رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي
اكبر من ذلك المنصب ولكنها فعلت ذلك فقط من اجل صديقتها...
استقرت اﻷحوال بين يوسف وداليدا وانجبا مولودهم اﻷول واصرا علي تسميته عبدالله ليخبرا به عبدالله شكرهم له وثنائهم عليه بعدما كان سببا في الجمع بينهم مره اخري...
تم تقديم العزاء من المخابرات المصريه الي اهل من لقب بطبيب القلوب سابقا....الطبيب مشرفه يونس بعد ان اكتشفت مرام ان مۏته لم يكن وليد الصدفه وانه تم حقنه بفيروس لعين...
________________________________________
كل واحد فينا جواه أمل وعنده حلم في اللي حياته بتقف لسبب ما ومعاها حلمه بينتهي وفي اللي بيعافر مهما كانت الظروف اللي حواليه ويكمل حلمه .. يكمل عشان يثبت لنفسه ان مش ده الظرف الصعب أو الحاجه اللي ممكن توقفه مهما يتحط في ضغط بيكون جواه يقين أن لسه في اصعب من كده فلازم يكمل .. مفيش حد بيوصل بسهوله ..
كلنا جوانا حرب ما بين الخير والشړ في اللي الشړ دايما بيجري وراه ويحاصره فتلاقيه دايما في عڈاب ومش مرتاح نفسيا ..
حياتك عباره عن لوحه رسم وانت اللي في ايدك الفرشه واﻷلوان ومعاك حريه اﻷختيار .. يا اما تخليها رسمه جميله الكل بيحكي عن جمالها .. يا اما تبقي عباره عن شويه شخابيط ملهاش اي قيمه ..
خطط صح .. وانوي الخير .. واعرف ان ربنا عمره ما هيخذلك.......
كانت تلك كلمتها اﻷخيره التي ختمت بها أخر نقاش دار بينها وبين احدي الطالبات .. لينهضوا جميعا وهم يودعونها ..
ودعت الجميع ولكن قلبها كان يشتاق لشخص أخر..
شخصا خطڤ قلبها منذ اﻷولي التي جمعت بينهم..
لتشعر باﻷمان بين يديه هو فقط...
وتكتفي به عن العالم أجمع....
وقعت عينيها علي الباب الخارجي للمؤتمر ..
وهو ينظر اليها بأبتسامه بشوشه مشرقه..
فخورا بها بروح اﻷب الذي يفخر بصغيرته..
يحميها بقلبه قبل جسده ويقدم عمره فدءا لها...
بادلته النظره بابتسامه اكبر وهي تترك الجميع وتذهب اليه ..
ممسكه بيديه التي كانت تشع من الحب ألوانا...
انا فخور بيكي أوي...
وانا مش عايزه حد في الدنيا دي كلها يكون فخور بيا غيرك
النهارده عيد ميلادك .. كل سنه وانتي ميمتي ..
وكل سنه وانت أبويا واخويا وحبيبي وصاحبي وأستاذي وابني .. وكل حاجه .. انت كان من نصيبك كل حاجه في حياتي يا عبدالله
وانتي اللي جملتي حياه عبدالله .. لولاكي مكنتش عرفت يعني ايه حب ولا راحه .. انتي قدمتيلي كل السعاده اللي في الدنيا ..
بحبك يا عبدالله ..
بعشقك يا ميمه
تعالي تصفيق الحضور مره اخري وهم معجبون بقصه الحب وكل منهم تتمني لو ان تلتقي بشخصا مثله ليبدل حياتها كما فعل بحياه تلك الصغيره التي اصبحت قدوه الأطباء أجمعين
كل منهم يتحدث عن قصه حبهم وعشقهم التي كانت واستمرت رغم اصعب الظروف ..
قصه ابن الحسيني وبنت ال فداء....
التي كانت وأستمرت وستظل....
تحت الوصايه....
تمت بحمد الله