رواية عشق تحت الوصايه بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


انا عارف ان بالك طويل .. 
لف ناجي حول الكرسي قائلا في نشوه ورغبه انتقاميه تعرف يا عبدالله انا بحب الذل والټعذيب قوي .. بحس بمتعه غريبه وانا بعذب الناس واشوفهم مذلولين تحتي .. انا لسه معملتش حاجه .. بس عايزك تعرف ان مع كل مره هتحس بۏجع مرام هتحس بأضعافه بعد موتك لما تبقي تحت ايدي .. عارف ليه .. عشان انت مهما كنت راجل يعني مش هلاقي متعتي معاك زيها .. وهي بصراحه حلوه اوي ونفسي اشوف جسمها ده كله باين عليه عذابي ليها .. يااااه هتبقي احلي متعه عشتها في حياتي 

حاول عبدالله ان يهجم عليه مره اخري ولكن اسرع رعد وبعض الرجال الاخرين وقيدوه امام ناجي فصړخ بوجه بأعلي قوته هقتتتللللك يا نااااجي .. ساااامعني هطلع روحك بأيدي لو مسيتها .. 
هوي رعد بلكمه قويه علي وجه عبدالله ولكن عبدالله نظر اليه متحديا وكأنها لا تؤثر به فشرع رعد بتلكيمه في كل جزء بصدره ووجه وجسده بكل قوته وكأنه يمارس المصارعه الي ان سالت الډماء من انفه وفمه وتورم وجهه.. بينما كان ناجي يراه علي تلك الحاله ويضحك بشده وهو يشاهده يتحامل ويكابر ويعاند كي لا يظهر الضعف امامه فتقدم ناجي اليه وهو يمسك شعره بين يديه ويرفع وجهه اليه في تشفي وانتصار ولكنه فوجئ بعبدالله يبصق الډماء علي وجهه پعنف وكراهيه قائلا ده اللي قدرت تعمله .. وريني يلا وهات اخرك 
دفع ناجي عبدالله مره اخري الي الخلف ليرتطم جسده بالحائط .. ثم نظر ناجي الي رعد فتقدم رعد الي عبدالله بغل وكراهيه وكاد ان يضربه مره اخري ولكن اشار له ناجي بأن يتوقف ثم فتح له يديه فتقدم له رعد بصاعق كهرباء ووضعه في يدي ناجي الذي نظر الي عبدالله متوعدا وأمسكه من شعره وهو ينظر اليه بكراهيه قائلا .. انا هوريك اقل حاجه عندي ممكن تعمل فيك ايه !!
وضع الصاعق علي صدره العاړي الغارق بالمياه واشعل الصاعق ليهتز جسد عبدالله پعنف شديد وتصطق اسنانه ويرتعد جسده في انتفاضات متتاليه سريعه .. أوقف ناجي الصاعق قائلا ممكن ترحم نفسك من ده كله وانا اقټلك بسرعه من غير عڈاب لو قلتلي .. ادهم عايز ايه مني .. وايه علاقتك باللواء احمد السيوفي .. وايه علاقتك بشغلي في المستشفيات وهو واقف ليه .. اي اللي تعرفه عني يا ابن الحسيني 
حاول عبدالله علي الرغم من ألمه رسم شبح ابتسامه فخر

________________________________________
وهو يلتقط انفاسه بصعوبه بالغه قائلا .. عمري ما هريحك ولا اقولك انا اعرف عنك ايه !! .. كنت متأكد ان تمسكك بمرام وانك تتذل قدامها ده اكيد وراه حاجه .. وراه دافع كبيير جابرك علي كده .. بس برضه مش هقولك .. ولا هتعرف ايه اللي ناويلك عليه ادهم ولا اللواء احمد السيوفي 
اثار كلام عبدالله قلق ناجي فامسكه مره اخري مرددا في غل وڠضب انت ايييه يلاااا .. مبتحسش .. مراتك دي انا اللي هذلها قدامك وهذلك انت قبلها لما اعمل فيها كل اللي عايزه قدام عينيك وانت قاعد زي الكلب اللي مربوط من رقبته مش قادر يتحرك قدامي
صړخ عبدالله متوعدا اكثر طب ما تفكني وخلينا نشوف مين اللي هيبقي كلب تحت ايد سيده !!
ناجي بضحك شديد افكك !!! .. انت مش هتنزل من علي الجنزير ده غير وانت كوم جلد وبس .. دا انا من كتر حبي ليك جايبلك الجزار اللي مبيرحمش .. عشان بس تعرف اني بعتبرك قد ايه انت غالي عليا!!
حاول عبدالله استشفاف الكلام من بين شفتيه وهو مازال ينظر له مبتسما فتابع ناجي انت الجاني علي نفسك .. مش انت اللي عطلت شغلي في الصرح بتاع مراتك 
ثم تابع بنبره تمثيليه متصنعا الحزن طب اعمل ايه !! .. الجماعه عايزين مني شغل .. اجيبلهم شغل منين دلوقت وانت معطل كل حاجه عليا .. طب حط نفسك مكاني وقولي اتصرف ازاي !! ..يبقي مقداميش غيرك يا عبوده اللي اخد اعضائه .. معلش انت تستحمل 
وهنا قد وجد عبدالله اجابه لسؤاله الذي طالما كان يسأله لنفسه ولمن حوله .. علي الرغم من انه كان يشك بذلك الامر من قبل وان لناجي صله غير مشروعه يستفيد من مرام لأجلها واليوم قد تأكد منها .. ضحك عبدالله متهكما بينما تابع ناجي بتحدي وكراهيه بس برضه يا عبوده مش هوديك علي جهنم الا لما تقولي اللي انا عايزه .. 
عبدالله بضعف وحقد هات اخرك يا ناجي معايا .. اما انك توصل لأدهم او اللواء احمد السيوفي عن طريقي ده مش هيحصل .. تعرف ليه 
نظر له ناجي بترقب منتظرا اجابته فتابع عبدالله بسخريه لأني بحب اوي عنصر المفاجأه.. ومش عايز اضيع عليك المفاجأه دي ..
 

تم نسخ الرابط