه الحديث قائلا يلا خلصي بسرعه الكاب كيك ده عشان مش قادر اصبر
ثم هم بالخروج من المطبخ تاركا اياها ولكنه توقف فجأه حين شعر بيديها تمسك بيديه وتوقفه من الخلف .. استدار اليها في حزن ليري بعينيها نظره لا يفهم مغزاها من صعوبتها .. اهي نظره الم .. شوق .. حنين .. لوم .. عتاب .. تداخلت مشاعره وهو يفسر نظرتها له .. والشئ الذي صعب موقفه اكتر هو الدموع التي هبطت من مقلتيها ويديها التي امسكت بيديه في ترجي وهي ترتجف بين يديه .. اقترب منها عبدالله وهو ينظر اليها بأسف .. لتباغته مرام فجأه وهي تلقي بنفسها بين ذراعيه وتبكي بكاء مرير وكأنه تلقي كل ذكرياتها المؤلمھ والعڈاب التي مرت به بين ذراعيه لتهتف من بين شهيقها هنت عليك يا عبدالله !! .. هنت عليك تسيبني !!
رددت وهي تحاوطه بعمق ورغبه شديده صعب عليا .. صعب عليا قوي يا عبدالله اني اسامحك .. انت چرحتني اوي ..
امسك عبدالله برأسها بين يديه وهو يحاول رفع وجهها لتتقابل عينيهم ويردد عبدالله في الم مش عايزك تسامحيني لحد ما ييجي اليوم اللي ابررلك فيه .. لكن اللي عايزك تعرفيه .. ان والله العظيم انا ما بعدت عنك بقصدي .. والله العظيم ان قلبي عمره ما دق لحد غيرك ولا يقدر يعملها ولو بعد مېت سنه .. هتفضلي انتي وبس بنتي
علي الرغم من انها تريد ان يخبرها حقيقه هجره لها ولكنها شعرت بصدق كلماته فأندفعت مره اخري تعانقه
ليشعر عبدالله بعد فتره قصيره بثقل جسم مرام بين يديه وجسدها ينتفض بقوه شديده ووجها يتحول الي الزرقه .. والشئ الذي زاد من قلقه وارعبه بشده .. هو ذلك السائل الذي اخذ يتدفق من فمها بين انتفاضها الي ان تحول لدم....
الفصل الحادي عشر
الجزء الثاني
حلقه 11
بقلم إيمووو
قتلني ما جعلتني اشعر به ورغم ذلك احن لك واشتاق لعناق منك لروحي كي تحيا..
دلفت ايمان ڤيلة عمها لتجد كل من عمر وعمها جالسين بغرفه الطعام وزوجه عمها تجهز مائده العشاء بمساعده خادمه لها .. القت عليهم تحيه المساء وكادت ان تدلف غرفتها الي ان ناداها عمها غيري هدومك يا بنتي وتعالي عشان تتعشي
ازدادت نبره صوت عمها خليل صرامه وحزم وهو يقول اظن انا قلت غيري وتعالي اتعشي .. مش هكرر كلمتي تاني .. يلا
ادركت ايمان ما يرمي اليه عمها فأجابته في طاعه حاضر يا عمي
بعد مده ليست بالكبيره خرجت ايمان وذهبت اليهم وجلست علي المائده دون ان تلتفت اليه أو تري نظراته التي تكاد ان تفتك بها .. ظلت تقلب في طبق الطعام دون ان تأكل في الوقت الذي كاد ان ينهي الجميع طعامهم فانتبت اليها زوجه عمها مكلتيش ليه يا ايمان !!
كان ينظر اليها بين الحين والاخر في ڠضب وغيره شديده كلما تذكر ذلك الشخص الذي كان معها .. جزء منه يحدثه بانها ليست تلك الفتاه التي تفعل امورا مثل هذه .. وجزءا اخر يقول له لما لا !! فقد قضت خمس سنوات في المانيا بين الانحلال الثقافي وقله الحياء .. وبين ذلك وذلك لم يتوصل لها هي .. لم يحاول التعمق بأفكارها وشخصيتها الفريده .. حكم عليها فقط بما راته عينيه واراد الاڼتقام لقلبه وارضاء غروره الذي سيدفع ثمنه ندما بعد ذلك .. تناول كأس من العصير بعد ان انهي طعامه ثم ارتدي نظارته وهو يقول بابا .. ماما .. في موضوع حبيت ابلغكم بيه
انتبهو له فاكمل وهو ينظر اليها من اسفل النظاره انا قررت اخطب
ما ان وقعت تلك الكلمه علي مسمعها حتي دق قلبها پغضب وكانه علي مشارف الصرع .. علي عكس والدته التي تهللت اساريرها ظنا منه انه سيتقدم